سفيان سلطان يفتتح المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أكّد أن القطاع يُعدّ مساهمًا أساسيًا في قيمة الإنتاج الحيواني

سفيان سلطان يفتتح المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سفيان سلطان يفتتح المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني

المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني
البيرة - منيب سعادة

  افتتح وزير الزراعة، سفيان سلطان، ومفوّض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، إبراهيم راشد، ورئيس مجلس النحل الفلسطيني، الدكتور تحسين عودة، المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني، خلال حفلة نظمها مجلس النحل في ساحة المركز الثقافي التابع لبلدية البيرة، تحت رعاية وزير الزراعة، وبدعم من هيئة الأعمال الخيرية، وبالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأشار سلطان إلى أهمية قطاع النحل في فلسطين باعتباره مساهمًا أساسيًا في قيمة الإنتاج الحيواني وهو يحظى بدعم وزارة الزراعة من حيث تقديم الإرشادات الضرورية لحمايته من الآفات المختلفة، وتقديم خلايا النحل للأسر الفقيرة ضمن مشاريع مختلفة ومستدامة، إضافة إلى حماية العسل من التهريب.

ولفت إلى التقدّم الذي حققه قطاع النحل الفلسطيني ومنافسة العسل في الأسواق العالمية بسبب الجودة العالية التي يحظى بها، متطرقًا إلى أهم المعيقات التي تواجه هذا القطاع وأهمها قلة المراعي واستخدام المبيدات الحشرية وبعض الآفات التي تصيب النحل وغيرها.

وشدد على أهمية قطاع النحل كرافد مهم للقطاع الزراعي الذي اعتبره سلطان مكونًا رئيسًا للتنمية الشمولية في فلسطين، حيث تشكّل صادراته ما نسبته 55% من ما يتم تصديره من فلسطين إلى الخارج، وبخاصة الأعشاب الطبية والتمور، وسط مساعي تبذلها وزارة الزراعة لجعل العسل جزء مهم من المنتجات الوطنية التي يتم تصديرها.

وأكّد سلطان أن وزارة الزراعة وبالتعاون مع مجلس النحل تحرص على تطوير هذا القطاع الواعد في فلسطين، فأنشأت إدارة خاصة عهدت إليها مهمة الاهتمام بهذا القطاع وتشجيعه، ودعم مربي النحل من خلال توزيع آلاف الخلايا ضمن مشروع الوليد ابن طلال على الأسر المتعففة، وإعداد برامج إرشادية، واتخاذ سلسلة إجراءات داعمة لهذا القطاع.

وأضاف أن وزارة الزراعة تعمل على تطوير أداء مختبرات فحص العسل بعد اكتشاف بعض عمليات الغش في هذا المنتج الوطني، حيث تم أخذ 24 عينة من المناحل تم فحصها ونجحت منها ست عينات.

ولفت، إلى أن وزارة الزراعة ستخضع جميع المنتجات الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي للرقابة، وختم العبوات للتأكيد أن المنتج خال من أي شكل من أشكال الغش.

من جهته، قال راشد إن هيئة الأعمال الخيرية بادرت إلى تنفيذ سلسلة تدخلات في سبيل تطوير قطاع النحل الفلسطيني، من خلال توزيع الخلايا على المزارعين والأسر المتعففة، والوقوف إلى جانب المزارعين، والتعاون مع وزارة الزراعة ومجلس النحل في سبيل تطوير هذا القطاع الذي يتعرض للكثير من المضايقات والتحديات.

وأوضح راشد أن هيئة الأعمال الخيرية أولت دعم وإسناد القطاع الزراعي في فلسطين أهمية خاصة، لما له كمن أهمية كبرى في تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني في أرضه، من خلال تنفيذ رزمة مشاريع هدفت إلى تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واستغلالها وزراعتها، ودعم صمودهم في مواجهة جدار الفصل العنصري والاستيطان، وتمكين العائلات المستهدفة من العمل والإنتاج وتوفير بعض احتياجاتها، وخلق فرص عمل، بما يسهم في محاربة ظاهرة الفقر والبطالة، وتحسين الوضع الاقتصادي والصحي والبيئي، وخلق فرص عمل، وزيادة رقعة الأراضي الزراعية في المناطق المستهدفة.

وأكّد راشد أن الهيئة حرصت على تمكين المرأة من الاستفادة من هذه المشاريع، خلال إشراكها في العمل الزراعي، وبث روح التعاون بين المزارعين المستفيدين، إضافة إلى توفير مصادر غذائية للشرائح المجتمعية المستهدفة.

ولفت إلى الحضور البارز لهيئة الأعمال في مشاريع التمكين الصغيرة والكبيرة، من خلال برامج الأسر المنتجة وتعاونيات الزراعة واقتصاديات النحل والخياطة والأغنام والأبقار واستصلاح الأراضي واستخراج المياه وزراعة الأشجار المثمرة.

وأكد أن للهيئة إسهامات دائمة في تعزيز اقتصاديات التمكين والتنمية في سائر محافظات الضفة، إلى جانب جهودها المستمرة في دعم قطاع الزراعة من خلال زراعة الأشجار واستصلاح الأراضي وحفر الآبار وتسويق زيت الزيتون وإعادة توزيعه على الفقراء في معظم المحافظات.

وشدد راشد، على حرص هيئة الأعمال على تبني ودعم المشاريع التنموية والتمكينية في فلسطين، وذلك في إطار حرصها على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وذلك ضمن رؤيتها في تنمية الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، وتقديم مشاريع توفر الأمن الاجتماعي والتنمية الصحية والتعليمية وتحقيق تمكين وكرامة للأسر المستهدفة.

أما عودة، فأكد أن مجلس النحل الفلسطيني يبذل جهودا كبيرة في سبيل تطوير هذا القطاع الواعد، وجعله رافدا رئيسا من روافد الاقتصاد الوطني.

وأشار، إلى أن العسل المنتج في فلسطين يعتبر من أجود الأصناف العالمية، خصوصا عسل التمر، وعسل السدر، إلا أن هناك مجموعة من المخاطر تهدد هذا القطاع أبرزها استمرار الاستخدام المفرط لمبيدات الأعشاب في حقول الزيتون، والتي تؤدي إلى موت النحل بأعداد كبيرة.

وأضاف "أمام التحديات التي تواجه النحل في الأراضي الفلسطينية، يسعى مجلس النحل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة إلى رفع مستوى الوعي بضرورة الحفاظ على النحل باعتباره أحد عناصر التوازن البيئي المهدد بفعل التوسع العمراني والممارسات الزراعية الخاطئة، خصوصا الاستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية".

وتابع "يطمح مجلس النحل إلى زيادة عدد الخلايا ومربي النحل من خلال العمل مع العائلات المحتاجة وتشجيعها على تربية النحل، من خلال توفير خلايا منتجة لها، الأمر الذي سيخلق مصدر دخل لها، وفي الوقت نفسه يحافظ على النحل في ظل الظروف التي تهدده".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفيان سلطان يفتتح المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني سفيان سلطان يفتتح المعرض السنوي الثاني لمنتجات النحل الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday