الأردن تعوّل على مبادرة لندن لمنحها تمويل كافٍ للسياسات الإصلاحية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تستهدف خفض عجز الموازنة في 2019 إلى 2.5%

الأردن تعوّل على "مبادرة لندن" لمنحها تمويل كافٍ للسياسات الإصلاحية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأردن تعوّل على "مبادرة لندن" لمنحها تمويل كافٍ للسياسات الإصلاحية

صندوق النقد الدولي
عمان ـ فلسطين اليوم

قال صندوق النقد الدولي إن اتفق الأردن مع صندوق النقد الدولي، على تبنى سياسات إصلاحية خلال 2019 لتقليل عجز الموازنة بعد أن سجل زيادة ملموسة في 2018، حيث يصل هذا العام إلى 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.وستكون مبادرة لندن في نهاية فبراير/شباط فرصة جيدة للأردن لعرض مسار الإصلاحات المطبقة في البلاد وللمانحين لتوفير التمويل الكافي للبلاد.

وقال صندوق النقد الدولي، في بيان له، إن فريقاً من خبرائه زار الأردن خلال الفترة من 27 يناير (كانون الثاني) إلى 7 فبراير (شباط)، لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة في البلاد والسياسات والإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها السلطات تحت برنامج يدعمه الصندوق بقرض مدته ثلاث سنوات.

وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه اقتصاد البلاد، تتعلَّق بالتشديد في بيئة التمويل الدولية، وعدم استقرار الاقتصاد العالمي، ولمواجهة هذه التحديات توصل فريق الصندوق لاتفاق مع السلطات بشأن السياسات المتبعة في 2019، التي تشمل تطبيق سياسات للضبط المالي بشكل تدريجي، والمضي في الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال والتشغيل.

وكانت البلاد نجحت سابقاً في خفض العجز من 3.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2016 إلى 2.9 في المائة من الناتج في 2017، لكنها واجهت صعوبات في الاستمرار على هذا النهج خلال 2018 ليرتفع العجز مجددًا إلى 4 في المائة من الناتج.

وشملت الإجراءات الإصلاحية وضع قانون جديد لضرائب الدخل، وستحتاج بجانب تطبيق القانون إلى تعزيز إدارة الضرائب لتجاوز الأداء الضعيف نسبياً للإيرادات الضريبية في 2018، وفقاً للصندوق.

وأقر مجلس النواب الأردني في نوفمبر (تشرين الثاني) قانوناً ضريبياً جديداً يدعمه صندوق النقد الدولي بعد إجراء بعض التعديلات، وكانت الحكومة أحالت مشروع القانون إلى البرلمان في سبتمبر (أيلول) بعدما سحبت مشروعاً سابقاً قدمته حكومة سابقة وأثار احتجاجات.

وبحسب الصندوق، فإن القانون الجديد يوسّع من القاعدة الضريبية على أساس من العدالة، من خلال حماية الطبقة الوسطى والفئات الهشة، ويسدّ بعض الفجوات ويعالج التشوهات في النظام القديم، ويساعد على حماية قطاعات محددة تأثرت بالظروف الإقليمية.

وعن السياسات النقدية، قال الصندوق إن البنك المركزي يوازن بين الحاجة للحفاظ على مستويات ملائمة من احتياطات النقد الأجنبي لمساندة العملة المحلية، مع دعم الاقتصاد المحلي.

ويعكس أداء اقتصاد البلاد في 2018 الحاجة للاستمرار في إعادة التوزان بشكل تدريجي بين القروض والودائع وتقليل الدولرة وتوفير دعم أكبر لميزان المدفوعات، ويهدف البرنامج الإصلاحي للحفاظ على الاحتياطي القابل للاستخدام عند 14 مليار دولار بنهاية 2019، كما يضيف الصندوق.

ووافق الصندوق في أغسطس (آب) 2016 على تقديم قرض للأردن بـ723 مليون دولار، ضمن برنامج مدته ثلاثة أعوام، لدعم الاقتصاد وتخفيض الدين العام.

وقال الصندوق في بيانه أمس إن الأردن مستمرّ في تطبيق السياسات والإصلاحات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتهيئة المناخ لخلق نمو شامل. وعلى الرغم من التحديات الخارجية، ارتفعت الصادرات خلال 2018، مدعومة بإعادة فتح الحدود مع العراق، بينما نمت السياحة بقوة، وزادت القروض للقطاع الخاص بمعدلات جيدة للسنة الثالثة على التوالي.

لكن الصندوق أشار إلى أن التدفقات الخارجية لم تكن على أفضل حال، في ظل تباطؤ ملحوظ في الاستثمار الأجنبي المباشر وبعض التدفقات الخارجة لرؤوس الأموال.

وانخفض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق على الأردن في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 47.7 في المائة على أساس سنوي إلى نحو 157.3 مليون دينار (221.8 مليون دولار)، بحسب أرقام البنك المركزي الأردني.

ويقول الصندوق إن النمو الاقتصادي ظل عند مستوى 2 في المائة، والتضخم مستقراً إلى حد ما، منخفضاً عن 4 في المائة بنهاية العام الماضي. وأشار الصندوق إلى أن معدل البطالة عند نحو 18 في المائة، وهو ما يمثل ضغوطاً على المواطنين.

واعتبر الصندوق أن الأردن قطع خطوات مهمة لاستعادة الزخم الاقتصادي، تشمل إبرام اتفاقات تجارة واستثمار، والتوسع في الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي، علاوة على الجهود لتقليل تكلفة توليد الطاقة، وهي الجهود التي ستساعد على تحقيق التعافي للاستثمار والنمو وتحسين التنافسية.
وقال الصندوق إن هذه السياسات ستحتاج إلى دعم من الجهات التمويلية الإقليمية والعالمية.

قد يهمك ايضا

"صندوق النقد الدولي" يُشيد بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي

  "صندوق النقد" يعيد النظر في تقييمه السابق للاقتصاد اللبناني

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن تعوّل على مبادرة لندن لمنحها تمويل كافٍ للسياسات الإصلاحية الأردن تعوّل على مبادرة لندن لمنحها تمويل كافٍ للسياسات الإصلاحية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday