إردوغان يشدِّد على دعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بالصبر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اتهم الإدارة الأميركية باستخدام لغة التهديد والابتزاز في التعامل مع تركيا

إردوغان يشدِّد على دعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بالصبر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إردوغان يشدِّد على دعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بالصبر

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - فلسطين اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن جميع جهود الحكومة تنصب على دفع رأس المال الدولي للاستثمار في تركيا، ولذلك نقدم كل أشكال الدعم والضمانات اللازمة؛ داعيا شعب بلاده لأن يتحلى بالصبر، وأن يثق بإدارته. وقال في كلمة خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية "الحاكم بالبرلمان التركي، الثلاثاء: "إننا كبلد يعمل ويستثمر وينتج ويصدّر ويوظف، وضعنا نموذجاً جديداً للتنمية، وشهدت البلاد خلال الأعوام الخمسة الأخيرة أحداثاً مهمة وكبيرة وتاريخية متتالية. والظروف التي مرت البلاد بها أظهرت مرة أخرى الحاجة لأن نكون أقوى".

وأشار إردوغان إلى أن الفترة الحساسة التي يعيشها اقتصاد البلاد، تحولت إلى اختبار ووسيلة أكبر للتمييز بالنسبة للجميع، قائلاً: "نحن أفضل من يعلم ما هي الإصلاحات التي تحتاجها تركيا في المجال الاقتصادي، ومن الواضح تماماً أن الأحداث التي نعيشها منذ فترة، والتي تسببت في ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية، لا علاقة لها بالواقع الاقتصادي لبلدنا ونواحي القصور فيه".

واعتبر أن الإدارة الأميركية دخلت في طريق خاطئ عبر العمل على حل المشكلات السياسية والقانونية بين البلدين بلغة التهديد والابتزاز، عوضاً عن الحوار، وأن أسلوب الإدارة الأميركية الرامي إلى جعل تركيا تدفع الثمن يلحق الضرر الأكبر بالولايات المتحدة على المديين المتوسط والبعيد. وقال الرئيس التركي إن الولايات المتحدة، التي أشعلت حربا تجارية مع كثير من البلدان، في مقدمتها الصين والاتحاد الأوروبي، فقدت مصداقيتها تماماً من خلال الممارسات الإضافية تجاه تركيا (في إشارة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وفرض عقوبات على تركيا).

وأضاف أنه بعد ما حدث معنا، لم يعد من الممكن لأي بلد في العالم أن ينظر بثقة إلى مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة، مشددا على أن الاقتصاد التركي من القوة بحيث لا ينهار أمام مثل تلك التهديدات والهجمات، وأن الغموض الذي تسبب فيه ارتفاع أسعار الصرف بدأ ينقشع رويداً رويداً. وقال إردوغان إن "حكومته لا تقدم أي تنازل، مهما صغر حجمه، على صعيد انضباط الميزانية. ونقدم على الخطوة تلو الأخرى من أجل تعزيز صورة تركيا في الأسواق الدولية". وأضاف أن الحكومة تنفذ البرامج الرامية إلى تعزيز توازنات الاقتصاد في جميع المجالات، بدءاً من التمويل وحتى الاستثمارات، وأن البرنامج الاقتصادي متوسط المدى الجديد، الذي أعلن منذ أسبوعين، هو أحد أهم هذه الخطوات.

ونوه إردوغان إلى أنهم يعلمون جيداً المشكلات التي يعاني منها الشعب من صناعيين وتجار وحرفيين وعاملين بالقطاع الزراعي، وأنهم يتابعون عن كثب ما يعايشه من يعانون من التضخم والفائدة وأسعار الصرف المرتفعة، ومن يواجهون صعوبة في تدبير أعمالهم. وأضاف: لذا ندرك مدى أهمية وإلحاح سلسلة المشكلات التي أدت إليها الضائقة المالية الناجمة عن تقلص مجال المناورة أمام قطاعنا المصرفي، ولدينا تحضيرات وبرامج تهدف إلى حل جميع هذه المشكلات.

وتعهد إردوغان "بعدم ترك الصناعيين والتجار والعمال والمواطنين تحت رحمة من وصفهم بالمرابين عديمي الضمير والأخلاق والانتهازيين، الذين يظهرون في أيام الرخاء ويختفون وقت الشدة." وأكد أن حكومته ستتخذ كل التدابير اللازمة دون التخلي عن مبادئ اقتصاد السوق الحرة، وأنهم أعدوا برنامجاً اقتصادياً جديداً مبنيّاً على التوازن والانضباط والتغيير، وأنهم عازمون على دفع تركيا للارتقاء من جديد عبر فكر اقتصادي يوسع ويسهل فرص الاقتراض، ويشجع على الاستثمار، ويمنح الأولوية للإنتاج والتوظيف والتصدير. ودعا إردوغان الشعب لأن يتحلى بالصبر، وأن يثق ببلده وإدارته؛ معرباً عن ثقته بأن كل شيء سيكون أسهل من الآن فصاعدا.

على صعيد آخر، انخفض عدد السيارات المسجلة في تركيا بنسبة 41.8 في المائة على أساس سنوي، في أغسطس/آب الماضي، ليصل إلى 63 ألفا و752 سيارة. وذكر بيان لهيئة الإحصاء التركية أمس (الثلاثاء) أن العدد الإجمالي للمركبات الآلية المسجلة في البلاد بلغ نحو 22.7 مليون سيارة بنهاية أغسطس الماضي. وأضاف البيان أن السيارات استحوذت على معظم التسجيلات الجديدة بنسبة 57.8 في المائة، بعدد 36817 سيارة، وبانخفاض نسبته 41.8 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وانخفض عدد السيارات المسجلة في الأشهر الثمانية الأولى من العام بنسبة 16.8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 697 ألفا و230 سيارة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يشدِّد على دعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بالصبر إردوغان يشدِّد على دعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بالصبر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday