كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أوضح أنّ الأمر ترك مرارة كبيرة عند حكومة اليابان التي أبدت خوفها

كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة "رينو" و"نيسان" زرعها قرار لماكرون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة "رينو" و"نيسان" زرعها قرار لماكرون

كارلوس غصن
بيروت ـ فلسطين اليوم

كشف كارلوس غصن رئيس "نيسان" السابق، الرئيس السابق لتحالف صناعة السيارات أن خطوة استثمارية مفاجئة، دبّرها قبل خمس سنوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما كان وزيرًا للاقتصاد، عكّرت صفو العلاقات بين "رينو" و"نيسان" وساهمت في الإطاحة به، وقال إن القيادات التنفيذية في نيسان والمسؤولين اليابانيين صُدموا بقرار الحكومة الفرنسية في 2015 زيادة حقوقها التصويتية في رينو، وأضاف "ترك هذا مرارة كبيرة. ليس عند إدارة نيسان فحسب، بل عند حكومة اليابان أيضا،" لكنه لم

يذكر ماكرون بالاسم. وأضاف "وهنا بدأت المشكلة، بينما لم يرد مكتب ماكرون على طلب للتعليق.وفي أبريل/نيسان  2015، أمر ماكرون، الذي كان وزيرا في السابعة والثلاثين من عمره ولا يُعرف عنه أي طموحات للرئاسة، بزيادة حصة الدولة في رينو من أجل مضاعفة حقوق التصويت، وأعطت الخطوة التي جرت بين عشية وضحاها الدولة الفرنسية حصة أقلية حاجبة في رينو التي كانت تسيطر بدورها على نيسان من خلال حصتها البالغة 43.4 بالمئة في الشركة اليابانية.وبحسب مصادر فرنسية ويابانية،

أثار ذلك انزعاج الجانب الياباني في تحالف رينو-نيسان، الذى خشي من أن عملاقا وطنيا قد يقع تحت سيطرة الحكومة الفرنسية، فيما يرى غصن الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية بذور سقوطه في حرب مجالس الإدارة التي اندلعت في الأشهر الثمانية التالية بين وزارة ماكرون وهيروتو سياكاوا - الرجل الثاني في هرم قيادة نيسان في ذلك الوقت.فر غصن البالغ 65 عاما من اليابان الشهر الماضي بينما كان ينتظر المحاكمة في مزاعم إخفاء جزء من الدخل وخيانة الأمانة وإساءة استغلال أموال الشركة،

وهي تهم ينفيها جميعا، وهو الآن في لبنان حيث تحدث لوسائل الإعلام العالمية اليوم.وأبلغ غصن مؤتمرا صحفيا "بدأ يصبح هناك نوع من التحدي من جانب زملائنا اليابانيين، ليس فيما يخص التحالف فحسب بل بخصوصي أيضا.، وأضاف "وفكر بعض أصدقائنا اليابانيين: الطريقة الوحيدة للتخلص من نفوذ رينو على نيسان هي التخلص منه.. للأسف، كانوا على حق"، كما قال إنه لأسباب منها عدم الثقة الناتج عن نزاع 2015، أصبحت تراوده الشكوك بشأن مستقبل التحالف.وردا على سؤال إن كان يشعر أن رد

فعل الحكومة الفرنسية الخافت على احتجازه قد خذله، أجاب غصن "كيف كنت ستشعر لو كنت في مكاني؟ أنك مدعوم؟ محمي؟ مخذول؟ لا أعرف. لن أدلي برأي الآن، "أنا مواطن فرنسي مثل أي مواطن فرنسي آخر. لا أطالب بمعاملتي على نحو أفضل من الآخرين، لكن ينبغي ألا أعامل على نحو أقل.، وتابع "عندما يقول الرئيس الفرنسي ‘المفترض براءته’، فأنا أصدقه. لكن عندما يقول المسؤولون الفرنسيون ‘المفترض براءته’ بينما تقول لغة الجسد ‘هو مذنب’، فأنا لا أوافق على ذلك."

قد يهمك أيضا : 

اليابان تصدر مذكرة اعتقال بحق زوجة كارلوس غصن بعد فراره

كارلوس غصن يدافع عن نفسه ويكشف أسباب الهروب

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday