الديون العالمية تصل إلى مستويات لم تحدث منذ فترة الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

مخاوف من زيادة المخاطر الاقتصادية في حالة تغير اتجاهات السوق

الديون العالمية تصل إلى مستويات لم تحدث منذ فترة الحرب العالمية الثانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الديون العالمية تصل إلى مستويات لم تحدث منذ فترة الحرب العالمية الثانية

الديون العالمية
واشنطن - فلسطين اليوم

حذّر صندوق النقد الدولي من تفاقم الديون العالمية والتي قدرها بـ164 مليار دولار في عام 2016، ما يساوي 225 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، موصيًا حكومات البلدان المتقدمة والنامية على السواء بالحد من الاستدانة، خاصة أن النمو الاقتصادي العالمي بدأ يستعيد زخمه الأمر الذي يقلل من الحاجة للإنفاق المالي الهادف لتنشيط النمو، وقال في تقرير المراقب المالي الأخير، الذي أصدره على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الديون الخاصة والعامة شهدا ارتفاعًا خلال العقد الأخير، ويتسبب ذلك في زيادة المخاطر الاقتصادية للبلدان المفرطة في الاستدانة في حالة تغير اتجاهات السوق، كما يحد من قدرة الحكومات على دعم الاقتصاد وقت التراجع الاقتصادي والأزمات المالية.

وتستحوذ البلدان المتقدمة على النسبة الأكبر من الديون العالمية، أي إنها مساهم رئيسي في الوصول بالوضع المالي العالمي لهذه المستويات العالية من الاستدانة، وبحسب الصندوق فإن نسبة الديون للناتج الإجمالي في البلدان المتقدمة وصلت إلى مستويات لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وهوامش الديون العامة كانت ترتفع بصفة مستمرة خلال الخمسين عاما الماضية. لكن ذلك لا يخلي مسؤولية الاقتصادات الناشئة، خاصة أن العملاق الصيني يُصنف على أنه واحد منها، ويقول الصندوق إنه خلال العقد الأخير كانت الأسواق الناشئة مسؤولة عن معظم الزيادة التي تحدث في الدين العالمي، وساهمت الصين وحدها بـ43 في المائة من زيادة الدين العالمي منذ 2007.

ويشير الصندوق في سياق تقريره إلى أزمة تفاقم المديونية في البلدان النامية خلال حقبة الثمانينات، والتي دفعت محللين لإطلاق وصف “عصر الديون" على هذا العقد، وترى المؤسسة الدولية أن الديون العامة في الوقت الراهن عند مستويات غير مشهودة منذ هذا العقد. وحتى البلدان النامية منخفضة الدخل التي تمتعت بإعفاءات من بعض ديونها فقد ارتفعت المديونيات فيها 13 في المائة خلال السنوات الخمس الأخيرة. وبالتوازي مع تفاقم الديون، كانت تكاليف خدمة الدين ترتفع بشكل مُتسارع في البلدان منخفضة الدخل. فقد تضاعفت أعباء الفائدة خلال السنوات العشرة الأخيرة لتصل إلى 20 في المائة من الضرائب. ويعكس هذا التصاعد في تكاليف الديون جزئيا تزايد الاعتماد على الديون غير الميسرة، في ظل تحسن قدرة هذه البلدان على الوصول إلى الأسواق المالية العالمية وتوسعها في طرح الديون المحلي للأجانب.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل ارتفاع الديون الحكومية والعجز أسبابا للقلق، كما يقول الصندوق، خاصة أن التجربة التاريخية تُظهر أن الدين والعجز المالي المرتفعين يزيدان من عمق وأمد الركود، لأن الحكومة تكون عاجزة عن تقديم الدعم المالي الكافي للاقتصاد.

الجانب المشرق في تقرير الصندوق هو استعادة زخم النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة، والذي ترى المؤسسة الدولية أنه يمنح البلدان المستدينة فرصة لتخفيف ديونها، فهي لم تعد في حاجة قوية للإنفاق على إجراءات التنشيط الاقتصادي التي طبقتها بعد الأزمة المالية العالمية لتفادي الوقوع في موجة طويلة من الركود. ويتوقع الصندوق أن تتراجع هوامش الديون للناتج الإجمالي على مدار السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة في معظم البلدان، ولكن هذا يتوقف على مدى قدرة البلدان على الالتزام بتعهداتها بهذا الشأن.

وعند الحديث عن الأداء المستقبلي للديون تبدو الصورة غير وردية في الولايات المتحدة على وجه التحديد، فالصندوق يسلط الضوء على إجراءين تم انتهاجهما في عهد الرئيس دونالد ترمب سيزيدان من العجز المالي للبلاد، وهما قانون الضرائب الجديد الذي استهدفت الإدارة الأميركية من ورائه تخفيف الأعباء على الشركات وجذبها للعمل على الأرض الأميركية بدلا من الهجرة إلى البلدان منخفضة الضرائب، واتفاق الموازنة الذي يزيد الإنفاق بمقدار 300 مليار دولار على مدى العامين المقبلين، 150 مليار دولار لبرامج الدفاع الوطني، و150 مليارا لمجموعة من البرامج المحلية. ويقول الصندوق إن هذين الإجراءين سيزيدان من مجمل العجز المالي في موازنة البلاد ليتجاوز تريليون دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وهذا يدفع الدين الحكومي للارتفاع ليصل إلى 117 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023.

ويوصي الصندوق الحكومات المستدينة باستهداف الإصلاحات المالية التي تزيد من الإنتاجية وتحفز رأس المال البشري وغير البشري. ويقول في هذا السياق إنه أمر حتمي على الدول النامية منخفضة الدخل أن تدعم من قدراتها على تحصيل الضرائب، والذي يوفر لها إيرادات لتغطية تكاليف الديون، ويسمح لها أيضا بتمويل أولويات أخرى مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديون العالمية تصل إلى مستويات لم تحدث منذ فترة الحرب العالمية الثانية الديون العالمية تصل إلى مستويات لم تحدث منذ فترة الحرب العالمية الثانية



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday