تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا
آخر تحديث GMT 11:40:54
 فلسطين اليوم -

أضحت الوجهة المفضلة لكافة المنتجين حول العالم

"تسونامي" من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "تسونامي" من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا

"تسونامي" من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا
لندن - فلسطين اليوم

تشهد القارة الأوروبية، تدفقًا لدفعات هائلة من الغاز الطبيعي المسال، التي وصفها الخبراء الألمان في العاصمة برلين بأنها "تسونامي" بكل معنى الكلمة، بعد انهيار أسعاره في القارة الآسيوية، ويبدو أن أوروبا أضحت الوجهة المفضلة لكافة منتجي الغاز حول العالم، وهو ما عزز من فوائض الطاقة في القارة.

وقالت الخبيرة الألمانية في شؤون الطاقة فيكتوريا فاغنر، "إن كميات الغاز المتوافرة في أوروبا سجلت فائضًا لا سابق له، ومن جرّاء أسعاره المغرية المتدنية عمد المشغلون إلى شراء هذا الفائض واستخدامه، بدلًا من الاعتماد على احتياطي الغاز لديهم، وبهذا أصبح مخزون الغاز في عدة دول أوروبية، ومن ضمنها ألمانيا، مليئًا بنسبة 40 إلى 50 في المائة مع بداية فصل الربيع، ووصلت نسبة الملء إلى 60 في المائة بإسبانيا، المعروفة بقدرتها الضخمة في أنشطة إعادة تحويل الغاز.
إقرأ أيضـــــا: 
"أويل آند غاز هولدينغ" تعلن عن احتياطي هائل من الغاز الطبيعي في المغرب

وأضافت الخبيرة أن استهلاك الغاز الطبيعي المسال في القارة الأوروبية تضاعف هذا العام؛ فألمانيا مع إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبولندا، استهلكت أكثر من 20 مليار متر مكعب منه، وهذا ارتفاع بنسبة 110 في المائة قياسًا إلى عام 2018، وزيادة بنسبة 123 في المائة مقارنة بمعدل استهلاك الغاز الأوروبي في الأعوام الخمسة الأخيرة. وللآن لا تلوح في الأفق أي نية في تخفيف حركة الاستهلاك.

واختتمت الخبيرة فاغنر بالقول، "من الطبيعي جدًا أن تشهد أسعار الغاز بألمانيا تراجعًا تجاوز 10 في المائة، بسبب التدفق الغزير للغاز إلى أوروبا. وفي الوقت الحاضر تختار حكومة برلين الاحتفاظ بمخزون الغاز القديم واستعمال كميات جديدة منه. ومن غير المستبعد أن تصل صادرات الغاز المسال من مصر أيضًا. فبعد عدة أعوام من الاعتماد على الخارج عاد حقل الغاز (ظهر) إلى تصدير الغاز. وستضاف كميات الغاز المصري إلى تلك التي تتدفق إلى أوروبا من كافة دول العالم. لذا ستبقى أسعار الغاز متدنية، وعلى ما هي الحال عليه اليوم حتى منتصف العام القادم على الأقل، حسب التقديرات الألمانية".

ويقول الخبير الألماني ماتياس ماير، في سياق متصل، في مصرف "دويتشه بنك" بمدينة فرانكفورت، "إن تدهور أسعار الغاز قد يحض بعض المنتجين على مراجعة حساباتهم، فالفجوة بين أسعاره في القارة الأوروبية وأسعاره في الولايات المتحدة شاسعة، علمًا بأن المشغلين الأميركيين يلهثون حاليًا لتغطية تكاليف عملهم".

وأضاف ماير أن فائض الغاز الطبيعي لن يتوقف عن النمو، وعلى الصعيد العالمي توطدت قدرة منشآت إنتاج الغاز 9 في المائة، لترسو عند 319 مليون طن سنويًا، مما يعادل 434 مليار متر مكعب من الغاز.

وسيُضاف إلى هذه الكمية 35 مليون طن هذا العام، وستنتج نصفها منشآت أميركية، أما القدرة الإنتاجية في العام القادم فستكون نحو 354 مليون طن سنويًا.

ولا تشارك الولايات المتحدة وحدها في السباق لتجهيز أوروبا بالغاز. فأستراليا وقطر وكندا وموزمبيق تتشارك معها في هذا السباق. وتتمتع روسيا بدور رائد في تجهيزات الغاز، فبفضل محطتها «يامال» أصبحت روسيا المورد الأول للغاز بأوروبا، مع ما مجموعه 1.4 مليون طن من الغاز المصدّر، منذ شهر فبراير /شباط الفائت وحتى اليوم، أي ضعف صادرات الغاز الأميركي إلى أوروبا لهذه الفترة.

وتعاني موسكو من بعض الصعوبات فيما يتعلق بمبيعات "غازبروم" المتراجعة، فالتعاقد معها لم يعد مناسبًا لبعض الدول كما في السابق. ففي الفترة الممتدة بين شهري يناير /كانون الثاني وفبراير /شباط من هذا العام، تراجعت صادرات "غازبروم" إلى أوروبا وتركيا 4.2 في المائة، لترسو على 450 مليون متر مكعب يوميًا.
قد يهمــــك أيضــــا: 
انخفاض معدل البطالة إلى 3.6% في الولايات المتحدة

اكتشاف "احتياطي هائل" من الغاز الطبيعي في إقليم جرسيف المغربي

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday