حسابات بريكست تُير توترات بين بنك إنجلترا ووزارة الخزانة البريطانية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

وسط ضغوط كبيرة تتعرض لها رئيسة الوزراء تريزا ماي

حسابات "بريكست" تُير توترات بين بنك إنجلترا ووزارة الخزانة البريطانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حسابات "بريكست" تُير توترات بين بنك إنجلترا ووزارة الخزانة البريطانية

وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند
لندن - فلسطين اليوم

 ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مخاوف التوصل إلى اتفاق سيئ لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، يثير توترات كبيرة بين بنك إنجلترا (البنك المركزي في المملكة المتحدة) ووزارة الخزانة البريطانية ,وسط غموض كبير يحيط بخطط المملكة المتحدة الخاصة بعملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وما يثار عن ضغوط كبيرة تتعرض لها رئيسة الوزراء تريزا ماي،وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن ذلك يأتي وسط مخاوف متزايدة من احتمالية رفض بروكسل للخطط المطروحة من جانب وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، للحفاظ على علاقات وثيقة مع التكتل الأوروبي من أجل الخدمات المالية، إذ يرغب هاموند في إبقاء بريطانيا قريبة من قواعد الاتحاد الأوروبي لضمان أفضل وصول إلى السوق الأوروبية، في حين أن بنك إنجلترا يعارض أي حل وسط يجعله خاضعًا للقواعد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي بنك إنجلترا على خلاف مع وزارة الخزانة بشأن البحث عن خطة بديلة. ويرى بنك إنجلترا أن وزير الخزانة البريطاني يأمل في الحصول على اتفاقية تجارية خاصة بالخدمات المالية للاتحاد الأوروبي، ما يجعله على استعداد للتوقيع على اتفاق يمنح بروكسل نفوذً كبيرًا على بريطانيا.

و سلّط محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، خلال خطاب له في لندن الأسبوع الماضي، الضوء على المخاطر التي يتعرض لها النظام المالي جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

و تعاني الحكومة البريطانية من انقسام حاد بشأن مشاريعها للشراكة التجارية المستقبلية مع التكتل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، شدد ,الإثنين,على ضرورة خروج المملكة المتحدة "بشكل كامل" من الاتحاد الجمركي الأوروبي بعد "بريكست" لتعود قوة تجارية عالمية، معززاً بذلك الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وأكد جونسون: "إذا أردنا أن نكون شركاء تجاريين فاعلين، كما تقول رئيسة الوزراء، فعلينا أن نستعيد السيطرة على رسومنا الجمركية وإنجاز اتفاقات خالية من العوائق والتعقيدات".

و أكد محافظ بنك إنجلترا أن معدل النمو الاقتصادي في بريطانيا من المحتمل أن يشهد انتعاشة في الربع الثاني من العام الجاري بعد الركود المسجل في بداية 2018 وقال كارني في جلسة استماع أمام لجنة الخزانة بالبرلمان البريطاني إنه لا يزال من المرجح زيادة أسعار الفائدة بشكل تدريجي خلال العام الجاري. وأضاف أن الاعتقاد بأن معدلات الفائدة من المرجح أن ترتفع كان صحيحًا ولكن ذلك سيكون بمعدل أقل.

وأشارت بيانات صدرت خلال الأيام الماضية إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بأبطأ وتيرة منذ 2012، وحسب "رويترز"، أظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاءات الوطنية، أن الناتج الإجمالي المحلي في بريطانيا نما بنحو 0.1% في الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى مارس (آذار) الماضيين على أساس فصلي، مقابل ارتفاع بنسبة 0.4% في الربع الرابع من عام 2017. أما على أساس سنوي، فقد نما ثاني أكبر اقتصاد أوروبي بنحو 1.2% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وأوضحت البيانات أن قطاع البناء شهد تراجعاً بنحو 2.7%، وكذلك انخفضت استثمارات الأعمال بنسبة 0.2%، أما إنفاق الأسر فارتفع بنحو 0.2% في الربع الأول من 2018، كما زادت الخدمات الصناعية بنسبة 0.3%.

ووظف أرباب العمل البريطانيون عمالة أكثر بكثير من المتوقع في أوائل 2018، لكن نمو الأجور لم يتسارع تسارعًا قويًا بعد، وزاد التوظيف بمقدار 197 ألفاً في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في أكبر قفزة منذ أواخر 2015 متجاوزًا بكثير متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع، البالغ 130 ألفاً. وزاد نمو الأجور السنوي، من دون حساب المكافآت، إلى 2.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس /آذار الماضي، بعد أن ارتفع 2.8% في فبراير /شباط، وهو ما توقعه المحللون.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسابات بريكست تُير توترات بين بنك إنجلترا ووزارة الخزانة البريطانية حسابات بريكست تُير توترات بين بنك إنجلترا ووزارة الخزانة البريطانية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday