المركزي الروسي يخفض معدل الفائدة إلى 105 بدلًا من 11
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بعد أن ارتفع سعر العملة الروسية "الروبل"

المركزي الروسي يخفض معدل الفائدة إلى 10.5% بدلًا من 11%

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المركزي الروسي يخفض معدل الفائدة إلى 10.5% بدلًا من 11%

البنك المركزي الروسي
موسكو ـ علي صيام

أكد البنك المركزي الروسي في بيان على موقعه على الإنترنت إنه خفض الجمعة سعر الفائدة الرئيسي إلى 10.5 %  من 11 % ، بعد أن ارتفع سعر العملة الروسية إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر الخميس على خلفية ارتفاع أسعار النفط، ما عزز الدعوات بخفض معدل فائدة البنك المركزي الرئيسية.

وارتفع الروبل إلى نحو 63.40 مقابل الدولار، في أفضل أداء له منذ نوفمبر “تشرين الثاني”، و72.27 مقابل اليورو قبل أن يعود ليسجل هبوطا طفيفا، ويأتي هذا الانتعاش بعد أن ارتفعت أسعار النفط، الذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي لروسيا، منذ أن بلغت أدنى مستوياتها خلال عقد في بداية العام الحالي، وزادت دعوات كثيرين في الحكومة للبنك المركزي بخفض معدل فائدته الرئيسية لأول مرة منذ الصيف الماضي لإنعاش الاقتصاد الروسي الذي يعاني من الركود.وكان البنك أبقى على سعر الفائدة عند 11 %  في الفترة الماضية بسبب ما قال إنها ضغوط تضخمية، إلا أن هذه المخاوف تقلصت منذ آخر اجتماع لمجلس البنك في أبريل “نيسان”.ولا تمنع رغبات الخروج من الركود في روسيا التخطيط لجميع سيناريوهات الأزمة، حيث قالت الفيرا نابيولينا محافظة البنك المركزي الروسي إن البنك لا يستبعد تراجع أسعار النفط مجددا ويضع تصوره “عالي المخاطر” على أساس سعر قدره 25 دولارا للبرميل، رغم أن فرص تراجع أسعار النفط إلى 25 دولارا تعد منخفضة.وتراجعت أسعار النفط أمس الجمعة لتنزل عن أعلى مستويات 2016 الذي سجلته الأسبوع المنصرم، تحت ضغط ارتفاع الدولار لكن الطلب القوي من مصافي التكرير وتعطيلات المعروض العالمي قدما بعض الدعم.وفي الساعة 6.55 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت العالمي متداولة عند 51.45 دولار للبرميل بانخفاض 80 سنتا أو نحو واحد %  عن سعر التسوية السابق، وهبطت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 57 سنتا لتصل إلى 49.99 دولار للبرميل.

وقال المحللون إن انتعاش الدولار نال من أسعار النفط عن طريق جعل واردات الوقود للدول التي تستخدم العملات الأخرى أعلى تكلفة، وقال بنك “إيه. إن. زد”: “أسعار النفط تراجعت عن أعلى مستوى في نحو 12 شهرا مع تغير الاتجاه العام للدولار في الفترة الأخيرة”.لكن الطلب القوي بوجه عام على النفط ولا سيما من مصافي التكرير فضلا عن تعطيلات المعروض قدم دعما وساعد على الحيلولة دون مزيد من الانخفاض السريع في الأسعار.

وأضاف “إيه. إن. زد”: “رغم التراجع الطفيف فإن توقعات أسعار النفط ما زالت إيجابية، وهو ما سيحافظ على الاتجاه الصعودي السائد في الآونة الأخيرة”.ويتوقع ألكسندر ديوكوف رئيس جازبروم، شركة النفط الحكومية الروسية، أن الشركة تتوقع زيادة إنتاجها خمسة %  في 2016 ليصل إلى 85 - 86 مليون طن من المكافئ النفطي.وقال رئيس جازبروم إن الشركة ستستخرج من تلك الكمية من 59 إلى 60 مليون طن من النفط.

وتعاني روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية وما تبعها من عقوبات اقتصادية من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أزمة انخفاض أسعار النفط، إلا أن التصريحات الغربية الخاصة بالأزمة الروسية كانت إيجابية إلى حد ما في الأيام الماضية، حيث صرحت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، أول من أمس الخميس، بأن البيت الأبيض يسعى بقوة لتنفيذ اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بحلول موعد انتهاء إدارة الرئيس باراك أوباما أوائل العام المقبل.وأضافت رايس أنها ترى إمكانية لحل الأزمة الأوكرانية بحلول نهاية العام وأن مسؤولين أميركيين يكثفون عملهم مع نظرائهم الفرنسيين والألمان بشأن اتفاق مينسك الموقع في فبراير “شباط” 2015.وقالت رايس: “هذا شيء قد يتم إنجازه من الآن وحتى نهاية الإدارة إذا أظهر الروس على وجه الخصوص إرادة سياسية كافية”، ومن المقرر أن يترك أوباما البيت الأبيض في العشرين من يناير “كانون الثاني” 2017.

وتصر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إبقاء العقوبات الاقتصادية على روسيا إلى أن يتحقق تقدم في تنفيذ الإجراءات الأمنية والإصلاحات الانتخابية التي تضمنها اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار.ومن المنتظر أن ينظر زعماء الاتحاد الأوروبي في تمديد العقوبات في أثناء قمة في نهاية يونيو “حزيران”.والأمر لا يتعلق بالولايات المتحدة وحدها فقد صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، بأن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا ليست هدفا في حد ذاتها وأن تطبيق اتفاق مينسك للسلام في أوكرانيا مسألة أساسية لإلغاء العقوبات.وقالت ميركل أيضا إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستهدف على المدى الطويل إقامة منطقة اقتصادية مع موسكو تمتد من ميناء فلاديفوستك الروسي الواقع على المحيط الهادي إلى لشبونة.

وسيجتمع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ الأسبوع المقبل، وهو أول اجتماع مع بوتين منذ نوفمبر 2014.وتوترت العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي منذ عمل الاتحاد على توقيع اتفاق تجاري مع أوكرانيا وضم روسيا للقرم ومساندتها المتمردين في شرق أوكرانيا، وتبادل الجانبان فرض العقوبات منذ عامين.ودافع يونكر عن تحسين العلاقات مع روسيا، ولكنه أوضح أن زيارته روسيا لن تغير موقف الاتحاد.وقال يونكر الأسبوع الماضي: “أجد أنه من المهم جدا أن أحاول التقارب مع روسيا على الأقل في الأمور الاقتصادية، ولكن بوسعي أن أؤكد لكم أنه لن يكون هناك أي تخفيف للمواقف الأوروبية في سان بطرسبرغ”.

ودعت الشركات الألمانية العاملة في شرق أوروبا لتغيير استراتيجية الاتحاد الأوروبي التي يتبعها في العقوبات ضد روسيا، وقال رئيس اللجنة الشرقية لشؤون الاقتصاد الألماني، فولفغانغ بوشيله، أول من أمس الخميس، بالعاصمة برلين: “مثلما اقترح وزير الخارجية الاتحادي، فرانك - فالتر شتاينماير، لا بد ألا يتم عرض تقليل العقوبات ضد روسيا فقط في نهاية عملية مينسك، ولكن لا بد من عرض ذلك بالتوازي مع خطوات التنفيذ الأساسية”.وتابع بوشيله قائلا: “سيكون من الجيد إذا أصبح هذا الاقتراح قادرا على جمع الأغلبية في بروكسل حاليا وتمكننا من البدء في التخلص من العقوبات”، وشدد على ضرورة أن يستفيد الاتحاد الأوروبي من الجدل القائم حتى نهاية شهر يونيو الحالي حول تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لصالح تغيير الاستراتيجية المتبعة بشأن العقوبات.وعلى جانب آخر، دعا الاقتصادي الألماني البارز الحكومتين الروسية والأوكرانية للمضي قدما نحو تحقيق أوجه تقدم في عملية مينسك للسلام، وانتقد تمديد روسيا لعقوباتها المضادة في قطاع الزراعة حتى عام 2017. وقال: “لم يكن ذلك عنصرا مساعدا”.ووفقا لبيانات اللجنة الشرقية لشؤون الاقتصاد الألماني، يصعب تحديد الآثار الناتجة عن العقوبات الاقتصادية المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا منذ عام 2014. ووفقا لأحدث الأرقام، تراجع حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بقيمة 120 مليار يورو أو ما يعادل 35 %  في الفترة بين 2013 و2015. كما تراجعت الصادرات الألمانية إلى روسيا بنسبة 40 % .

وتحتاج روسيا إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية في أسرع وقت ممكن، حيث تعمل على تخفيض نفقات الميزانية خلال العام الحالي بنسبة 5 % ، حتى لا يتم استهلاك كل مدخرات صناديق الاحتياطي الروسي، في الوقت الذي تخطط فيه للوصول بمستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4 % ، وهو أمر يتطلب من عامين إلى ثلاثة أعوام، هذا بالإضافة إلى جذب 4.5 مليون شخص للعمل في الاقتصاد الروسي.وصرح أندريه بيلاوسوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الاقتصادية، في وقت سابق، بأن المهمة الرئيسية اقتصاديا أمام روسيا في المرحلة الحالية هي إطلاق مرحلة النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن الجميع في المجلس الاقتصادي الرئاسي، وعلى الرغم من الاختلافات في وجهات النظر، متفقون على أن الصيغة السابقة للنمو الاقتصادي قد استنفذت كل إمكانياتها عمليًا.

وحذر مستشار الرئيس الروسي من أن تضطر روسيا إلى “التهام مدخرات صناديق الاحتياط المالي” إذا بقي العجز في الميزانية عند مستوياته الحالية، مقابل سعر 40 إلى 50 دولارا لبرميل النفط، داعيًا إلى ضرورة خفض مستوى العجز للخروج من هذا الموقف، واعتبر أن هذا العمل “مهمة المستقبل”.في شأن متصل، اعتبر بيلاوسوف أن ارتفاع مستوى الفقر في روسيا واحدة من المشكلات التي ينبغي العمل على حلها، لافتًا إلى أن الأزمة أدت إلى ارتفاع نسبة المواطنين الفقراء، وبينما كانت نسبة هؤلاء 10 %  فقط قبل الأزمة، فقد ارتفعت حاليًا لتصل إلى 13 % ، ونسبة 3 %  حسب قول بيلاوسوف تعني ظهور 5 ملايين فقير جديد في روسيا

ووصف بيلاوسوف ارتفاع نسبة الفقر في روسيا بأنها مشكلة جدية للاقتصاد الوطني، معربًا عن قناعته بأن تحسين مستوى دخل المواطنين الروس مجددًا وإخراج تلك النسبة من مستوى الفقر قد يتطلب عدة سنوات من العمل، وعرضت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية توقعاتها أن ترتفع نسبة الفقراء في روسيا من 13.1 %  عام 2015 لتصل مع نهاية عام 2017 إلى 13.7 % ، ومع حلول عام 2018 سيبلغ مستوى الفقر ذروته بنسبة 13.9 % ، وفق توقعات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية التي أضافت أن “الدخل الواقعي للمواطنين الروس سيتعافى ويستعيد مستويات عام 2015 فقط مع حلول عام 2019”.من جانبه، وصف أندريه كليباتش، كبير اقتصاديي بنك التجارة الخارجية، هبوط دخل المواطنين الروس ومعاشاتهم الشهرية خلال الأزمة الحالية بأنه ظاهرة غير مسبوقة، وهي صدمة لم تشهد روسيا مثلها منذ التسعينات، وتشير معطيات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الروسية إلى أن عدد المواطنين الروس الذين يحصلون على دخل أدنى من المتوسط المعيشي “خط الفقر” قد ارتفع عام 2015 إلى ما يزيد عن 19 مليون مواطن روسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الروسي يخفض معدل الفائدة إلى 105 بدلًا من 11 المركزي الروسي يخفض معدل الفائدة إلى 105 بدلًا من 11



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday