معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تتابع وزارة الطاقة عن كثب مشروع البحث في الأمونياك

معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030

تصدير المغرب للنفط الأخضر
مراكش ـ فلسطين اليوم

أكّد معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، الجمعة، أن المغرب يمكنه أن يصبح مصدرا للنفط الأخضر قبل عام 2030، مشيرا إلى أن إنجاز منصات المعهد وشركائه، المخصصة للهيدروجين والأمونياك الاخضر، سينطلق في يناير المقبل، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.وأبرز بلاغ للمعهد أن انخفاض تكاليف الطاقات المتجددة ووفرة المواقع المغربية التي تجمع بين قوة أشعة الشمس والرياح "يفتحان فرصا جديدة لإنتاج الهيدروجين أو مشتقات خالية من

ثاني أكسيد الكربون".وأضاف المصدر ذاته أن المعهد، من خلال "غرين إنيرجي بارك" وشركائه - مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من الجانب المغربي، وكذلك "فرونهوفر" ومعاهدها، من الجانب الألماني، سيعمل على تسريع اعتماد تقنية "باور تو إكس"، مضيفا أن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة تتابع عن كثب مشروع إنجاز المنصة المخصصة للبحث في الهيدروجين والأمونياك.وأكد معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات

المتجددة أن هناك، بالموازاة مع ذلك، دراسة ثالثة جارية لإعداد خارطة طريق للمغرب جد واعدة في هذا المجال.ونقل البلاغ عن المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، بدر إيكن، قوله إن "المشروع سيبدأ بوضع أول تجربة لاختبار العديد من التقنيات لإنتاج الهيدروجين ومشتقاته من الطاقات المتجددة، باعتبارها رافعة للطاقة بالنسبة إلى توليد ونقل وتخزين الطاقة، ولكن أيضا كمادة خام".وأكد إيكن أن هذا يتماشى مع نتائج الدراستين الأوليين، اللتين

أجرتهما العام الماضي ثلاثة معاهد لـ"فرونهوفر"، أحد أكبر مراكز البحوث التطبيقية في العالم، مضيفا أن "هذه التكنولوجيا مكملة للطاقات المتجددة، وستمكن من إزالة الكربون عن القطاعات المختلفة في مجتمعنا، مع توفير فرصة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التصدير".وقال، في هذا الإطار، إن "الهيدروجين لا يمكن نقله بسهولة، ولذلك سيكون من الضروري تطوير البنيات التحتية الصناعية للتحويل محليا".وسجل البلاغ أنه بعد هذه الدراسات التي أظهرت، من ناحية، أن

المغرب يمكن أن يحصل على حصة بين 2 و4 بالمائة من سوق الهيدروجين العالمي، الذي يقدر بعدة آلاف من تيراواط ساعة من الكهرباء؛ ومن ناحية أخرى أن مشتقاته مثل الأمونياك الأخضر والميثانول يمكن أن تكون مربحة على المديين القصير والمتوسط، فإن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وشركاءه "قرروا الشروع في هذه "المغامرة الجميلة" التي تعد ألمانيا شريكها الأول".واعتبر المصدر أن الهيدروجين ومشتقاته الغازية والسائلة يمكن استخدامها بالنسبة إلى

التطبيقات التي تزود بالكهرباء بصعوبة، بما في ذلك النقل البحري والجوي، ونقل البضائع والسيارات في الرحلات الطويلة، مضيفا أنه من الممكن إزالة الكربون من الصناعات الملوثة، مثل صناعة الإسمنت، مع تعزيز ثاني أكسيد الكربون عن طريق دمجه في ناقلات الطاقة.وأبرز البلاغ أن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة وشركاءه قرروا، في إطار الشراكة الطاقية المغربية الألمانية، وبدعم من وكالة التعاون الألماني، "تسريع الخطوات من أجل تعزيز القدرات

والعمل على التطوير التكنولوجي لهذا القطاع بهدف جعل المغرب أحد البلدان الرائدة في مجال إنتاج الجزيئات الخضراء، والسماح بإقامة شراكة طاقية جديدة ذات قيمة مضافة عالية".وذكر بأن وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، أحدث لجنة وطنية للهيدروجين الأخضر وتقنية "باور تو إكس".

قد يهمك أيضا:

كهرباء القدس تؤكد ان 20 ميغا واط إنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية نهاية العام

افتتاح مشروع خلايا الطاقة الشمسية بمحطة معالجة الصرف الصحي في رفح

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030 معهد بحثي يتوقَّع تصدير المغرب للنفط الأخضر قبل عام 2030



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday