الأميركيون الأكثر طلبًا للصكوك التركية وتراجع الديون قصيرة الأجل
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

الإفراج عن "برانسون" خفف الضغوط على أنقرة

الأميركيون الأكثر طلبًا للصكوك التركية وتراجع الديون قصيرة الأجل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأميركيون الأكثر طلبًا للصكوك التركية وتراجع الديون قصيرة الأجل

البنك المركزي التركي
أنقرة - فلسطين اليوم

كشف تقرير مراقبة اتجاهات الاستثمار الصادر عن مجلس التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة "الأونكتاد" ، أن تركيا خسرت 5 في المائة من الاستثمارات الأجنبية خلال النصف الأول من العام الجاري وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخزانة والمالية التركية إن المستثمرين الأميركيين هم الأكثر طلبا للصكوك التي طرحتها في الأسواق الدولية الثلاثاء الماضي.

وكانت الوزارة أشارت، في بيان أول من أمس، أنها طرحت صكوكا بقيمة ملياري دولار في الأسواق الدولية، وتلقت طلبات من المستثمرين بـ6 مليارات دولار. وذكرت أن أكثر من 250 مستثمرا من مختلف أنحاء العالم، تقدموا بطلبات للحصول على الصكوك.

وأشارت الوزارة أمس إلى أن مستثمرين أميركيين حصلوا على 60 في المائة من الكمية المعروضة، فيما بيعت نسبة 23 في المائة لمستثمرين بريطانيين، و11 في المائة لمستثمرين من دول أوروبية أخرى. وحصل مستثمرون أتراك على 5 في المائة من الصكوك، فيما توزع 1 في المائة من الصكوك على دول أخرى.

ويأتي طرح هذه الصكوك لأجل 5 سنوات في إطار برنامج تمويل الخزينة. وبلغت نسبة عائدات طرح الصكوك 7.5 نقطة و7.25 في المائة في الوقت نفسه.

في غضون ذلك، أعلن البنك المركزي التركي عن إحصاءات الديون الخارجية التركية قصيرة الأجل الخاصة بشهر أغسطس / آب الماضي. وأظهرت الإحصاءات تراجع الديون الخارجية التركية قصيرة الأجل بنسبة 3.6 في المائة، مقارنة بنهاية العام 2017. لتبلغ 114.3 مليار دولار.

وأوضحت الإحصاءات أن رصيد الديون الخارجية قصيرة الأجل الخاصة بالبنوك تراجع بنسبة 7.4 في المائة، لتصبح 62.3 مليار دولار، في حين انخفضت الديون الخارجية بالنسبة للقطاعات الأخرى بنسبة 0.4 في المائة لتبلغ 50.6 مليار دولار.

وأظهرت الإحصاءات أن تركيبة الديون الخارجية قصيرة الأجل، تتكون من 52.6 في المائة من الدولار، و33.2 في المائة من اليورو، و11.5 في المائة من الليرة التركية، و2.7 في المائة من العملات الأجنبية الأخرى.

في سياق مواز، قالت شبكة "بلومبيرغ" الأميركية إن التحسن الذي تشهده العلاقات الأميركية التركية بعد الإفراج عن القس أندرو برانسون، الأسبوع الماضي، أدى إلى انحسار ضغوط رفع تكاليف الاقتراض في تركيا، واصفة ذلك بأنه "هبة من السماء" للاقتصاد التركي الذي كان على حافة الركود.

وأضافت الشبكة أن سوق تغيير الليرة التركية يكشف أن التجار قللوا من رهاناتهم على زيادة كبيرة لمعدل الفائدة من قبل لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي التركي خلال اجتماعها الأسبوع المقبل، ما يعني مواصلة الليرة التركية مسار ارتفاعها الذي بدأته عقب الإفراج عن القس وعودته إلى بلاده.

وارتفعت الليرة التركية بنحو 2 في المائة، الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين مقابل الدولار، في انعكاس للتفاؤل المتزايد بشأن تحسن علاقات أنقرة مع الولايات المتحدة بعد إطلاق سراح القس برانسون. وارتفعت العملة التركية إلى 5.66 ليرة للدولار، وهو أعلى مستوياتها منذ العاشر من أغسطس / آب عندما هبطت بما يصل إلى 18 في المائة خلال التعاملات.

وأوضحت الشبكة أن ارتفاع معدل التضخم منذ الاجتماع الأخير للبنك المركزي الذي وصل إلى مستويات قياسية في سبتمبر / أيلول الماضي وسجل 24.52 في المائة، يعد علامة على أن شهية المستثمرين لشراء الأصول المقومة بالليرة التركية لا تزال عند مستويات جيدة.

وكان المستثمرون في الشهر الماضي يستعدون لارتفاع تكاليف الاقتراض للمساعدة في وضع حد لتراجع الليرة المستمر منذ عام والذي خسرت فيه نحو 40 في المائة من قيمتها مقابل الدولار.

وقرر البنك المركزي التركي الشهر الماضي رفع سعر الفائدة بما يزيد على 6 نقاط مئوية دفعة واحدة، ليصل إلى معدل قياسي يبلغ 24 في المائة، بدلا عن 17.75 في المائة، وذلك بهدف ضبط معدلات التضخم وزيادة الأسعار المصاحبة لها.

ويوضح الاقتصاديون أن رفع أسعار الفائدة رغم أهميته في تخفيض التضخم، فإنه يؤدي إلى رفع تكلفة اقتراض الحكومة من البنوك، الأمر الذي يزيد من عجز الموازنة العامة للدولة، ويرفع أيضا من تكلفة اقتراض أصحاب الأعمال من الجهاز المصرفي ما يدفع اقتصاد البلاد إلى الانكماش.

في سياق قريب، قال مسؤول أميركي كبير إن الولايات المتحدة تتوقع دعم تركيا في الجولة الثانية من العقوبات على طهران التي تستهدف مبيعات النفط الإيراني، في ظل إعادة فرض العقوبات على طهران في الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، في تصريحات لمحطة "دويتشه فيله" الألمانية: "إن إيران تستخدم عائدات النفط لدعم وتمويل وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وإن هدف الولايات المتحدة هو أن تخفض الدول وارداتها من النفط الإيراني إلى الصفر في أسرع وقت ممكن".

وفي مطلع شهر أكتوبر / تشرين الأول الحالي جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان رفض بلاده العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران، معتبرا أنها لا تستند إلى أسباب قانونية.

وردا عن سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة تركيا في تجنب أي أضرار مالية قد تتكبدها إذا شاركت في الموجة الثانية من العقوبات ضد إيران، قال هوك إن ممثلي بعض الدول زاروا الولايات المتحدة لمناقشة مخاوفها الفردية في هذه المسألة.

وذكر أن الجهود الأوروبية لخلق آلية للتجارة مع طهران، بما في ذلك النفط ستجد صعوبة في حشد تأييد، بوصفها رسالة خاطئة في وقت غير مناسب، نظراً لتأكيد نحو 100 شركة على انسحابها من إيران.

وتعتمد تركيا على الاستيراد لتوفير جميع احتياجاتها من الطاقة. ووفقا لبيانات هيئة سوق الطاقة التركية اشترت تركيا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري3.077 مليون طن من النفط الخام من إيران، أي 55 في المائة تقريبا من إجمالي وارداتها من النفط.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيون الأكثر طلبًا للصكوك التركية وتراجع الديون قصيرة الأجل الأميركيون الأكثر طلبًا للصكوك التركية وتراجع الديون قصيرة الأجل



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday