بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

شهدت المصانع في آذار أسوأ مستوى أداء خلال 6 سنوات

بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو

البنك المركزي الأوروبي
لندن - فلسطين اليوم

أظهرت بيانات أوروبية أمس تراجع التضخم السنوي بمنطقة اليورو، ليبعد أكثر عن مستهدف «المركزي» الأوروبي، خلص مسح إلى أن المصانع في منطقة اليورو شهدت في مارس (آذار) الماضي أسوأ مستوى أداء في ست سنوات تقريباً، وأن المؤشرات المستقبلية تشير إلى أن أوقاتاً عصيبة قادمة.

ونزل الرقم النهائي لمؤشر مديري مشتريات «آي إتش إس ماركيت» لقطاع التصنيع في مارس للشهر الثامن ليبلغ 47.5 نقطة، من 49.3 نقطة في فبراير (شباط)، بانخفاض طفيف عن تقدير مبدئي، مسجلاً أقل قراءة منذ أبريل (نيسان) 2013.

وتراجع مؤشر يقيس التغير في الإنتاج، الذي يغذي مؤشراً مركباً لمديري المشتريات من المقرر أن تظهر نتائجه يوم الأربعاء، ويعتبر مؤشراً جيداً على حالة الاقتصاد، إلى 47.2 من 49.4، وهو الأدنى منذ أبريل 2013، وذلك للشهر الثاني على التوالي الذي يأتي فيه دون مستوى الخمسين في المائة، الفاصل بين النمو والانكماش.

اقرا ايضاً:

فائض الحساب الجاري بمنطقة اليورو "الأدني" في 9 أشهر

وتأتي النتائج المخيبة للآمال، بعد أن غير البنك المركزي الأوروبي توقعاته الشهر الماضي. وأخر البنك موعد زيادة لأسعار الفائدة إلى عام 2020 على الأقل، وقال إنه سيقدم للبنوك جولة جديدة من القروض الرخيصة للمساعدة على إنعاش الاقتصاد، حيث خلص مسح لـ«رويترز» الشهر الماضي، إلى أن البنك المركزي الأوروبي فقد فرصته في زيادة أسعار الفائدة قبل موجة التباطؤ المقبلة.

وبالأمس أيضاً، أظهرت تقديرات أولية نشرها مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي (يوروستات) الاثنين، أن معدل التضخم السنوي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة تراجع إلى 1.4 في المائة في مارس، مقابل 1.5 في المائة في فبراير، وهو مؤشر جديد على أن اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة يعاني من ركود اقتصادي؛ خصوصاً في ظل تراجع المؤشرات المهمة بمنطقة اليورو، على غرار التصنيع وقطاعات الخدمات، إلى جانب الإنفاق الاستهلاكي.

وبهذا يظل التضخم أقل من النسبة التي يستهدف البنك المركزي الأوروبي الوصول إليها، عند أقل قليلاً من 2 في المائة في دول التكتل الـ19. وإذا ما تم تعديل التضخم في مارس لاستبعاد عناصر الطاقة والأغذية والتبغ والكحول، الأكثر تقلباً، فإن تكلفة المعيشة تكون قد ارتفعت فقط بنسبة 0.8 في المائة على أساس سنوي في مارس، مقابل 1 في المائة في فبراير.

ويعاني اقتصاد اليورو من تراجع المؤشرات الرئيسية منذ بداية العام، وهو ما يضيف أعباء كبرى على كاهل أحد أهم المناطق الاقتصادية في العالم، خصوصاً في ظل القلاقل الجيوسياسية التي تتمثل في الحمائية التجارية الأميركية، وما تعانيه القارة من رسوم جمركية، إضافة إلى تبعات حرب التجارة الأميركية الصينية، والغموض المحيط بعملية "بريكست"، حيث قادت أسعار الطاقة الارتفاعات في مارس بنسبة 5.3 في المائة، تبعتها زيادات أكثر تواضعاً في أسعار الأغذية والكحوليات والتبغ بنسبة 1.8 في المائة، فيما ارتفعت تكلفة الخدمات بنسبة 1.1 في المائة.

وفي نهاية عام 2018، أنهى «المركزي» الأوروبي خطة تحفيز طارئة، كان قد تبناها قبل أربع سنوات لتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التضخم في أعقاب الأزمة المالية التي شهدتها أوروبا. وتعهد «المركزي» في مارس الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها حتى نهاية العام، وذلك وسط بيانات تظهر تباطؤ الاقتصاد. كما أعلن أنه سيطرح قروضاً جديدة لبنوك منطقة اليورو، في إطار حزمة تحفيز جديدة لتعزيز الأداء الاقتصادي، وأرجع هذا إلى "استمرار الضعف".

وعلى صعيد أفضل حالاً، أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) الاثنين، استقرار معدل البطالة في منطقة العملة الأوروبية الموحدة في فبراير عند مستوى 7.8 في المائة. ووفقاً للمكتب، فإن النسبة المعدلة موسمياً، والتي لم تتغير عن تقديرات يناير (كانون الثاني) الماضي، تعني الاستقرار للشهر الثاني على التوالي عند أدنى مستوى تم تسجيله في المنطقة، التي تضم 19 دولة، منذ أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2008.

ووصل عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو في فبراير إلى 12.7 مليون شخص، بانخفاض يبلغ 77 ألفاً عن الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، تراجعت نسبة بطالة الشباب المعدلة موسمياً إلى 16.1 في المائة في فبراير، مقابل 16.2 في المائة في يناير، وسجلت جمهورية التشيك أقل معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي؛ حيث بلغ 1.9 في المائة. أما في منطقة اليورو، فقد سجلت ألمانيا أقل معدل بطالة عند مستوى 3.1 في المائة، ثم هولندا عند مستوى 3.4 في المائة. أما النسبة الأعلى، فقد تم تسجيلها في اليونان التي وصل معدل البطالة فيها إلى 18 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، (وهي أحدث بيانات متوافرة)، تليها إسبانيا بمعدل يبلغ 13.9 في المائة. وفي دول الاتحاد الأوروبي الـ28، سجلت البطالة 6.5 في المائة في فبراير، دون تغيير عن شهر يناير. وذكر مكتب الإحصاء أن هذه هي أدنى نسبة منذ بدأ تسجيل البيانات الشهرية في عام 2000.

قد يهمك ايضاً:

اقتصاد أوروبا المتأزم يضع البنك المركزي الأوروبي على حافة الخطر

المركزي الأوروبي يبقي الفائدة الاسترشادية عند الصفر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو بيانات أوروبية تظهر تراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday