مشتركو الاتصالات الفلسطينيةبالتل في غزة يشتكون من تعامل الشركة معهم
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أثارت ردود فعل غاضبة لدى الغزيّين

مشتركو الاتصالات الفلسطينية"بالتل" في غزة يشتكون من تعامل الشركة معهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مشتركو الاتصالات الفلسطينية"بالتل" في غزة يشتكون من تعامل الشركة معهم

مجموعة الاتصالات الفلسطينية
غزة ـ فلسطين اليوم

تتعامل مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" بنوع من التمييز الواضح في الخدمات التي تقدمها للجمهور الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وبدا ذلك في كثير من المناسبات التي تبيّن دعم المجموعة بشركاتها المختلفة للمواطنين في الضفة المحتلة، وتوفير الخدمات لهم، بهدف إرضائهم، في حين يستثني قطاع غزة منها، سوى من بعض الفعاليات التي يتخللها السحب على بعض الجوائز.

 آخر تلك الخدمات التي قدمتها "بالتل"، والتي أثارت ردود فعل غاضبة لدى الغزيّين، تعاونها مع بلدية رام الله، بتوفير خدمة الإنترنت اللاسلكي "Wi-Fi" مجانًا في المدينة، ضمن ما أطلقت عليه المجموعة "مشروع رام الله المدينة الذكية"، فضلاً عن رعايتها لكثير من البرامج و المناسبات، كان أبرزها المشاركة في إضاءة فانوس رمضان في مدينة رام الله، ضمن فعاليات الاستعداد للشهر الفضيل.

واستكمالاً لدورها في تهميش غزة، وعدم تلبية مطالب المؤسسات المتواضعة في رعاية المسابقات الرمضانية المنتشرة عبر وسائل الإعلام المختلفة على سبيل المثال كما الأعوام السابقة؛ فقد علمت "الاستقلال" من مصدر رفيع المستوى في شركة جوال - إقليم غزة- ، أن الشركة رفضت رعاية تلك المسابقات في رمضان الجاري لكافة المؤسسات التي طلبت رعاية مسابقاتها في غزة ، تحت ذرائع واهية؛ الأمر الذي أثار استنكار تلك المؤسسات.

ويشكّل مشتركو قطاع غزة الأغلبية بين مشتركي جوال والأكثر تمويلاً للشركة والمجموعة بشكل عام، ورغم ذلك فإن الشركة تعامل مشتركي القطاع بدرجة ثانية وإذا ما قارنا حجم المشاريع التي تقدمها المجموعة لصالح المجتمع في الضفة مع تلك المقدمة في غزة، سنجد الظلم الكبير، بحسب الصحفي الغزيّ أيمن دلول.

وأكد دلّول أنه "من الواضح أن الشركات الخاصة بمجموعة الاتصالات الفلسطينية، تتعامل مع قطاع غزة بشكل من التمييز الملموس، إذ نجد أن هناك خدمات مختلفة تُقدم في الضفة المحتلة، بينما تغيب هذه الخدمات عن القطاع، في الوقت الذي تؤكد العديد من المصادر أن ما تجنيه هذه الشركات من مشتركي غزة أرباح هائلة" مقارنة بالضفة، واصفًا ذلك التمييز من جهة المعاملة بـ "المعيب"، مضيفاً أنه "إذا كانت هذه الشركات تريد أن تكون وطنية فعليها أن تكون وطنية في الميدان، قبل أن تكون وطنية بالشعارات التي تطلقها جزافاً".

واتفق الكاتب الصحفيّ هشام ساق الله مع سابقه في وجود فرق في المعاملة بين الضفة المحتلة وقطاع غزة من قبل مجموعة "بالتِل"، عازياً ذلك إلى أن مالكي المجموعة هم من الضفة المحتلة، ويتعاملون مع القطاع بنعرة إقليمية مقيتة، وتمييز عنصري على حد وصفه، موضحًا أن "بالتل تتعامل مع قطاع غزة كحديقة خلفية، أي لتحقيق الأرباح فقط، رغم سوء وغلاء خدماتها المُقدمة للمشتركين"، مشيراً إلى أن "إدارة مجموعة "بالتل" في القطاع، لاسيما إدارة "جوال" عديمة الصلاحيات، وتنفذ ما تؤمر به من إدارة المجموعة في الضفة المحتلة"، وقال: "المجموعة تستقوي بالاحتلال الصهيوني بحُكم المصالح المُشتركة بينهما، كما تعمل على تقديم الرشا للحكومة والمتنفذين فيها ليبقوا محتكرين لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، وعرقلة دخول شركات أخرى للخدمة في القطاع كـالوطنية موبايل على سبيل المثال"، داعياً إلى ضرورة إفساح المجال لتلك الشركات للعمل غزة، للحصول على خدمات أفضل من ناحية الكم والنوع الأسعار.

وتسود حالة من فقدان الثقة وعدم الرضى في الشارع الغزيّ؛ لسوء الخدمات المُقدمة من مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، خصوصاً شركة الاتصالات الخلوية "جوال"، تركزت على سوء وغلاء خدماتها المُقدمة لمشتركيها في القطاع، على اعتبار أنها مُشغل الهواتف الخلوية الوحيد فيه، خلافاً عن الضفة المحتلة التي انطلق فيها مشغل اتصالات متنقل آخر منافس لـ"جوال"، وهو "الوطنية موبايل".

ويُطلق صحافيون ونشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الفينة والأخرى حملات مضادة ضد شركة "جوال"، التي يتهمونها بالاحتكار وسوء الخدمة وغلاء أسعار خدماتها مقارنة بالشركات العربية والدولية. وباشرت مجموعة "بالتِل" أعمالها عام 1997 كشركة مساهمة عامة بهدف تقديم خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت في فلسطين، وتضم كلاً من شركات: الاتصالات "بالتل" التي تقدم خدمات الخط الثابت، والاتصالات الخلوية "جوال"،  وحضارة للاستثمار التكنولوجي "حضارة"، المزودة لخدمات الإنترنت، وريتش لخدمات الاتصالات "ريتش"، إضافة إلى بالميديا للخدمات الإعلامية متعددة الوسائط "بالميديا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشتركو الاتصالات الفلسطينيةبالتل في غزة يشتكون من تعامل الشركة معهم مشتركو الاتصالات الفلسطينيةبالتل في غزة يشتكون من تعامل الشركة معهم



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday