أبوظبي _ سعيد المهيري
أعلنت مجموعة "اتصالات" الإماراتية عن إجراء أول تجربة حيَّة في المنطقة لشبكة الجيل الخامس، وإطلاق بنية تحتية سحابية كجزء من خططها المتعلقة بالأنظمة الافتراضية. وأكدت المجموعة في بيان الجمعة، أن الإمارات تتصدر دول العالم لجهة أعلى نسبة نفاذ إلى شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل بنحو 93.7 في المئة، مشيرة إلى أنها حصلت على رخصة خدمات الجيل الرابع في مصر، وعلى رخصة خدمات الجيل الثالث في توغو، إضافة إلى الحصول على رخصة شاملة في ساحل العاج.
وأضافت في بيانها: لقد "أنجزنا بيع حصتنا في شركة اتصالات كنار في السودان في إطار إستراتيجية لتعزيز محفظة أعمالنا، كما أطلقنا وحدة أعمال جديدة تحمل اسم اتصالات ديجيتال للإشراف على مشاريع التحول الرقمي الخاصة".
وأعلنت عن إطلاق خدمة الاتصال الصوتي عبر شبكة الجيل الرابع تجارياً لتوفير مكالمات صوتية ومرئية بتقنية الوضوح العالي، وتوسيع محفظة التجارة عبر الخلوي من خلال إطلاق خدمة "محفظة اتصالات" في الإمارات.
وقال رئيس مجلس إدارة "مجموعة اتصالات" عيسى محمد السويدي: إن المجموعة تواصل تعزيز مكانتها كإحدى أبرز شركات الاتصالات في الأسواق الناشئة، وعلى رغم الضغوط والتحديات الاقتصادية العالمية، برهنت أداءها القوي وقدرتها على تأدية أعمالها بقوة ومرونة.
وأضاف في تعليق على نتائج أعمال الشركة للعام الماضي: لقد "شكل عام 2016 مرحلة مهمة من الإنجازات، إذ استطعنا خلاله اتخاذ خطوات رئيسة في مسيرة التحول الرقمي وتوفير خدمات ومنتجات مبتكرة لزبائننا وحلول متكاملة ومنصات ذكية"، مؤكداً أن "مجموعة اتصالات ستواصل جهودها في مواكبة مختلف التحديات، وبالشكل الذي يمكّنها من الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بأجندة مشاريع التحول الرقمي الخاصة بها، والاستفادة من محفظة أعمالها ومن موقعها المالي القوي لاقتناص الفرص وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه قطاع الاتصالات".
وقال الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة اتصالات" صالح عبدالله العبدولي إن "النتائج المالية التي حققتها المجموعة عام 2016 تؤكد قدرتنا على التعامل المرن مع الضغوط الناتجة عن التباطؤ العالمي".
وكشفت المجموعة في بيانها أن إجمالي عدد المشتركين بلغ 162 مليوناً، ونمت قاعدة المشتركين في الإمارات خلال الربع الرابع العام الماضي إلى 12.3 مليون مشترك، بزيادة 6 في المئة، كما ارتفع عدد المشتركين بخدمات الهاتف الخلوي 7 في المئة إلى 10.4 مليون.
وأعلنت أن الإيرادات الموحدة بلغت 52.4 بليون درهم (14.2 بليون دولار)، بزيادة سنوية نسبتها 2 في المئة، بينما وصلت الإيرادات الموحدة للربع الرابع إلى 12.9 بليون درهم، بزيادة سنوية 3 في المئة، وبلغت قيمة الأرباح الموحدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 26.3 بليون درهم، بهامش نسبته 50 في المئة، بينما سجلت قيمة الأرباح الموحدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الربع الرابع 6.2 بليون درهم، بهامش نسبته 48 في المئة.
وسجلت الأرباح الصافية بعد خصم حق الامتياز الاتحادي 8.4 بليون درهم، نتج عنه هامش أرباح نسبته 16 في المئة، ونسبة نمو سنوية بلغت 2 في المئة، بينما بلغت ربحية السهم 0.97 درهم لعام 2016.
أرسل تعليقك