واشنطن - فلسطين اليوم
لم يتجاوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويواجه الرئيس تحقيقات جديدة تتعلق بأوضاعه المالية. ماذا لديه في حساباته؟ وما حجم ديونه؟ "دويتشه بنك" قدم معلومات للسلطات الأمريكية، حيث كشفت محطة "سي إن إن" الأمريكية أن مصرف "دويتشه بنك" الألماني سلم كشوفا مالية خاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سلطات التحقيق الأمريكية المختصة بمدينة نيويورك.
إقرأ ايضــــا:
جيسون غرينبلات يُؤكّد أنّ خُطة السلام لا تتضمّن اتحادًا أردنيًّا فلسطينيًّا
وبسؤال "دويتشه بنك" عن هذا الموضوع، رفض أكبر بنك تجاري في ألمانيا الإدلاء بتصريحات حول هذا الأمر. وكان البنك صرح بشكل مبدئي في وقت سابق بالقول: "نحن ملتزمون بالتعاون مع التحقيقات المخولة من قبل السلطات". وفي نفس السياق، رفض الادعاء العام الأمريكي في نيويورك التعليق على الموضوع.
وتطلب العديد من لجان مجلس النواب الأمريكي مستندات من "دويتشه بنك"، الذي يُعْتَقَد أنه منح ترامب قروضا كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن جوهر التحقيق يتعلق بالمعاملات بين ترامب و"دويتشه بنك" والاشتباه في نفس الوقت في استخدام هذه الأموال في القيام بأعمال مثيرة للريبة في روسيا.
ويطالب الديمقراطيون في الكونغرس أيضا مصارف أخرى بكشف تعاملات ترامب ويتعلق الأمر بالسؤال عما إذا كانت هناك دول قامت بمحاولات للتأثير على السياسة الأمريكية أو أن هناك صلات محتملة مع روسيا. وكان العضو بالكونغرس آدم شيف قد ذكر الأسبوع الماضي أن لجنة الاستخبارات وكذلك لجنة المالية أرسلت إلى المصارف الدعاوى بهذا الشأن، بحسب موقع "اف ايه زد" الألماني.
وبحسب معلومات لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن من بين المصارف الأخرى بنك جي بي مورغان وبنك تشيز وبنك أوف أميركا وكذلك مجموعة سيتي غروب. وذكرت الصحيفة أن "دويتشه بنك" ظل على مدار فترة طويلة هو البنك الوحيد الذي حافظ على علاقات تجارية كبيرة مع ترامب. ويُعْتَقَد أن ديون ترامب للبنك وصلت مع بداية فترة حكمه إلى 300 مليون دولار، حيث تركز التحقيقات في نيويورك على فندق ترامب الجديد في واشنطن وفندقين آخرين في ميامي وشيكاغو وكذلك محاولة ترامب شراء نادي بافلو بيل لكرة القدم الأمريكية، حسبما ذكرت "سي إن إن".
قد يهمـــك أيضـــا:
مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام يُعلن نيّة أميركا اقتراح خُطة للسلام
المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف
أرسل تعليقك