رسائل متباينة من روسيا بشأن تمديد خفض الإنتاج قبل اجتماع أوبك بلس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

دعت إلى تغيير في طريقة قياس ما تقدّمه لاستثناء مكثّفات الغاز

رسائل متباينة من روسيا بشأن تمديد خفض الإنتاج قبل اجتماع "أوبك بلس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رسائل متباينة من روسيا بشأن تمديد خفض الإنتاج قبل اجتماع "أوبك بلس"

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك
موسكو ـ فلسطين اليوم

في الوقت الذي تشير فيه دول أعضاء من منظمة "أوبك"، إلى شبه الاتفاق على تمديد خفض الإنتاج، الذي ينتهي مارس (آذار) المقبل، مع إمكانية مناقشة زيادته، غدا الخميس، ترسل روسيا، وهي على رأس المنتجين المتحالفين مع أوبك من خارجها في الاتفاق، رسائل متباينة حول الاتفاق من عدمه.ورغم توقع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، أن يكون اجتماع منتجي النفط بناء، إلا أنه قال إن موسكو لم تضع اللمسات النهائية بعد على موقفها حيال المحادثات بشأن فرض قيود إنتاج إضافية محتملة. كانت روسيا

وافقت على خفض الإنتاج بواقع 228 ألف برميل يوميا إلى نحو 11.18 مليون برميل يوميا في 2019، في إطار التخفيضات التي اتفقت عليها المجموعة المعروفة باسم أوبك +. لكنها ضخت أكثر من حصتها في نوفمبر (تشرين الثاني)، لتنتج 11.244 مليون برميل يوميا. وذلك في إطار اتفاق لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 في المائة من الطلب العالمي على النفط.وقبل تصريحات نوفاك أمس، دعت روسيا إلى تغيير في طريقة قياس إنتاجها لاستثناء مكثفات الغاز التي تشكل تقريبا بين 7

و8 في المائة من إجمالي إنتاج روسيا النفطي، بما يعادل نحو 800 ألف برميل يوميا. وهو ما أكد عليه نوفاك أمس للصحافيين، بقوله إنه يعتزم مناقشة استثناء مكثفات الغاز من حصة موسكو في اجتماع أوبك بلس.وفي حال استثناء المكثفات والأخذ في الحسبان فقط إنتاج النفط، فإن إنتاج روسيا قد يكون أقل بما يتراوح بين 225 ألف برميل يوميا إلى 230 ألف برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول). وفقا للوزير الروسي، الذي أكد: "سنبحث مع زملائنا أن توضع إحصاءاتنا في الحسبان بنفس طريقة دول أوبك...

استثناء المكثفات".الرسائل الروسية قبل اجتماع الخميس، تعطي انطباعا لا يأخذ في الاعتبار زيادة الحصة الأميركية في أسواق النفط، والفائض العالمي المتوقع، مما ينعكس على الأسعار بالسلب خلال العام المقبل، وهو ما لا تريده السعودية، المصدر الأكبر في العالم، قبل تداول أسهم أرامكو في البورصة.بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة خفض الإنتاج بنحو 300 - 400 ألف برميل يوميا، في اجتماع أوبك وأوبك بلس يومي الخميس والجمعة المقبلين، يتلاشى تأثيره حال تغيير طريقة حساب قياس إنتاج النفط الروسي،

وهو ما يصعّب من اتخاذ قرار يرمي في اتجاه الأسعار.لكن تصريحات وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة روسية لإنتاج النفط، أمس، عن عدم ملاءمة زيادة تخفيضات إنتاج النفط العالمي في فصل الشتاء على الأخص بالنسبة لروسيا، وإشارته إلى خطة لاستعادة إنتاج النفط في الآبار، التي توقفت على نحو طوعي في إطار المساعي الخاصة بخفض الإنتاج "في ستة أشهر فقط" بسبب الأوضاع القاسية في الشتاء، توضح اعتراض ثاني أكبر شركة روسية للنفط في روسيا على زيادة خفض

الإنتاج أو تمديده أصلا.ويؤكد ذلك، حديث كبيروف عن سعر النفط الحالي بين 63 و64 دولارا للبرميل، وبأنه مناسب لكل من المنتجين والمستهلكين، موضحا أنه يأمل في اجتماع أوبك في مارس قبل انتهاء الاتفاق الحالي، ما يعني أن روسيا لديها خيار داخلي يفيد بتأجيل قرار المد أو زيادة خفض الإنتاج إلى مارس المقبل.وأمام هذا، توقع غولدمان ساكس تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، حتى يونيو (حزيران) المقبل، لكنه لا يتوقع أن يقدم التمديد "السلس" دعما يُذكر للسوق.وقال البنك في مذكرة بتاريخ الثاني من

ديسمبر: "عمليات الشراء الضخمة للمضاربة التي جرت بالفعل في الأسابيع الأخيرة وبعض التوقعات بتخفيض أطول أمدا تشير إلى أن التمديد لمدة ثلاثة أشهر على نحو سلس من المستبعد أن يتيح صعودا كبيرا للأسعار الحالية".وتابع البنك "في غياب نمو جديد أو صدمات جيوسياسية، نتوقع أن يظل تداول برنت حول 60 دولارا للبرميل في 2020".وتمديد الاتفاق ضروري لتخفيف أثر الفائض العالمي المتوقع في الربعين الثاني والثالث من العام المقبل، والبالغ 1.3 مليون برميل يوميا، والذي يمكن أن يقود لهبوط

الأسعار بنحو سبعة دولارات للبرميل من دون خفض الإنتاج. وفقا لغولدمان ساكس.في المقابل توقع بنك الاستثمار الأميركي جيه بي مورغان أمس، أن تتفق أوبك بلس على زيادة تخفيضات الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020، من 1.2 مليون برميل يوميا حاليا للمساهمة في تقليص فائض في المعروض العالمي.

قد يهمك أيضا: 

ارتفاع سعر سلة خامات أوبك.. بلغت 64.40 دولارًا للبرميل

ألكسندر نوفاك يؤكّد أن أسعار النفط مناسبة للجميع

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل متباينة من روسيا بشأن تمديد خفض الإنتاج قبل اجتماع أوبك بلس رسائل متباينة من روسيا بشأن تمديد خفض الإنتاج قبل اجتماع أوبك بلس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday