وزير النفط العراقي يوضح ضرورة تفعيل القطاع الخاص ليكون ندًا للدولة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

شدّد على أن الحكومة رجل أعمال فاشل وفاسد

وزير النفط العراقي يوضح ضرورة تفعيل القطاع الخاص ليكون ندًا للدولة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير النفط العراقي يوضح ضرورة تفعيل القطاع الخاص ليكون ندًا للدولة

عادل عبد المهدي
بغداد - فلسطين اليوم

أعلَن وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي، ان "ما بين 400 ألف فرد و500 ألف يُؤهّلون سنوياً لسوق العمل، فيما الدولة أُشبعت في شكل فاق قدرة استيعابها"، مؤكداً أن "الأمر يتطلب إيجاد حلول بتفعيل القطاع الخاص وإحداث انقلاب كلي في النظرة المركزية إلى الدولة، لأنها تنظر إلى القطاع الخاص تابعاً وليس نداً".

وشدّد في مداخلة خلال ندوة حوار عقدها المجلس الاقتصادي العراقي، على "الحاجة إلى تنشيط المصارف، إذ مهما كان القطاع المصرفي ضعيفاً يمرّ تنشيط الحركة الاقتصادية من خلاله"، لافتاً إلى "ضرورة التثقيف وتشجيع الإدخار وإعادة الإقراض بفوائد مبسطة، ولو تحملت الدولة جزءاً منها، بهدف تنشيط قطاعات معينة". وقال: "لا بد من إعطاء الدور للقطاع الخاص والتعامل معه كشريك في البناء الاقتصادي وليس منافساً، وعلينا الاعتراف أيضاً بأن الحكومة هي رجل أعمال فاشل وفاسد".

وأشار رئيس المجلس الاقتصادي العراقي إبراهيم البغدادي، إلى "الخطوات المبكرة التي عمل عليها المجلس بهدف تفعيل فكرة السندات بالتعاون مع البنك المركزي ومكتب رئيس الوزراء". ودعا محافظ البنك المركزي إلى "ألا تسبّب هذه السندات خسائر لرجال الأعمال نتيجة خصمها لدى المصارف الحكومية".

وأشاد بدور "المركزي" العراقي في "الموافقة على الصرف المباشر لهذه السندات، لكن نخشى تأخير إطلاقها وخصم نسبة من قيمتها، ما يؤدي إلى ضرر كبير بالشركات الدائنة نتيجة تأخر صرف مستحقاتها لمدة تزيد على سنتين، إضافة إلى الخسارة المحققة بفعل انخفاض سعر صرف الدينار بنسبة 7 في المئة".

إلى ذلك، أوضح محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، أن "92 في المائة من الموازنة هي من إيرادات النفط وثمانية في المئة فقط من بقية الموارد المحلية الأخرى، فيما يفرض التوازن الاقتصادي المستدام تأمين توازن بين الإيرادات والمداخيل، وفي حالتنا هذه تُعتبر نسبة الثمانية في المئة فقط موارد مستدامة".

وأكد "العمل على إيجاد أي حل يساعد على دعم الاستثمار وتنشيط الحركة الاقتصادية، لتعزيز دور البنك المركزي ومسؤوليته في التنشيط الاقتصادي". وكشف أن "مجموع ما سيقرضه البنك المركزي للحكومة حتى نهاية العام الحالي، يصل إلى 30 تريليون دينار (نحو 25 بليون دولار).

واعتبر الخبير الاقتصادي عصام المحاويلي، أن السند الوطني الذي أطلقته الحكومة في دفع المستحقات المتأخرة للمزارعين والصناعيين "سيضاعف نشاط القطاع الخاص بفعل هذه الإصدارات، لأن في حالة بيعها الى الغير سيتم الحصول على السيولة". وأعلن في حديث إلى "الحياة" أن هذه الخطوة "ناجحة وستخفف كثيراً عن كاهل القطاع الخاص الإنتاجي بفرعيه الصناعي والزراعي، لأن السند الوطني مضمون بنسبة مئة في المئة". وتطرق إلى موجبات إصدار السند الوطني، موضحاً أن الدول "تطرح غالباً سندات حكومية عبر بنوكها المركزية لأهداف تدور كلها حول تمويل حكومي في مسألة ما".

وقال: "تحمل هذه السندات فوائد معينة، وقد تطلب الحكومات من المصارف شراءها كي تكون جزءاً من احتياطاتها الثانوية". ولفت إلى أن الحكومة بإصدارها السند الوطني "تسعى إلى تسديد ديونها المستحقة لدى القطاع الخاص، لضمان استمرار وتيرة الأعمال بما يخدم العملية الاقتصادية". ورأى ضرورة "إنجاح ادارة السيولة في الدولة خصوصاً أنها دولة نفطية ذات عائد ضخم". وذكر أن اعتماد السند الوطني الذي ستسدد به ديونها الى القطاع الخاص، "سيكون أحد الحلول للضائقة المالية التي يمرّ فيها العراق، نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية".

وعن رأي صندوق النقد الدولي بإصدار السند الوطني، أعلن المحاويلي أنها "علاقة اقتصادية داخلية اضطر العراق الى ممارستها بسبب الظروف، لكن صندوق النقد لا يرضى بالتأكيد تحميل الموازنة الحكومية أعباء اضافية تفوق تلك الحالية".

يُذكر أن إطلاق السند يهدف إلى دفع مستحقات القطاع الخاص المتأخرة على الحكومة والتي تتراوح قيمتها بين 6 و7 تريليونات دينار، وتُسلّم الدفعة الأولى منها عبر السند الوطني المضمون".

وكان المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح، لفت إلى أن "الحكومة اعتمدت السند الوطني الذي صادقت عليه ضمن موازنة هذه السنة، وتبلغ قيمته الإصدارية 5 تريليونات دينار لتسديد مستحقات المقاولين والفلاحين وفق نسب وآليات توضع لذلك". وأشار إلى أن مستحقات المقاولين الواجبة الدفع "تبلغ 7.6 تريليون دينار، كما ستُسدد بنسبة 100 في المائة للمشاريع الاستراتيجية التي أُنجز 80 في المائة منها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النفط العراقي يوضح ضرورة تفعيل القطاع الخاص ليكون ندًا للدولة وزير النفط العراقي يوضح ضرورة تفعيل القطاع الخاص ليكون ندًا للدولة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday