برلين - فلسطين اليوم
أعلنت ولاية هامبورج، والعديد من الولايات الأخرى، بحثها عن مهاجرين ومتطلعين للعمل من الخارج ليكونوا معلمين وشرطيين وموظفي ضرائب.
وذكرت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية أن المؤسسات الحكومية في حاجة كبيرة إلى هذه الفئات لسد العجز في الأيدي العامة، موضحة أنه على الرغم من أن فرص العمل جيدة، لكن تبقى الأحكام المسبقة سيدة الموقف تجاه المهاجرين.
ولفتت الشبكة إلى أن ولاية هامبورج نشرت إعلان وظائف تحت عنوان "هنا هامبورج.. هل أنت معنا؟"، جاء فيه أنها تبحث عن مهاجرين للعمل في إدارة البلدية، موضحة أن المدينة ذات الميناء الكبير تبحث عن موظفين من أصول أجنبية ليصبحوا رجال شرطة ومدرسين ومشرفين روحيين من المسلمين ورجال إطفاء وحراس سجون.
تبين الشبكة أن البحث عن المهاجرين العاملين ليس فقط في هامبورج، بل في جميع أنحاء ألمانيا، حيث أن هناك حاجة لهذه الوظائف.
وأشارت الشبكة إلى أن البحث عن مهاجرين للعمل في هذه القطاعات، مع تزايد نسبة المتعلمين من أصول مهاجرة في ألماني، ففي عام 2011، اجتاز ربع الشباب بين 18 و25 سنة الثانوية في ألمانيا، وفي 2015 ارتفعت النسبة إلى 33%، لتتراوح خلال العامين الأخيرين بين 32 و39%.
وأوضحت أن الولايات الألمانية توفر برامج دعم لتدريب وتأهيل المتقدمين لوظائف، لاسيما لأن الفجوة بين الرغبة والواقع ما تزال كبيرة، توضح الوكالة أن 26% من مجموع التلاميذ في أكبر ولاية في ألمانيا، ينحدرون من عائلات مهاجرة، ونسبة طاقم التعليم في الولاية تصل فقط 5%.
قد يهمك ايضا ترامب يُهدد الصين "بالمزيد من الرسوم"
ترامب يؤكد القمّة مع كيم ستعقد في هانوي نهاية شباط
أرسل تعليقك