المفوضية الأوروبية تبيّن أن الاجتماع الثلاثي يظهر قيمة التضامن والوحدة الإقليمية
آخر تحديث GMT 15:59:33
 فلسطين اليوم -

من خلال الاتفاق على خطوات لاستكمال ترابط الطاقة بين فرنسا وإسبانيا والبرتغال

المفوضية الأوروبية تبيّن أن "الاجتماع الثلاثي" يظهر قيمة التضامن والوحدة الإقليمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المفوضية الأوروبية تبيّن أن "الاجتماع الثلاثي" يظهر قيمة التضامن والوحدة الإقليمية

الاتحاد الأوروبي
لندن - فلسطين اليوم

كشفت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن الاجتماع الثلاثي الذي جمع قادة إسبانيا وفرنسا والبرتغال في لشبونة، لتعزيز التعاون الإقليمي في إطار الطاقة، يُظهر قيمة التضامن الأوروبي والوحدة الإقليمية من خلال الاتفاق على خطوات لاستكمال ترابط الطاقة بين فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وسبل تعزيز التعاون الإقليمي.

وحسب ما نقل بيان أوروبي في بروكسل، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن "الوفاء بوعدنا يجعل أوروبا الأولى في الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة والعالم ينظر إلى أوروبا الآن من أجل قيادة هذا الطريق في ظل هذه الظروف المضطربة ودعونا نظهر مقدار ما يمكن أن نحققه من الوحدة". وقال ميغيل إرياس، مفوض شؤون الطاقة، "إن البنية التحتية القوية والمرنة للطاقة ضرورية لتشجيع العمل الإقليمي في مجالات جديدة وسوف يساعدنا هذا على الوفاء بالتزاماتنا فيما يتعلق باتفاقية باريس حول المناخ". وأشار المفوض الأوروبي إلى توقيع اتفاق منحة لخط كهرباء يمر بخليج بسكاي ويعتبر أكبر استثمار في البنية التحتية للطاقة في إطار برنامج أوروبي "ويعتبر أمرا جيدا لكل من فرنسا والبرتغال وإسبانيا وأيضا لأوروبا".

وقالت المفوضية إن دمج شبه الجزيرة الآيبرية في سوق الطاقة الداخلية في أوروبا كان من أبرز أولويات عمل جهاز المفوضية الحالي الذي بدأ العمل في أواخر عام 2014، وذلك من خلال دعم بناء البنية التحتية الضرورية. واتفقت فرنسا وإسبانيا والبرتغال (الجمعة)، على بناء خط كهرباء تحت مياه خليج بسكاي في إطار تعزيز ربط الطاقة بينها بهدف مساعدة شبه الجزيرة الآيبيرية على الخروج من العزلة التي تعاني منها في هذا المجال. وبعد اجتماع في لشبونة، رحب قادة الدول الثلاث باتفاق تم التوصل إليه بخصوص تمويل مشروع بناء خطوط كهرباء بطول 370 كيلومتراً تربط فرنسا بإسبانيا.

وقال رئيس وزراء البرتغال أنتونيو كوستا إنها "خطوة مهمة جداً". وستقوم المفوضية الأوروبية بتمويل 30 في المائة من المشروع، عن طريق تقديم 578 مليون يورو وهو مبلغ غير مسبوق في الاتحاد الأوروبي لمشروع طاقة. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الخط في 2025، ليرفع مرتين حجم التبادل الكهربائي بين فرنسا وإسبانيا.

وطالما طالبت إسبانيا والبرتغال بإنهاء عزلتهما عن الشبكات الأوروبية لتوزيع الكهرباء والغاز. وتمتلك البرتغال فائضًا في إنتاج الكهرباء يمكنها من التصدير أبعد من إسبانيا في حال توافر المزيد من خطوط الربط مع باقي دول أوروبا. وترغب مدريد ولشبونة أيضاً في تحسين خطوط الربط بأسواق الغاز الأوروبية من طريق بناء خط أنابيب في كاتالونيا في شمال شرقي إسبانيا. ويضاف ذلك إلى خط أنابيب آخر تم بناؤه غرب سلسلة جبال البيرينيه، يربط إسبانيا بفرنسا. وتستورد الدولتان الغاز من الجزائر عبر خط أنابيب بدأ تشغيله في 2011. ولديهما سبعة مرافئ يمكنها استقبال الغاز المسال الذي يستوردانه من قطر، وبشكل متزايد من الولايات المتحدة التي تطور إنتاج الغاز الصخري. وتقولان إن تحسين الربط الكهربائي سيقلل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.

ولكن دراسة طلبتها المفوضية الأوروبية أظهرت أن خط الأنابيب في كاتالونيا الذي قد تتجاوز تكلفته 440 مليون يورو لن يكون قابلًا للاستمرار نظراً لأن دولًا أوروبية أخرى لديها الكثير من مرافئ الغاز المسال التي لا تعمل بكامل طاقتها. وطالما أعربت فرنسا عن تحفظها حيال ذلك. ولكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أنه منفتح على المضي قدماً في مشروع الغاز. وقال: "سنقوم ببناء المزيد من خطوط الأنابيب فقط إذا بقي استهلاك الغاز في أوروبا كبيرا". وقال إن خط الأنابيب في كاتالونيا سيتم بناؤه إذا ظهر أنه مجد في سيناريو زيادة الطلب على الغاز، مع اتجاه منشآت توليد الطاقة من الفحم للإغلاق تدريجيًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تبيّن أن الاجتماع الثلاثي يظهر قيمة التضامن والوحدة الإقليمية المفوضية الأوروبية تبيّن أن الاجتماع الثلاثي يظهر قيمة التضامن والوحدة الإقليمية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday