عروض أوروبية تداعب العرب بمنح الجنسية مقابل شراء العقارات
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

ارتفعت وتيرة نشاطات البيع والتأجير خلال عام 2017

عروض أوروبية تداعب العرب بمنح الجنسية مقابل شراء العقارات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عروض أوروبية تداعب العرب بمنح الجنسية مقابل شراء العقارات

شراء العقارات
لندن - فلسطين اليوم

استفادت الأسواق العقارية من التراجع المسجل في أسواق المنطقة، وفقًا لنتائج عام 2017، إذ انعكس ذلك إيجابًا على وتيرة نشاطات البيع والتأجير، بسبب قوة هذه الأسواق التي استطاعت الحفاظ على التماسك ومقاومة الضغوط المحيطة بها، فضلًا عن قدرتها على التأقلم مع حالات الانخفاض والركود في السنوات الماضية. واعتبرت شركة "المزايا القابضة" في تقريرها الأسبوعي، أن ذلك تزامن مع "استمرار الإنفاق وتدفق المشاريع المجدية واستقرار أسواق النفط، والتي لها دور مباشر في رفع مؤشرات التشغيل في السوق العقارية الخليجية".

ولفت التقرير إلى أن "ضخ المشاريع الجديدة يعتمد على عوامل ومعطيات تحدد مدى نجاحها وجدواها، إلى جانب انسجام هذه المشاريع كليًا مع متطلبات السوق والطلب الحقيقي فيها، وذلك للوصول إلى طرح منتجات عقارية قادرة على مقاومة التقلبات في السوق، وتلبية كل أنواع الطلب في شتى الظروف"، كما رأى أن "الحاجة باتت ملحة لإيجاد منتجات عقارية تقاوم وتنتج العائدات الجيدة، لأن لتنوع قنوات التمويل وتطوير أدوات تنشيط الأسواق العقارية وآلياته، دورًا رئيسًا في معالجة التحديات ومعادلة قوى العرض والطلب". ولاحظ أن القطاع العقاري "ازدحم خلال السنوات الماضية بالمشاريع العقارية، إذ سُلّمت آلاف الوحدات السكنية والتجارية والاستثمارية، بينما واجهت أسواق كثيرة حول العالم تحديات للحفاظ على مستويات طلب جيدة ولجذب الاستثمار الأجنبي، سواء كان على المستوى الفردي أم المؤسسي".

وأشارت "المزايا" إلى أن دولًا كثيرة "أجرت تعديلات جوهرية على قوانينها وتشريعاتها المنظِّمة للقطاع العقاري والتي تركزت على متطلبات التملك، من خلال تسهيلها وجعلها أكثر مرونة ومنافسة وقدرة على جذب مزيد من المستثمرين المالكين"، إذ سجلت أسواق عقارية "نجاحًا لافتًا وفي شكل متواصل، نتيجة تطوير قوانينها التي استهدفت المستثمرين حول العالم"، فيما اتجهت دول إلى "ربط نشاطات السوق والتملك بمنح الجنسية أو الإقامة الدائمة فيها"، ففي اليونان، عدّلت السلطات قوانين التملك والاستئجار لتنشيط السوق العقارية، بعدما تدنّت الأسعار بنسبة 50 في المئة، ونصّت القوانين المعدلة على منح تأشيرة الإقامة لخمس سنوات لدى شراء عقارات سكنية أو تجارية، إضافة إلى إمكان منح تصاريح الإقامة في حال توقيع عقد إيجار لمدة 10 سنوات".

وأفاد التقرير بأن الأسواق العقارية اليونانية "سجلت انخفاضًا ملحوظًا نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، ما يُظهر أن نجاح البرامج التطويرية والقوانين المعدلة يتوقف على مدى الاستقرار الاقتصادي وقدرة خطط التنمية على إحداث فرق في الأوضاع القائمة". في حين يُعتبر القطاع العقاري "من أهم القطاعات الجاذبة للسيولة والاستثمارات الخارجية، بالسرعة المطلوبة وبأقل تكاليف على الحكومات والقطاع الخاص".

وتطرقت "المزايا" إلى أدوات المنافسة وآليات استقطاب الاستثمارات في القارة الأوروبية وتأثيراتها على المستثمرين العرب والخليجيين خلال السنوات الماضية، إذ ذكرت أن خطط الترويج التي تعتمدها الشركات العقارية الأوروبية "استطاعت تحقيق مزيد من النشاط والتشجيع والطلب على المنتجات العقارية في بلدان الاتحاد الأوروبي، نتيجة الاستثمار في القطاع وشراء عقارات بمبالغ تبدأ من 300 ألف يورو". ورصدت "إقبالًا على خطط الترويج هذه من المستثمرين العرب، وتحديدًا في أسواق قبرص وإسبانيا والبرتغال واليونان وهنغاريا". فيما توسعت العروض "متجاوزة القطاع العقاري وصولًا إلى الاستثمار في السندات بقيمة لا تقل عن 500 ألف يورو للحصول على الإقامة ومن ثم الجنسية، في نحو 30 دولة أوروبية توفر الإقامة الدائمة أو الجنسية لدى شراء العقار". واعتبرت أن هذه الخطط "باتت تستهدف المستثمرين الخليجيين والعرب من الفئات المتوسطة والغنية، الراغبين في الاستثمار خارج بلادها لأسباب مختلفة".

وفي تركيا، استقطبت التعديلات الجوهرية التي أدخلتها السلطات الرسمية على قوانين التملك في السوق العقارية، "آلاف المستثمرين من البلدان العربية والأوروبية والعالم، وعملت أيضًا على تنشيط السوق وتنويع الاقتصاد ورفع القيمة الإجمالية للناتج المحلي"، إذ لفتت "المزايا" إلى أن القوانين الجديدة "أتاحت حق التملك للعقارات في تركيا، والاستفادة من الامتيازات والتسهيلات التي تمنحها السلطات للأجانب".
 
وفي المقابل، أفادت بأن الجهات الرسمية في تركيا "ألغت قانون التعامل بالمثل عام 2012، ما أدى إلى تمتع الأجانب بحق التملك والاستثمار العقاري في الدولة على مستوى الأفراد والشركات التجارية الأجنبية، وأصبح يحق للأفراد الأجانب المتملكين للعقارات والمستثمرين، الحصول على الإقامة السكنية لمالك العقار لمدة سنة قابلة للتجديد"، ولم تغفل "سعي السلطات إلى تقديم مزيد من الحلول المبتكرة والمتنوعة لتنشيط الاستثمار ورفع إنتاجية القطاعات الاقتصادية الأخرى". كما "بات ممكنًا منح الجنسية التركية لكل من يشتري عقارًا بقيمة لا تقل عن مليون دولار أو استثمار ما قيمته مليونا دولار في السوق التركية".

وفي السوق العقارية المصرية، تحقق "تطور لافت" خلال العام الماضي بحسب ما أعلنت "المزايا"، إذ أقرّت الجهات الرسمية مبادرة تهدف إلى منح الإقامة الموقتة للأجانب في مقابل شراء عقار بالدولار بقيمة لا تقل عن 100 ألف، وإقامة لمدة خمس سنوات في حال شراء وحدات سكنية بقيمة 400 ألف دولار". ويُتوقع أن "يستقطب القطاع العقاري والاقتصاد المصريين بلايين الدولارات سنويًا بسبب هذه المبادرة". وأوضحت أن "هذه المبادرة تندرج ضمن الاقتراحات والأفكار المتقدمة غير التقليدية، التي تنشّط السوق وتدعم الاقتصاد بالعملات الأجنبية وترفع مبيعات الشركات العقارية"، أما إمارة دبي، فاعتمدت "حزمًا لتنشيط التملك العقاري وتشجيعه من خلال منح الإقامة في مقابل شراء عقار بقيمة لا تقل عن مليون درهم، شرط دفعها بالكامل وليس من خلال الحصول على التمويل". إذ أثبتت سوق دبي العقارية "قدرتها على جذب الاستثمارات العقارية في كل الظروف، نظرًا إلى ما تؤمنه من عائدات وأرباح رأسمالية مجدية، إضافة إلى ما توفره الإمارة من مزايا استثنائية للعيش في شكل عصري على مستوى الدولة والعالم".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض أوروبية تداعب العرب بمنح الجنسية مقابل شراء العقارات عروض أوروبية تداعب العرب بمنح الجنسية مقابل شراء العقارات



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر

GMT 04:54 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

"كوفالوب" شمال كيب تاون يتكون من 8 غرف نوم

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday