مساعي الكونغرس تثير مخاوف عمالقة الإنترنت من محاصرة القوانين
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

بعد استهداف "غوغل" و"آبل" و"فيسبوك" و"أمازون"

مساعي الكونغرس تثير مخاوف عمالقة الإنترنت من محاصرة القوانين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مساعي الكونغرس تثير مخاوف عمالقة الإنترنت من محاصرة القوانين

شركة "غوغل"
واشنطن - فلسطين اليوم

يخشى عمالقة الإنترنت من انقلاب ما في أروقة المنظمين والمشرعين الأميركيين خصوصًا، والعالميين عمومًا، باتجاه وضع قواعد لعبة جديدة تجد فيها شركات التقنية والمعلومات والتواصل الاجتماعي محاصرة بقوانين وإجراءات تضع حدًا إلى حرية عملها المفتوح على مصراعيه في العالم الافتراضي.

وتشهد واشنطن تحركات تستهدف تلك الشركات، وفي مقدمها "غوغل" و"آبل" و"فيسبوك" و"أمازون" و"مايكروسوفت"، المعروفة اختصاراً باسم "غافام"، وترك المشرعون الذين استجوبوا رئيس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، انطباعًا بأن هناك قوانين يتعين إقرارها للحد من المساحات التي سمحت لهذه الشركة وزميلاتها بالتمدد فيها بلا حسيب أو رقيب على مدى السنوات الماضية التي قادت فيها شركات "غافام" التحول الرقمي العالمي، وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال السيناتور الجمهوري شاك غراسلي "إنه لم يعد ممكنا القبول بالوضع القائم. وسيحدد الكونغرس الأميركي كيف يمكن تشديد القواعد بحيث تحفظ خصوصية المستخدمين، وكيف يمكن لتلك الشركات زيادة الشفافية في طرق ووسائل استخدام معلومات المستخدمين وعددهم بالمليارات".

وأظهر رئيس "فيسبوك" أنه غير معارض لفرض تنظيم ما، وقال في مقابلة مع "سي إن إن" الأميركية "لست متأكداً من أنه ليس علينا تنظيم هذا القطاع، لكن تبقى مسألة كيفية وضع هذا التنظيم"، وذكر أن هناك جهداً أوروبياً في هذا الاتجاه ربما علينا الاحتذاء به.

وتؤكد مصادر متابعة أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست وحدها المعنية، فالحصار التنظيمي سيشمل كل شركات "وادي السيليكون" بعد مرحلة من الحرية الكاملة تُركت لتلك الشركات عن قصد من السياسيين الأميركيين. حتى أن "غوغل" و"فيسبوك" وغيرهما من شركات تقنية المعلومات وظفت سياسيين عملوا في الإدارة الأميركية لا سيما في الدوائر الرئاسية والعليا. كما أن تلك الشركات أنفقت أموالاً لتكون بين "لوبيات" قوى الضغط المعروفة في تأثيرها على القرار.

وتضيف المصادر "أما مع إدارة الرئيس دونالد ترمب فإن المعادلة تتغير، لأن حجج تلك الشركات لا تقنعه كثيراً، خصوصاً أن قادتها وكبار المساهمين فيها مقربون أو قريبون من الحزب الديمقراطي تاريخياً، خصوصا شركة أمازون التي يملك رئيسها جريدة واشنطن بوست، التي يصنفها ترامب بين وسائل الإعلام المعادية له".

وعلى الصعيد المحلي أيضًا، هناك رياح غير مواتية بدأت بالهبوب على تلك الشركات، وتخص المصادر المتابعة بالذكر الدعوى التي رفعها المدعي العام في ميسوري ضد "غوغل" متهماً إياها بممارسات احتكارية، لكن الأهم يحصل على مستوى الرأي العام الذي بدأ يغير نظرته إلى تلك الشركات التي لطالما أعجب بها الجمهور واعتبرها ثورية وريادية في إبداعاتها. إذ لم يعد بعض من ذلك الجمهور مفتوناً كما السابق خصوصاً بعد الفضائح التي انتشرت أخبارها عن التأثير السلبي الذي تركته بعض الممارسات على وسائل التواصل الاجتماعي على حرية الانتخابات.

وتقول أوساط جمعيات تتحرك للحد من حريات ممارسات تلك الشركات "إن التصويت الحر مبدأ عزيز جداً على الأميركيين. ولا يمكن أن يتساهلوا مع ممارسات تمس ذلك الحق أو تؤثر فيه كما حصل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي يتضح يوماً بعد يوم أن أياد روسية وغير روسية عبثت فيها بشكل أو بآخر اعتماداً على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً "فيسبوك". وهناك أيضا حرية المبادرة العزيزة على الأميركيين أيضا، إذ يعتقد بعضهم الآن أن أمازون بحجمها الكبير وممارسات الهيمنة على السوق التي تعتمدها تمس بتلك الحرية. إلى ذلك هناك موضوعات الحرية الشخصية وثغرات الإنترنت التي ينفذ منها الهاكرز والقراصنة لاختراق معلومات الناس وبياناتهم".

وأكد استطلاع رأي أجرته "هاريس" حول سمعة شركات التقنية والمعلومات أن "آبل" هبط موقعها خلال سنة في ترتيب السمعة الحسنة من المركز الخامس إلى المركز التاسع والعشرين، وذلك بعد أن اتُهمت الشركة بجعل الأجهزة القديمة بطيئة طمعاً بدفع المستخدمين لشراء أجهزتها الحديثة.

وبسبب ذلك تواجه "آبل" حالياً دعاوى في المحاكم ليس في الولايات المتحدة الأميركية فقط بل في أوروبا أيضًا، وهبطت "غوغل" من المركز الثامن إلى المركز الثامن والعشرين في ذات المؤشر، أما "فيسبوك" فتراجعت إلى المركز الحادي والخمسين.

وتشير المصادر المتابعة إلى أن القلق يتصاعد في هذه الآونة من ممارسات "فيسبوك" و"غوغل" بشأن كيفية استخدامهما لمعلومات وبيانات المستخدمين. كما أن "أمازون" متهمة بقتل المتاجر الصغيرة. وتثير "أوبر" القلق لدى البعض بسبب طريقة تعاملها مع موظفيها وقائدي السيارات التي في شبكتها، كما تثير الجدل حول أساليب التنافس العدائية التي تعتمدها، وزاد القلق منها بعد الحادث المميت الذي سببته إحدى سياراتها ذاتية القيادة.

وكل المؤشرات الآن تدل على اتجاه واحد هو أن هناك قوانين في الطريق لضبط "الفوضى الحاصلة" بحسب توصيف ناشطين في جمعيات حماية المستخدمين وخصوصيتهم. فهناك برلمانيون أميركيون وأوروبيون لا شغل شاغل لهم منذ 2017 إلا التمحيص في كيفية وضع القواعد المنظمة لهذا القطاع الحساس والحيوي.

والجديد اللافت أن من بين داعمي فرض التنظيم من هو في قلب تلك الشركات حتى أن أحدهم وصف ذلك بـ"صحوة الضمير"، وللمثال، يقول أحد أوائل الذين استثمروا في "فيسبوك" منذ نشأتها الأولى روجيه ماكنيمي "لم ير عمالقة الإنترنت حتى الآن أي تنظيم قانوني جدي يحكم عملهم، وهذا غير طبيعي. ولا يمكن أن يستمر الحال على هذا المنوال، لأن تأثير تلك الشركات كبير جداً في حياة الناس".

وهناك مواقف أخرى إلى مصادر معنية عاملة في تلك الشركات عبر عنها أحدهم بالقول "نحن نواجه مرحلة مفصلية من حياة شركات الإنترنت وتقنية المعلومات، فنموذج الأعمال الذي قامت عليه وحققت منه ثروات بمئات المليارات لم يعد قابلاً للاستمرار كما هو عليه. لذا نرى كيف أن تلك الشركات بدأت تنوع مصادر إيراداتها حتى لا تفاجأ بوصول يوم تنهار فيها أعمالها القائمة فقط على استغلال معلومات المستخدمين".

وتبقى الإشارة إلى أنه يمكن ملاحظة بعض تداعيات أزمة الثقة الناشئة تلك في تعاملات "وول ستريت" التي شهدت على خسارة نحو 450 مليار دولار من القيم السوقية لكبريات شركات الإنترنت بين 12 مارس /آذار و2 أبريل /نيسان.

وصحيح أنها عوضت قليلاً منذ ذلك الهبوط، لكن قادتها يعرفون أن ذلك التراجع كبير جداً في حجمه، ويقرأ معظمهم فيه إنذاراً مبكراً لما يمكن أن يحصل لاحقاً إذا لم يطرأ استدراك ما سواء على مستوى التنظيم والرقابة أو على مستوى نماذج الأعمال نفسها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعي الكونغرس تثير مخاوف عمالقة الإنترنت من محاصرة القوانين مساعي الكونغرس تثير مخاوف عمالقة الإنترنت من محاصرة القوانين



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday