صندوق النقد يؤكّد أنّ السياسات التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود
آخر تحديث GMT 19:35:14
 فلسطين اليوم -

حذّر من أن التباطؤ في معالجة نقاط الضعف يهدّد النمو المُحقق في 2019

"صندوق النقد" يؤكّد أنّ السياسات التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "صندوق النقد" يؤكّد أنّ السياسات التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود

صندوق النقد الدولي
واشنطن ـ فلسطين اليوم

أعلن صندوق النقد الدولي أن السياسات النقدية التحفيزية التي اتخذتها البنوك المركزية بشكل متزامن العام الماضي، ساعدت في تجنّب وقوع الاقتصاد العالمي في مغبة الركود. موضحًا أنه لو لم تتخذ البنوك المركزية تلك الإجراءات التحفيزية، لَتراجع النمو العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية، وقال في تقرير أمس الثلاثاء، إن العديد من أسواق الأصول المحفوفة بالمخاطر في جميع أنحاء العالم شهدت

عامًا مذهلًا في عام 2019. وارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم بنسبة تزيد قليلًا على 30% في الولايات المتحدة، وما يقرب من 25% في أوروبا والصين، وأكثر من 15% في الأسواق الناشئة واليابان. أما الديون السيادية وديون الشركات في الأسواق الناشئة، والديون الأميركية ذات العائد المرتفع، فقد حققت جميعها عائدات تتجاوز 12%. وبشكل خاص، كان الربع الرابع من عام 2019

قويًا بشكل ملحوظ في الصين والأسواق الناشئة.وأرجع الصندوق السبب في ذلك إلى السياسات النقدية المتزامنة للبنوك المركزية خلال عام 2019، والتي كانت إحدى القوى المحركة المهمة التي عززت أسعار الأصول في مختلف الدول، موضحًا أن زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، جعلت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك

المركزي الأوروبي، تتبع سياسات نقدية تيسيرية، من خلال خفض أسعار الفائدة. وأشار إلى أن إجمالي خفض أسعار الفائدة في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة، العام الماضي، كان الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.وأضاف أن الرد القوي للعديد من البنوك المركزية في تخفيف الظروف المالية في جميع أنحاء العالم، ساعد على احتواء مخاطر الجانب السلبي على التوقعات

الاقتصادية العالمية. وقد انعكس هذا التحسن في معنويات السوق في أحد أكثر مؤشرات المخاطر شيوعًا، وهو منحنى عائد السندات لسنتين وعشر سنوات، والذي يقيس الفرق بين العائد على الدين

الحكومي لمدة سنتين وعشر سنوات. وأوضح الصندوق أن هذا المنحني انحدر بشكل كبير منذ أوائل عام 2018 بسبب زيادة قلق المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية، لكنه بدأ في الصعود مرة أخرى في الربع الرابع من عام 2019 في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، نتيجة استعادة المستثمرين بعض التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي.وتوقع الصندوق حدوث انتعاش طفيف

للاقتصاد العالمي هذا العام والعام المقبل، ولكن عند مستويات أقل مما كان متوقعًا في السابق. وحذر من أن تخفيف الظروف المالية العالمية في وقت متأخر جدًا من الدورة الاقتصادية، واستمرار تراكم نقاط الضعف المالية، بما في ذلك ارتفاع الديون، والتدفقات الرأسمالية الكبيرة إلى الأسواق الناشئة، يمكن أن يهدد النمو على المدى المتوسط. وقال إن معدلات التخلف عن السداد في السوق الأميركية

ذات العائد المرتفع، وكذلك في أسواق السندات للشركات الصينية وخارجها، بدأت بالفعل في الارتفاع وإن كانت عند مستويات منخفضة. كما أن فروق العوائد بين ديون الأسواق الناشئة وسندات الخزانة الأميركية، على سبيل المثال، قد تؤدي إلى انتشار آثار الركود الاقتصادي في دولة ما إلى باقي الدول.وأكد الصندوق ضرورة أن يستمر صانعو السياسات في مراقبة تراكم نقاط الضعف المالية

واتخاذ خطوات فورية لمعالجتها عند الاقتضاء، من أجل تقليل فرصة أن تؤدي نقاط الضعف هذه إلى تضخيم الأثر السلبي للصدمات على الاقتصاد العالمي. وقال إنه في حين لعب تخفيف السياسة النقدية في العام الماضي دورًا مهمًا في احتواء المخاطر السلبية على الاقتصاد العالمي، فإن نشر أدوات السياسة الكلية الدورية، مثل زيادة رأس المال المضاد للدورة الاقتصادية، أصبح الآن أمرًا بالغ

الأهمية للحفاظ على مواطن الضعف المتزايدة من تعريض النمو للخطر على المدى متوسط.

قد يهمك أيضا :   

 صندوق النقد الدولي: على حكومة لبنان متابعة عملها الجدي ونأمل بدعمها دوليا

اتفاق جديد بين الاتحاد الأوروبي و"صندوق النقد" على الإطار المالي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يؤكّد أنّ السياسات التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود صندوق النقد يؤكّد أنّ السياسات التحفيزية جنّبت الاقتصاد العالمي الركود



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday