الصادرات النفطية السعودية تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان مقارنة بشهر آذار
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

البيانات تفيد بأن دول آسيا والولايات المتحدة شملها انخفاض صادراتها اليها

الصادرات النفطية السعودية تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان مقارنة بشهر آذار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصادرات النفطية السعودية تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان مقارنة بشهر آذار

النفط السعودي
الرياض - فلسطين اليوم

هبطت الصادرات السعودية من النفط الخام بشكل كبير خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، حسب أكثر من توقع لجهات تقوم بمراقبة حركة الناقلات، وهو ما يدعم الهدف من اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين المستقلين خارجها. وتعهدت المنظمة بخفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يومياً لستة أشهر من أول يناير/ كانون الثاني، في أول خفض للإنتاج منذ 2008. وتخفض الدول غير الأعضاء في المنظمة إنتاجها بنصف ذلك المقدار.

وتهدف "أوبك" من وراء هذا الاتفاق إلى خفض المخزونات العالمية من النفط إلى مستويات متوسط الخمس سنوات، إذ إن المخزونات مرتفعة فوق المتوسط بنحو 270 مليون برميل حتى الآن.وأظهرت بيانات من شركة "بترولوجيستكس" أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام انخفضت في أبريل/نيسان بنحو 330 ألف برميل، مقارنة بمستوياتها في مارس/آذار، في حين أظهرت بيانات "بلومبيرغ"، بناء على متابعة حركة الناقلات، أن الصادرات السعودية في أبريل/نيسان انخفضت بنحو 585 ألف برميل يومياً عن مارس/آذار، ليصل إجمالي صادرات المملكة إلى 6.68 مليون برميل يومياً في أبريل، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس/ آب عام 2014، بحسب البيانات الرسمية للمملكة.

وانخفضت الصادرات السعودية إلى كل الأسواق الرئيسية في آسيا في أبريل/نيسان، بما فيها الصين والهند واليابان، كما انخفضت الصادرات بشكل أكبر إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أظهرته البيانات. ومع انخفاض الصادرات، يبدو أن إنتاج المملكة بشكل عام في شهر أبريل/نيسان سيكون حتى 10 ملايين برميل يومياً، للشهر الثاني على التوالي، وللشهر الثالث هذا العام، بحسب ما أظهره مسحين منفصلين صدرا بالأمس من قبل وكالتي "بلومبيرغ" و"رويترز".

وأظهر المسح الذي أجرته وكالة بلومبيرغ أن إنتاج الدول الثلاث عشرة في "أوبك" قد انخفض إلى 31.895 مليون برميل يومياً في أبريل/نيسان، من 31.935 مليون برميل يومياً في مارس. وزادت السعودية إنتاجها بشكل طفيف جداً من 9.94 مليون برميل يومياً إلى 9.95 مليون برميل في أبريل.في حين أظهر المسح الذي أجرته "رويترز" أن إنتاج منظمة "أوبك" النفطي انخفض، للشهر الرابع على التوالي، في أبريل، مع إبقاء العضو الأكبر السعودية إنتاجها دون المستوى المستهدف، في الوقت الذي قلصت فيه عمليات الإصلاح والاضطرابات إنتاج نيجيريا وليبيا، المستثنيتين من اتفاق لتقييد الإنتاج.وبحسب مسح "رويترز"، انخفض إنتاج المنظمة من 32.05 مليون برميل يومياً إلى 31.97 مليون برميل يومياً في أبريل.ورغم هذه التراجعات في مستويات الإنتاج من "أوبك"، فإن زيادة إمدادات النفط من أنجولا، وارتفاع إنتاج الإمارات العربية المتحدة عن المستوى المعتقد في البداية، أسهما في انخفاض مستوى التزام "أوبك" إلى 90 في المائة، مقارنة مع 92 في المائة في القراءة المعدلة لشهر مارس/آذار، وذلك بحسب مسح "رويترز".

ويظهر المسح أن مستوى الالتزام البالغ 90 في المائة ما زال أعلى مما حققته "أوبك" في التخفيض السابق عام 2009. وقدر محللون، بعضهم من وكالة الطاقة الدولية، مستوى الالتزام في 2017 بأعلى من ذلك، ووصفته الوكالة بأنه قياسي. وخلص مسح "رويترز" إلى أن زيادة محدودة قد جاءت من الكويت والسعودية، على الرغم من أن الثانية تصدرت قائمة الدول الأكثر التزاماً بالاتفاق داخل المنظمة، وتلتها الأولى، فيما أظهر مسح "بلومبيرغ" أن الكويت خفضت إنتاجها بصورة طفيفة جداً.

وأظهرت بيانات حركة الناقلات أن الكويت لم تزد صادراتها بشكل كبير في أبريل، رغم أنها أصبحت لديها كميات إضافية من النفط للتصدير، بعد أن أقفلت للأبد مصفاة الشعيبة، أقدم مصفاة في البلاد، الشهر الماضي. وكانت المصفاة تكرر نحو 200 ألف برميل يومياً من النفط الخام.وحتى مع زيادة أبريل، بلغ مستوى الخفض الذي نفذته السعودية، أكبر منتج للخام في "أوبك"، 574 ألف برميل يومياً، بما يزيد كثيراً عن الخفض المستهدف لها، البالغ 486 ألف برميل يومياً. وارتفع إنتاج إيران قليلاً، بحسب مسح "رويترز"، فيما أظهر مسح "بلومبيرغ" أن إنتاج إيران انخفض بشكل طفيف كذلك، ليصل إلى 3.760 مليون برميل يومياً. وتقرر السماح لطهران بزيادة محدودة في الإنتاج، بموجب اتفاق "أوبك"، عند مستوى 3.8 مليون برميل يومياً، وهو المستوى الذي تنوي إيران الحفاظ عليه حتى نهاية الاتفاق مع باقي المنتجين، أو في حالة تمديد الاتفاق لستة أشهر أخرى.

وتبدد تلك الزيادات أثر انخفاض الإمدادات في العراق، الذي صدر كميات أقل من الخام من مرافئه الجنوبية، وفنزويلا حيث هبطت الصادرات أيضاً على أساس شهري، بحسب بيانات ناقلات ومصادر ملاحية.وهبط الإنتاج في الإمارات، غير أن إمدادات مارس جاءت أعلى مما كان يعتقد في البداية. وكانت الإمارات، التي ظلت تركز على زيادة طاقة إنتاج الخام في السنوات الأخيرة، أبطأ من دول الخليج الأخرى الأعضاء في تقليص الإمدادات.وتقول الإمارات إنها ملتزمة بالكامل، وتلقي باللوم فيما يثار بشأن عدم التزامها على التضارب بين بياناتها الخاصة بالإنتاج وتلك التي تقدرها مصادر ثانوية تستخدمها "أوبك" لتتبع مستوى الالتزام.وساعد عدم استقرار إنتاج نيجيريا وليبيا المستثنيتين من تخفيضات الإنتاج على تقليص إنتاج "أوبك" بالكامل. وأعلنت "أوبك" هدفاً للإنتاج يبلغ 32.5 مليون برميل يومياً، في اجتماع الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني، استناداً إلى أرقام متدنية في ليبيا ونيجيريا، وشمل ذلك إندونيسيا التي غادرت المنظمة منذ ذلك الحين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادرات النفطية السعودية تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان مقارنة بشهر آذار الصادرات النفطية السعودية تُسجل هبوطًا كبيرًا في نيسان مقارنة بشهر آذار



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday