المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر
آخر تحديث GMT 18:41:05
 فلسطين اليوم -

ستساهم في تحسين مناخ الاستثمار وتنمية ريادة الأعمال ينعقد في بروكسل، الإثنين، مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وعشية انعقاد المجلس، قال تقرير أوروبي حول حالة العلاقة بين الجانبين إنه خلال الفترة من مارس/ آذار من العام الماضي وحتى أبريل/ نيسان من العام الجاري، أظهر كل من الاتحاد الأوروبي والجزائر استعدادهما لتعميق الحوار والتعاون في جميع مجالات الشراكة بين الجانبين. وجاء في التقرير الأوروبي أنه خلال الفترة الأخيرة تكثف الحوار مع الكثير من الزيارات رفيعة المستوى، وصار أكثر عمقًا، ولا سيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة، كما تم إحراز تقدم ملموس في الكثير من المجالات من العدالة والزراعة ومصائد الأسماك، إلى البحوث والحماية المدنية في إطار ثنائي أو إقليمي. وقالت فدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، إنه "منذ انعقاد مجلس الشراكة في مارس 2017 نكثف علاقتنا سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي والشراكة تتقدم وتتعزز"، ومن جانبه، أكد يوهانس هان المفوض المكلف بملف سياسة الجوار، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعم الإصلاحات، خاصة تلك التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الجزائري. وسيساهم الاتحاد الأوروبي في تحسين مناخ الأعمال وتنمية ريادة الأعمال، وهذا في مصلحة الجزائر وأيضًا في مصلحة الاتحاد الأوروبي. مشيرًا إلى أن "التعاون بين الجانبين يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الجزائري، ويساعدنا في التغلب على النزاعات التجارية، وسيمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الأوروبية وخلق فرص عمل في البلاد". وعدد التقرير المجالات التي عرفت تقدمًا في المحاور ذات الاهتمام المشترك التي حددتها أولويات الشراكة، وهي الحوكمة والحقوق الأساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتجارة، والطاقة، والبيئة والتغير المناخي، والحوار الإستراتيجي والأمني، وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبرت الجزائر والاتحاد عن ارتياحهما لتطبيق مختلف مراحل برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة بينهما والذي تم إطلاقه عام 2009. وخلال ملتقى خصص لعرض حصيلة النصف الأول من المرحلة الثالثة وإطلاق المرحلة الرابعة لهذا البرنامج، أجمع كل من وزير التجارة محمد بن مرادي، ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الأوروبية لدى وزارة الشؤون الخارجية علي مقراني، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون أورورك، على أن نتائج هذا البرنامج تعد "مقنعة". واعتبر بن مرادي أن إطلاق المرحلة الرابعة للبرنامج ستدشن مرحلة جديدة في التعاون التقني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، كما أنها تعبر عن إرادة مشتركة في تعزيز الحوار والتقارب بين الطرفين. وحيا في هذا الإطار "الحيوية" و"الاندماج" اللذين ميزا المرحلة الثالثة من البرنامج من خلال مرافقة الإدارة الجزائرية من أجل مواكبة المعايير الدولية. من جهته، أوضح مقراني أن البرنامج كان ذا "أهمية بالغة"، نظرًا للتوأمات ولبرامج الدعم التقني التي تمت ما بين الطرفين، كما اتفق الطرفان على أن يصبح الاتحاد الأوروبي أول شريك اقتصادي للجزائر، لا سيما في مجال الاستثمار، لكن التجارة ظلت تهيمن على العلاقات الثنائية لصالح الاتحاد الأوروبي، حسب ما أشار إليه نفس المسؤول، الذي دعا إلى وضع أسس اقتصاد متنوع بدعم من الاتحاد الأوروبي. ومن جانبه، كشف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر أن النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج لحد الآن هي التي شجعت الطرفين على الانطلاق في مرحلة جديدة. وذكر في هذا السياق بالمشاريع المختلفة التي تم تنفيذها في إطار التوأمة، وكشف عن مشاريع أخرى يجري الانتهاء من إعدادها في عدة قطاعات مثل التعليم العالي والأمن الوطني. وعبر بدوره عن رغبة الطرف الأوروبي في العمل مع الجزائر من أجل تنويع اقتصادها. وبشأن المرحلة المقبلة من البرنامج، أوضح أورورك أن تطور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للجزائر ينبغي أن يمر بمبادرات واقتراحات ملموسة تهدف إلى خلق الشغل وعصرنة سوق العمل وتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية للبلاد.

المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر

المفوضية الأوروبية
بروكسل -فلسطين اليوم

ينعقد في بروكسل، الإثنين، مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وعشية انعقاد المجلس، قال تقرير أوروبي حول حالة العلاقة بين الجانبين إنه خلال الفترة من مارس/ آذار من العام الماضي وحتى أبريل/ نيسان من العام الجاري، أظهر كل من الاتحاد الأوروبي والجزائر استعدادهما لتعميق الحوار والتعاون في جميع مجالات الشراكة بين الجانبين.

وجاء في التقرير الأوروبي أنه خلال الفترة الأخيرة تكثف الحوار مع الكثير من الزيارات رفيعة المستوى، وصار أكثر عمقًا، ولا سيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة، كما تم إحراز تقدم ملموس في الكثير من المجالات من العدالة والزراعة ومصائد الأسماك، إلى البحوث والحماية المدنية في إطار ثنائي أو إقليمي.

وقالت فدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، إنه "منذ انعقاد مجلس الشراكة في مارس 2017 نكثف علاقتنا سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي والشراكة تتقدم وتتعزز"، ومن جانبه، أكد يوهانس هان المفوض المكلف بملف سياسة الجوار، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعم الإصلاحات، خاصة تلك التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الجزائري.

وسيساهم الاتحاد الأوروبي في تحسين مناخ الأعمال وتنمية ريادة الأعمال، وهذا في مصلحة الجزائر وأيضًا في مصلحة الاتحاد الأوروبي. مشيرًا إلى أن "التعاون بين الجانبين يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الجزائري، ويساعدنا في التغلب على النزاعات التجارية، وسيمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الأوروبية وخلق فرص عمل في البلاد".

وعدد التقرير المجالات التي عرفت تقدمًا في المحاور ذات الاهتمام المشترك التي حددتها أولويات الشراكة، وهي الحوكمة والحقوق الأساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتجارة، والطاقة، والبيئة والتغير المناخي، والحوار الإستراتيجي والأمني، وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبرت الجزائر والاتحاد عن ارتياحهما لتطبيق مختلف مراحل برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة بينهما والذي تم إطلاقه عام 2009. وخلال ملتقى خصص لعرض حصيلة النصف الأول من المرحلة الثالثة وإطلاق المرحلة الرابعة لهذا البرنامج، أجمع كل من وزير التجارة محمد بن مرادي، ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الأوروبية لدى وزارة الشؤون الخارجية علي مقراني، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون أورورك، على أن نتائج هذا البرنامج تعد "مقنعة".

واعتبر بن مرادي أن إطلاق المرحلة الرابعة للبرنامج ستدشن مرحلة جديدة في التعاون التقني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، كما أنها تعبر عن إرادة مشتركة في تعزيز الحوار والتقارب بين الطرفين. وحيا في هذا الإطار "الحيوية" و"الاندماج" اللذين ميزا المرحلة الثالثة من البرنامج من خلال مرافقة الإدارة الجزائرية من أجل مواكبة المعايير الدولية.

من جهته، أوضح مقراني أن البرنامج كان ذا "أهمية بالغة"، نظرًا للتوأمات ولبرامج الدعم التقني التي تمت ما بين الطرفين، كما اتفق الطرفان على أن يصبح الاتحاد الأوروبي أول شريك اقتصادي للجزائر، لا سيما في مجال الاستثمار، لكن التجارة ظلت تهيمن على العلاقات الثنائية لصالح الاتحاد الأوروبي، حسب ما أشار إليه نفس المسؤول، الذي دعا إلى وضع أسس اقتصاد متنوع بدعم من الاتحاد الأوروبي.

ومن جانبه، كشف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر أن النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج لحد الآن هي التي شجعت الطرفين على الانطلاق في مرحلة جديدة. وذكر في هذا السياق بالمشاريع المختلفة التي تم تنفيذها في إطار التوأمة، وكشف عن مشاريع أخرى يجري الانتهاء من إعدادها في عدة قطاعات مثل التعليم العالي والأمن الوطني. وعبر بدوره عن رغبة الطرف الأوروبي في العمل مع الجزائر من أجل تنويع اقتصادها.

وبشأن المرحلة المقبلة من البرنامج، أوضح أورورك أن تطور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للجزائر ينبغي أن يمر بمبادرات واقتراحات ملموسة تهدف إلى خلق الشغل وعصرنة سوق العمل وتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية للبلاد.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday