اتحاد المصارف العربية يكشف حجم العمالة المهاجرة وتحويلاتها النقدية للمنطقة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

مصر احتلت المرتبة الأولى عربيا بنسبة 40.4 في المئة

اتحاد المصارف العربية يكشف حجم العمالة المهاجرة وتحويلاتها النقدية للمنطقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اتحاد المصارف العربية يكشف حجم العمالة المهاجرة وتحويلاتها النقدية للمنطقة

حجم العمالة المهاجرة وتحويلاتها النقدية للمنطقة
القاهرة ـ فلسطين اليوم

كشف اتحاد المصارف العربية ان "تحويلات المغتربين إلى الدول العربية بلغت، بوجود عمالة مهاجرة تقدر بـ 24 مليون شخص، 49 بليون دولار عام 2015، واحتلت مصر المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في التحويلات النقدية التي بلغت 19.7 بليون دولار أي ما يمثل 40.4 في المئة من مجمل تحويلات المغتربين إلى المنطقة العربية.

واحتل لبنان المرتبة الثانية عربياً بتحويلات بلغت نحو 7.2 بليون دولار. وأدت ظاهرة تجنب الأخطار وتراجع أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادي في الدول العربية المنتجة للنفط إلى انخفاض بسيط في تحويلات المغتربين إلى لبنان بنسبة 3.3 في المئة عام 2015، وهي أفضل مقارنة بعام 2014 حين كانت نسبة الانخفاض 8.4 في المئة".

وأوضح الاتحاد في دراسة أن "دول مجلس التعاون الخليجي (باستثناء البحرين) دخلت لائحة أكبر 20 دولة مرسلة للتحويلات في العالم عام 2014، وأتت السعودية ثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة إذ بلغت التحويلات المرسلة من دول الخليج من حوالى 29 مليون عامل أجنبي نحو 98 بليون دولار، عام 2014. وذهب جزء كبير منها إلى الدول العربية والجزء الآخر الى دول عدة مثل الهند، الفيليبين، وباكستان... الخ وفق العمالة الموجودة في دول الخليج".

وكتب الأمين العام للاتحاد وسام فتوح في الدراسة: "على رغم الأوضاع السياسية الصعبة، بلغت تحويلات المغتربين إلى اليمن 3.4 بليون دولار (7.0 في المئة من مجمل التحويلات) وإلى تونس 2.4 بليون دولار عام 2015 (4.8 في المئة من مجمل التحويلات). ونتيجة عدم الاستقرار السياسي والأمني في سورية، لم يصدر عن البنك الدولي معلومات عن حجم التحويلات إلى سورية منذ العام 2011".

وقال: "نظراً إلى الفوارق بين الدول العربية بالنسبة إلى مستويات الدخل والهيكلية الاقتصادية ومميزات أسواق العمل، فإن المنطقة العربية هي في الوقت نفسه مصدر ومتلق رئيس لتحويلات العاملين في الخارج. وزادت التحويلات من وإلى الدول العربية في شكل متصاعد خلال العقد الماضي، كاسبة أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة في المنطقة. وبوجود عمالة مهاجرة تقدر بحوالى 24 مليون شخص، بلغت التحويلات المالية إلى الدول العربية نحو 48.8 بليون دولار العام 2015، في حين بلغت التحويلات من المنطقة العربية نحو 105.4 بليون عام 2014".

وتغطي الدراسة 11 دولة عربية مصدرة للعمالة هي الجزائر، وجيبوتي، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، والسودان، وسورية، وتونس، وفلسطين، واليمن. وبلغ مجموع التحويلات التي تلقتها هذه الدول (ما عدا سورية) 47.6 بليون دولار، وهو ما يمثل ستة في المئة من ناتجها القومي المجمع، ويمثل 94.6 في المئة من مجمل التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و97.4 في المئة من مجمل التحويلات إلى المنطقة العربية. وبلغت التحويلات إلى مصر 19.7 بليون دولار (ما يمثل 40.4 في المئة من مجمل التحويلات)، و7.2 بليون دولار إلى لبنان، و6.4 بليون إلى المغرب، و3.8 بليون إلى الأردن. وشملت لائحة أكبر 20 دولة متلقية للتحويلات في العالم العام 2015، كلاً من مصر ولبنان والمغرب.

وأثر انخفاض أسعار النفط منذ منتصف العام 2014 في تدفقات التحويلات، بما أن نسبة كبيرة من المهاجرين العرب يقيمون ويعملون في الدول العربية المصدرة للنفط، وبالتحديد دول الخليج. وشهدت نسبة نمو التحويلات انخفاضاً في مصر، وذلك من 9.7 في المئة عام 2014 إلى 0.7 في المئة عام 2015، بما أن أكثر من 71.5 في المئة من التحويلات إلى مصر مصدرها دول الخليج. وفي شكل مواز، تراجعت التحويلات المالية إلى لبنان بنسبة 3.3 في المئة عام 2015، بعد تراجع مماثل بنسبة 8.4 في المئة العام 2014. وانخفضت التحويلات إلى المغرب بنسبة 7.3 في المئة العام 2015، وهي النسبة الأسوأ بين الدول العربية، ويعود ذلك في شكل رئيس إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية في كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، حيث أن 70 في المئة من التحويلات إلى المغرب مصدرها الدول الثلاث المذكورة، وكذلك بسبب انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار. في المقابل، فإن الدول العربية المصدرة للتحويلات هي دول الخليج - السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين وعُمان، إضافة إلى ليبيا.

وخلال 2014، بلغت التحويلات المرسلة من دول الخليج ومن حوالى 29 مليون عامل أجنبي، نحو 98.2 بليون دولار، وهي تمثل نحو ستة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول، و93.2 في المئة من مجمل تدفقات التحويلات من المنطقة العربية. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية عالمياً (بعد الولايات المتحدة)، والإمارات المرتبة الخامسة، والكويت المرتبة السادسة، وقطر المرتبة العاشرة، وعُمان المرتبة الثانية عشرة، ضمن أكبر 20 دولة مرسلة للتحويلات حول العالم عام 2014. مع الإشارة إلى أن نسبة العمال المهاجرين إلى عدد السكان هي الأعلى عالمياً في قطر (91 في المئة)، والإمارات (88 في المئة) والكويت (72 في المئة).

وبالنسبة إلى مصدر التحويلات إلى المنطقة العربية، فإن الولايات المتحدة هي الأكثر تواتراً كمصدر للتحويلات للدول العربية، إضافة إلى كندا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية. في حين أن معظم الدول العربية ذات التدفقات الكبيرة تعتمد على دول الخليج، فإن الدول العربية في شمال أفريقيا وهي الجزائر والمغرب وتونس، تعد كاستثناء. ويعود ذلك إلى العلاقات الاقتصادية القوية بين هذه الدول والدول الأوروبية، خصوصاً فرنسا وبلجيكا وألمانيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد المصارف العربية يكشف حجم العمالة المهاجرة وتحويلاتها النقدية للمنطقة اتحاد المصارف العربية يكشف حجم العمالة المهاجرة وتحويلاتها النقدية للمنطقة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday