فيتش تحذر من تأثير الانتخابات المبكرة على زياد أعباء الديون السيادية التركية
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

وسط استمرار التراجع الحاد لليرة في مواجهة الدولار

"فيتش" تحذر من تأثير الانتخابات المبكرة على زياد أعباء الديون السيادية التركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فيتش" تحذر من تأثير الانتخابات المبكرة على زياد أعباء الديون السيادية التركية

وكالة "فيتش"
أنقرة - فلسطين اليوم

أطلقت وكالة "فيتش" الدولية للتصنيف الائتماني، أمس الثلاثاء، تحذيرًا جديدًا من أن ملف الديون السيادية لتركيا سيقع تحت ضغط إذا ضاعت استقلالية السياسات النقدية للبنك المركزي التركي عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة المقرر في 24 يونيو /حزيران، والتي يتطلع الرئيس رجب طيب إردوغان إلى تعزيز سلطاته من خلالها بعد تطبيق النظام الرئاسي التنفيذي، وذلك وسط استمرار التراجع الحاد لليرة التركية في مواجهة الدولار.

وقالت الوكالة "إن تصريحات إردوغان بشأن إحكام قبضته على السياسة النقدية وإحكام السيطرة على القرارات الاقتصادية بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، تزيد من احتمالات تعرِّض صنع السياسات والقدرة على التنبؤ بها لضغط بعد الانتخابات على الرغم من تقديم موعدها من 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2019 إلى 24 حزيران/ يونيو المقبل".

وكان إردوغان أشار في مقابلة تلفزيونية مع قناة "بلومبيرغ" خلال زيارته إلى بريطانيا الأسبوع الماضي، إلى نيته السيطرة على السياسة النقدية بعد الانتخابات على الرغم من الاستقلالية المفترضة للبنك المركزي. ورأت "فيتش" أن الأمر لا يقتصر على السياسات النقدية فحسب، فمن الممكن أن يمتد إلى باقي القطاعات الاقتصادية.

وتعاني تركيا من أزمات اقتصادية مع ارتفاع معدل التضخم والعجز في الحساب الجاري، ما دفع الليرة التركية إلى مستويات قياسية متدنية وبخاصة مع تدخل الرئيس إردوغان في السياسة النقدية ومطالبته مرارًا بخفض سعر الفائدة باعتباره سبب "كل الشرور" والسبب في ارتفاع التضخم.

وأشارت "فيتش" إلى أن السياسة النقدية في تركيا خضعت لفترة طويلة لقيود سياسية، لكن التهديد الواضح للحد من استقلالية البنك المركزي يزيد المخاطر التي تهدد بيئة صناع السياسة وفاعلية السياسة، وأن حالة عدم اليقين قد لا تقتصر على السياسة النقدية، ولفتت إلى أن تعليقات إردوغان زادت من إمكانية أن تصبح سياسة الاقتصاد بشكل عام أقل قابلية للتوقع.

وواصلت الليرة التركية تراجعها الحاد أمام الدولار في تعاملات، أمس، وسجل الدولار نحو 4.62 ليرة، لتخسر ما يقرب من 3% من قيمتها وتسجل أعلى تراجع منذ بداية العام وخلال 8 سنوات على الإطلاق.

وكانت السندات التركية المقوّمة بالدولار قد انخفضت، أول من أمس، في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق بشأن قدرة البنك المركزي على كبح معدل التضخم الذي بلغ 11% في أبريل / نيسان الماضي، وكانت الخسائر أكثر وضوحًا في الإصدارات الأطول أجلًا.

ووقّع بنك "سبير بنك" في سياق موازٍ، صفقة بقيمة 3.25 مليار دولار مع مصرف "بنك الإمارات دبي الوطني" يبيع بموجبها المصرف الروسي حصته في "بنك دنيز" التركي البالغة 99.85 للبنك الإماراتي. وسيحصل "سبير بنك" مقابل حصته على 14.609 مليار ليرة تركية (ما يعادل 3.25 مليار دولار)، ومن المتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام الجاري، وذلك بعد موافقة السلطات التركية المختصة عليها. ويعد مصرف "دنيز بنك"، الذي تأسس في عام 1938، خامس أكبر مصرف خاص في تركيا، ويبلغ حجم أصوله 169.4 مليار ليرة تركية (نحو 37.6 مليار دولار)، ويمتلك المصرف 751 فرعًا، منها 708 أفرع في تركيا، أما الـ43 الباقية فمنتشرة في النمسا وألمانيا والبحرين وروسيا وقبرص.

ويصل عدد عملاء "دنيز بنك" إلى 11.8 مليون شخص، وبلغ حجم القروض الممنوحة من قبل المصرف بحلول 31 مارس /آذار الماضي قرابة 119 مليار ليرة تركية (نحو 26.4 مليار دولار)، فيما وصل حجم الودائع إلى 115.7 مليار ليرة تركية (نحو 25.7 مليار دولار).

وتعد عملية البيع جزءًا من استراتيجية أكبر مقرض روسي لإنهاء عمله في الخارج للتركيز على السوق المحلية، كما تعد هذه الصفقة أكبر عملية استحواذ من بنك الإمارات دبي الوطني، الذي قال في يناير / كانون الثاني الماضي إنه يُجري محادثات لشراء حصة المقرض الروسي في "دنيز بنك"، ويسعى بنك الإمارات دبي الوطني من خلال الصفقة إلى تنويع أعماله وترسيخ مكانته كبنك رائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

ولم يتغير سعر سهم "سبير بنك" في موسكو إلى حد كبير بعد الإعلان عن الصفقة، بينما قفزت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني نحو 7% في التعاملات المبكرة في دبي. وكانت هناك تكهنات لوسائل الإعلام في وقت سابق بأن الصفقة ستنتهي بسعر يزيد على خمسة مليارات دولار.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتش تحذر من تأثير الانتخابات المبكرة على زياد أعباء الديون السيادية التركية فيتش تحذر من تأثير الانتخابات المبكرة على زياد أعباء الديون السيادية التركية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday