أثرياء سويسرا رغم الأموال الضخمة لديهم قلقون على الأسهم المالية
آخر تحديث GMT 09:20:50
 فلسطين اليوم -
وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي "موديز" ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أخر الأخبار

82 % منهم يعتبرون أن الفترة الزمنية الحالية تتميز بطابع "الغدر"

أثرياء سويسرا رغم الأموال الضخمة لديهم قلقون على الأسهم المالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أثرياء سويسرا رغم الأموال الضخمة لديهم قلقون على الأسهم المالية

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ فلسطين اليوم

ساهم خروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية والصراع المتشابك في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي خرج منها ماكرون فائزًا، في وضع أكثر من ثلاثة آلاف ثري، في ست دول هم هونغ كونغ واليابان وسنغافورة والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا إضافة الى سويسرا، في حال من الاستنفار في المقام الأول، نرى أن 82 في المئة من هؤلاء الأثرياء يعتبرون أن الفترة الزمنية التي نمر بها، تتميز بطابع "الغدر" الذي قد يؤذي مباشرة مصالحهم التجارية، الداخلية والخارجية. فعندما ننظر الى المكسيك، نجد أن 90 في المئة من الأثرياء المحليين يخشون من ظاهرة الفساد المتفشية هناك، التي قد تجعل الطبقات السياسية تنقلب ضدهم بهدف ابتزازهم. أما في بريطانيا فنرى أن 82 في المئة من الأثرياء يتخوفون من نتائج "الطلاق" مع دول الاتحاد الأوروبي، ما قد يسبب لهم خسائر بملايين الدولارات.

وليس مؤكداً أن الأموال الضخمة التي جمعها أثرياء العالم، ومن ضمنهم السويسريون، لا تعفيهم من الشعور بالخطر والخوف من أوضاع الأسهم المالية حول العالم فحسب، بل من سلة من البارومترات والمستجدات، ومن ضمنها زيادة البطالة وتدفق المهاجرين وعدم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المتدني، التي قد تحضهم، بين يوم وآخر، على نقل أموالهم بسرعة، الى ملاذات مالية آمنة أخرى ولا يشمل التحليل المصرفي السويسري الأثرياء المحليين فقط بل يتوسع لرصد العوامل التي تثير هلع الأثرياء في كل من هونغ كونغ واليابان وسنغافورة والمكسيك وبريطانيا وإيطاليا.

في سويسرا، نلاحظ أن الهم الأول لدى الأثرياء، يكمن في تزعزع الأسعار في الأسواق العقارية والذي قد يجر معه موجة من المبيعات العقارية بالجملة، للتخلص مما لا ينطوي على فائدة تجارية وسوقية، بعد اليوم. وفي حال تمعنا أكثر بمخاوف الأثرياء الايطاليين لوجدنا أنها تتمحور حول الارتفاع المخيف للبطالة بين الشباب، التي قد تحض حكومة روما على زيادة الضرائب عليهم لتوطيد برامج الرعاية الاجتماعية والمعيشية.

على صعيد آسيا، نجد أن 79 في المئة من أثرياء اليابان يخشون من تزايد أعداد المسنين في شكل كبير، ما يضع أمامهم قضية الوراثة والتوريث من دون حل، من جهة، وضرورة التعامل مع العمال الأجانب غير الموثوق منهم، من جهة ثانية. في حين يخشى 80 في المئة من أثرياء هونغ كونغ أن تقودهم التوترات الاجتماعية هناك، الى نقل أموالهم الى الخارج، وبالتحديد الى ملاذات مالية أكثر أماناً. وفي ما يتعلق بأثرياء سنغافورة فإنهم يخشون من تعاظم الأخطار المرتبطة بالحواجز التجارية الدولية التي بدأت حكومتهم بناءها، في الآونة الأخيرة.

واعتماداً على مؤشر "يو بي اس كوفايدنس ايندكس"، نرى أن عدد الأثرياء المتفائلين، على الصعيد الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بمستقبلهم التجاري ومستقبل العالم، يتخطى عدد الأثرياء المتشائمين. على مستوى سويسرا، نرى أن 52 في المئة من الأثرياء متفائلين مقابل 19 في المئة فقط من أولئك المتشائمين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثرياء سويسرا رغم الأموال الضخمة لديهم قلقون على الأسهم المالية أثرياء سويسرا رغم الأموال الضخمة لديهم قلقون على الأسهم المالية



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday