عزل قطر يؤدّي إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسيّل
آخر تحديث GMT 11:25:06
 فلسطين اليوم -
وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي "موديز" ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أخر الأخبار

الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط تعكّر صفو الغاز الطبيعي المسيّل

عزل قطر يؤدّي إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسيّل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزل قطر يؤدّي إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسيّل

الغاز
الدوحة - فلسطين اليوم

عكّر عزل قطر من جانب عدد من الدول في الشرق الأوسط، صفو سوق تجارة الغاز الطبيعي المسيّل، وتسبب بتغيير ناقلة واحدة على الأقل مسارها، إلى جانب ارتفاع أسعار الغاز في بريطانيا، حيث قطعت السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى، العلاقات الديبلوماسية وخطوط النقل مع قطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسيّل في العالم، متّهمة الدوحة برعاية "التطرّف"، وفي واحدة من أولى الإشارات على الأثر الذّي لحق بسوق الغاز الطبيعي المسيّل، أرسلت "رويال داتش شل" شحنة بديلة من الغاز الطبيعي المسيّل من الولايات المتحدة إلى دبي، بعدما حظرت الإمارات دخول السفن القطرية إلى موانئها، وتنتظر 17 ناقلة غاز طبيعي مسيّل قبالة الساحل المطل على منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسيّل في رأس لفان في قطر ارتفاعًا من سبع ناقلات الإثنين الماضي.

وزادت أسعار الغاز في بريطانيا، إذ قفز السعر في "ناشونال بالانسينغ بوينت" لشهر تموز\يوليو أكثر من 4.5 في المئة، بعدما غيّرت ناقلتان قطريتان مسارهما، وربما كانتا ستتوجهان إلى بريطانيا وفق بيانات رويترز الملاحية، ولم يتضح لماذا غيّرت الناقلتان مسارهما، لكنّ تجارًا افترضوا أنهما اتجهتا إلى الدوران حول قارة أفريقيا، بدلًا من العبور في قناة السويس التّي كان متوقعًا أن تعبرا من خلالها، ويخشى تجار من احتمال أن تمنع مصر ناقلات تحمل شحنات قطرية من استخدام القناة، على رغم ارتباطها بمعاهدات دولية تقضي بعدم إغلاق الممر الملاحي، ولم يسجّل المحلّلون أي تعطل في الإمدادات في سوق الغاز الطبيعي المسيّل، على رغم دور قطر كأكبر منتج في العالم.

وصرّح كبير محللي الغاز الطبيعي لدى "جينسكيب" لبيانات الطاقة تيودرو مايكل: "مصر والإمارات فقط تقاطعان الشحنات القطرية، وهما البلدان الوحيدان اللذان قد يستبدلان الغاز القطري بكميات أميركية"، بيد أن مصر لا تزال تشتري الغاز الطبيعي المسيّل من قطر الذي تنقله شركات تجارة، مثل "ترافيغورا" و"غلينكور" و"فيتول" التي تحصل على ملكية الشحنات في الميناء القطري ولا تستخدم ناقلات قطرية، وفق ما أوضح محللون وتجار، وتوقّع أن تسلّم أربع ناقلات غازًا قطريًا مسالًا لمصر خلال الأسبوعين المقبلين، كما تحرّكت، مع تطبيق الحظر، ناقلات الغاز المسيّل القطرية التي كانت قبالة ميناء الفجيرة في الإمارات، قبل القطيعة الديبلوماسية.
 
ويُذكر أنّ لدى "شل" اتفاقًا لتزويد هيئة دبي للتجهيزات بالغاز المسيّل، الذّي تستورده من قطر نظرًا إلى قربها. لكن حظر دخول السفن القطرية إلى موانئ الإمارات، اضطر الشركة إلى استيراد الغاز من مصدر بديل، وكانت الناقلة "مران غاز أمفيبوليس" المحمّلة بنحو 163 ألفًا و500 متر مكعب من الغاز المسيّل المنتَج في الولايات المتحدة، متّجهة إلى ميناء الأحمدي الكويتي في البداية، لكنّها غيّرت مسارها يوم الأربعاء الماضي، متّجهة إلى ميناء جبل علي في دبي، وأظهرت البيانات أنّ الناقلة تفرّغ حاليًا حمولتها في مرفأ الاستيراد العائم التابع لهيئة دبي للتجهيزات في جبل علي.

وأعلن المدير العام في إدراة الغاز الطبيعي المسيّل العالمي لدى "آي إتش أس ماركت" في هيوستون روبرت إنيسون، أنّ "شل" بصفتها أكبر متعامل بالغاز الطبيعي المسيّل، سيكون لديها احتمال كبير لإدارة بعض ذلك، وسيكون لوقف الصادرات القطرية سواء عبر خطوط الأنابيب أو الغاز الطبيعي المسيّل، مصدر تعطّل كبير في أسواق الغاز العالمية، مستبعدًا "حصول ذلك".

وكشفت "كونوكو فيليبس" أنّ إنتاج الغاز الطبيعي المسيّل وتصديره من مشروع استثماري مع قطر، "لم يتأثرا بالتوترات الديبلوماسية المتنامية في الشرق الأوسط"، حيث تملك الشركة ومقرها هيوستون، حصة نسبتها 30 في المئة في مشروع للغاز الطبيعي المسيّل تديره "قطر غاز"، بينما تملك "ميتسوي" حصة 1.5 في المئة في المشروع الذّي يعالج نحو 1.4 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، وأكّدت الناطقة باسم "كونوكو فيليبس" إيما أحمد في بيان إلى رويترز، "عدم تأثر إنتاج الغاز الطبيعي المسيّل وتصديره من عملياتنا"، حيث بلغت قيمة الاستثمار 869 مليون دولار لـ"كونوكو فيليبس" نهاية عام 2016، وفق إفصاحات تنظيمية.

وأعلن مورغان ستانلي في مذكرة بحثية أنّ صادرات النفط المنقولة بحرًا قفزت بـ"مقدار 2.2 مليون برميل يوميًا على أساس شهري في أيّار\مايو، لأسباب أبرزها زيادة صادرات ليبيا ونيجيريا وإيران، مشيرًا إلى أنّ مليون برميل يوميًا من الزيادة جاءت من دول غير أعضاء في "أوبك" بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا وروسيا والولايات المتحدة ومصر والصين، مع قدوم البقية بشكل أساسي من ليبيا ونيجيريا وإيران الأعضاء في "أوبك"، مؤكّدًا أنّ حمولات الناقلات السعودية لم تسجّل تغييرًا يذكر في شهر أيّار\مايو، "بما يشير إلى التزام قوي مجددًا بحصتها من الإنتاج، وغياب البيع من المخزون"، وأضاف مورغان "يبدو أن خفض إنتاج أوبك تأتي على حساب الحصة السوقية وخاصة حصة السعودية"، ما يضع ضغوطًا للنزول بالأسعار، ويرى البنك أنّ أسواق النفط "ليست بعيدة عن التوازن"، لكنه يتوقّع أن يكبح ارتفاع المخزون صعود الأسعار هذا العام، كما أنّه يتوقّع أن تتعرض الأسعار لضغوط أخرى العام المقبل، بالتزامن مع انتهاء تخفيضات "أوبك" وزيادة إنتاج النفط الصخري.

وتواصل تراجع أسعار النفط يوم أمس الجمعة، في الأسواق،  بعد الخسائر الحادة التي سجّلتها في وقت سابق هذا الأسبوع، متأثرة بدلائل واسعة على استمرار تخمة معروض الوقود على رغم جهود "أوبك" الرامية إلى تقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق، كما تدنّى سعر خام القياس العالمي مزيج "برنت" 20 سنتًأ إلى 47.66 دولار للبرميل أي بنسبة نحو 12 في المئة عن مستواه عند افتتاح السوق في 25 أيّار\مايو الماضي، حين اتفقت أوبك مع بعض المنتجين المستقلين على تمديد خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا حتى نهاية شهر آذار\مارس 2018، وأفاد مصدر مطلع أمس، بأن الكويت رفعت سعر البيع الرسمي لشحنات شهر تموز\يوليو المقبل من النفط الخام المتجهة إلى آسيا 60 سنتًأ للبرميل، مقارنة بالشهر الماضي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزل قطر يؤدّي إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسيّل عزل قطر يؤدّي إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسيّل



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday