خبراء سويسريون يؤكدون أن المخزون العالمي للنفط هائل ولا يأبه للأزمات
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أوضحوا أن القلق الحقيقي من الشح والنقص في العروض

خبراء سويسريون يؤكدون أن المخزون العالمي للنفط هائل ولا يأبه للأزمات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء سويسريون يؤكدون أن المخزون العالمي للنفط هائل ولا يأبه للأزمات

المخزون العالمي للنفط
زيورخ - فلسطين اليوم

أزمات دولية، حروب، هجمات انتحارية! مع ذلك، يفيد خبراء سويسريون بأن لا شيء أضحى قادرًا على "زحزحة" الأسواق المالية في العالم، وعلى غرار مؤشرات الأسهم المالية التي تتابع انتعاشها من دون توقف، حتى بعد مجزرة "مانشستر" في بريطانيا، نلاحظ أن أسعار النفط لم تتأثر كثيرًا حتى بعد التطورات التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط، والتي طاولت قطر، على سبيل المثل، إذ يحوم سعر خام "برنت" حول 50 دولارًا للبرميل تقريبًا، ولا يبدو أبدًا أنه ينظر إلى دوامة الأزمة التي تعصف بقطر، إنما إلى احتمال تراجع مخزون النفط الأميركي.

ويبدو أن ما حصل مع الأسواق المالية الدولية سابقًا يستهدف أسواق النفط حاليًا، فأسواق المال لم تأبه حتى الآن، بما حصل من عمليات إرهابية وانتحارية داخل أوروبا وخارجها، ويبدو أن التوترات الجيوسياسية، التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط لم تنجح بعد في إلقاء شبح الخوف في أسواق النفط، وكأن المستثمرين الدوليين تحصنوا ضد كل الحوادث والتطورات، بدواء سحري من شأنه تهدئة أعصابهم، في لحظة واحدة، في أعقاب سماع أي حدث، سياسي أم أمني، مدوٍّ عالميًا.

وفيما يتعلق بالنفط، يفيدنا المراقبون السويسريون بأن القلق الحقيقي سيدب في قلوب أسواق الطاقة العالمية عندما تصاب العروض بالشح والنقص، لكن، ولو نظرنا إلى الأعوام الثلاثة الأخيرة، لرأينا أن سوق النفط تعاني من مشكلة عكسية، وهي الفائض الإنتاجي المسجل داخلها، وفي حال احتسبنا ثورة النفط الصخري الأميركي لتمكنّا من الاستنتاج بسهولة، أن المخزون النفطي العالمي هائل ولا يأبه اليوم، بما يحدث حول العالم، من هزات عسكرية أم أمنية، صحيح أن الدول المنتمية أم لا إلى منظمة "أوبك"، قررت خفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل يوميًا، بيد أن المخزون النفطي العالمي لا يزال يرسو على مستويات عالية جدًا.

واللافت في الأمر أن ما يدير تجارة المواد الأولية عالميًا، ومن ضمنها النفط والذهب خال من الانفعالات بشكل من الأشكال، فكل شيء تتم إدارته بواسطة برمجيات التداول الشديدة التطور، التي لا ترى أمامها إلا المال، فبين عامي 2014 و2016، تولت هذه البرمجيات المتطورة إدارة 63 في المئة من حجم التداولات التجارية النفطية، داخل مؤشر "نيمكس"، وهذه النسبة هي الأعلى بين كل المواد الأولية الأخرى.

وعلى مستوى التداولات بالمعادن الثمينة، تدير هذه البرمجيات اليوم، نحو 54 في المئة منها في العالم، مع ذلك، يبدي خبراء محليون في زوريخ، قلقهم إزاء أوضاع نقل النفط القطري إلى الخارج، فالحاويات البحرية غير قادرة في الوقت الراهن، على عبور المياه الإقليمية مع السعودية أو الإمارات العربية المتحدة، ما يعني أنها ستسلك طريقًا طويلًا لغـاية سنغافورة حتى تتمكن من تحرير القيود المفروضة عليها.

وهذا أمر قد يلعب دورًا مهمًا، علينا تحديد مفعوله السلبي قريبًا، في إعطاء العلامات الأولى لما هو ليس في الحسبان التجاري، وفي حال فرضت مصر طوقًا بحريًا على حريات السفن القطرية، يشير هؤلاء الخبراء إلى أن الحاويات القطرية، المليئة بالغاز المسال "علمًا أن قطر هي أكبر ثالث دولة حول العالم لناحية إنتاجه"، ستتعرض لكارثة سيكون لها تداعيات ثقيلة على أسواق الطاقة العالمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء سويسريون يؤكدون أن المخزون العالمي للنفط هائل ولا يأبه للأزمات خبراء سويسريون يؤكدون أن المخزون العالمي للنفط هائل ولا يأبه للأزمات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday