الشعيبي تتوقع نموًا للشراكات العربية البريطانية بعد البريكست
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

خلال احتفال "غرفة التجارة" بأربعة عقود على تأسيسها

الشعيبي تتوقع نموًا للشراكات العربية البريطانية بعد "البريكست"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشعيبي تتوقع نموًا للشراكات العربية البريطانية بعد "البريكست"

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
لندن ـ فلسطين اليوم

دشنت الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية – البريطانية، أفنان الشعيبي، حفلًا بمرور أربعة عقود على تأسيس الغرفة، تخلّلته دعوات من سياسيين بارزين بتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، قائلة "نرى فرصًا في التغيير الذي يواكب بريكست ومشاريع التنويع الاقتصادي الطموحة في مختلف الدول العربية" واعتبرت الشعيبي أن الشراكة التجارية بين بريطانيا والدول العربية تدخل حقبةً جديدةً من الفرص التي ستُفتح عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والرؤى الطموحة التي أطلقتها كثير من الدول العربية أخيرًا، والتي تهدف للتنويع الاقتصادي في كثير من المجالات، مستشهدة بالأرقام الصادرة عن المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية، التي تشير إلى أن الصادرات البريطانية للأسواق العربية بلغت 18.7 مليار جنيه إسترليني عام 2016 "24 مليار دولار"، مُتجاوزة بذلك الصادرات للفترة ذاتها من الصين والهند والبرازيل مجتمعة التي بلغت 18.6 مليار جنيه إسترليني.

وشارك في الاحتفال الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن، مساء الثلاثاء، عدد من السياسيين والمسؤولين المرموقين، كان أبرزهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعضو مجلس اللوردات البريطاني رئيسة غرفة التجارة العربية - البريطانية البارونة إليزابيث سيمونز، ووزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية ألستر بيرت.

وفي خطابه، شدد الأمين العام للجامعة العربية على أهمية شعار الغرفة التجارية "الصداقة عبر التجارة"، وقال إنه لا يزال ساريًا، اليوم، كما كان قبل أربعين عامًا، كما تطرّق للأوضاع التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط وما تتطلبه المرحلة المقبلة من التعاون بين الدول العربية فيما بينها، ومع بقية دول العالم، من أجل تحقيق الاستقرار وتهيئة المناخ المناسب للتجارة والاستثمار.

ولفت أبو الغيط إلى أنه رغم المعوقات التي تواجه المنطقة، إلا أنها تمتلك عناصر تمثل محفزات لنمو اقتصادي قوي على غرار وصول الناتج المحلي الإجمالي العربي إلى نحو 3 تريليونات دولار، ووجود سوق واسعة يصل حجمها إلى 400 مليون نسمة، وقوة عمل تتخطى 130 مليون فرد، وامتلاك الدول العربية لـ55 في المائة من احتياطيات العالم من النفط، ووصول الاحتياطيات النقدية العربية إلى نحو 1.5 تريليون دولار، ووقوع المنطقة في قلب العالم جغرافياً، وامتلاكها لشركات طيران ونقل جوى عملاقة، وتمتع بعض دولها بمتوسط دخول فردية متقدم على مستوى العالم.

وأضاف أبوالغيط أنه رغم التغيير السياسي الكبير الذي تشهده المنطقة والتحديات الضخمة التي ترافقه، فإن الدول العربية تستعد عبر مشاريعها الاقتصادية لاستغلال الفرص الجديدة ومواجهة التحديات، وضرب المثل بثلاثة مشاريع بارزة في المنطقة، هي مشروع تنمية منطقة قناة السويس في مصر، ومشروع "نيوم" الذي يقدّر بنصف تريليون دولار في السعودية، "وإستراتيجية الذكاء الاصطناعي" في الإمارات.
من جانبه، أشاد الأمين العام لدول مجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالدور الفعال الذي تضطلع به غرفة التجارة العربية - البريطانية في تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة ودول المجلس على الخصوص، معتبرًا أن ارتفاع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين من تسعة مليارات دولار أميركي في عام 2001، إلى 30 مليار دولار في عام 2015، "دليل من دلائل نجاحات الغرفة".

ونوه الزياني إلى حرص الجانبين البريطاني والخليجي على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية عبر الحوار الإستراتيجي، الذي بدأ في عام 2012، مشيرًا إلى أن "خطة العمل المشترك الخليجي البريطاني التي أقرها الجانبان للفترة الممتدة من 2015 - 2018 تعتبر خريطة طريق للتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك".

من جهتها، سعت البارونة سيمونز، رئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية، إلى طمأنة المستثمرين العرب تجاه جو الأعمال في بريطانيا بعد انطلاق عملية "بريكست"، مؤكدة أن "بريطانيا دولة تجارة، وأن التجارة جوهرية للحفاظ على الصداقة والاستقرار»".

بدوره، اعتبر ألستر بيرت أن التحديات التي تواجهه اقتصادات الدول في القرن الحادي والعشرين تتطلب مزيدًا من التعاون والانفتاح لتحقيق رغبات المواطنين والاستفادة من القدرات والفرص المتاحة، مشيرًا إلى أن الفرص المتاحة في الوطن العربي عبر تنويع مصادر الدخل وتنشيط دور القطاع الخاص والتغيرات المنتظرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنهما أن يدفعا بعجلة التعاون بين الجانبين لمستويات كبيرة خلال الفترة المقبلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعيبي تتوقع نموًا للشراكات العربية البريطانية بعد البريكست الشعيبي تتوقع نموًا للشراكات العربية البريطانية بعد البريكست



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday