منظمة العمل الدولية تصدر تقريرًا حول سوق العمل الأردنية ووضع اللاجئين فيها
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

يتضمَّن منهجية علمية جديدة لأرقام البطالة تراعي التغييرات التي طرأت عليه

منظمة العمل الدولية تصدر تقريرًا حول سوق العمل الأردنية ووضع اللاجئين فيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منظمة العمل الدولية تصدر تقريرًا حول سوق العمل الأردنية ووضع اللاجئين فيها

منظمة العمل الدولية
عمَّان _ عادل شاهين

أعدَّت منظمة العمل الدولية، تقريراً حول سوق العمل الأردنية يركز على فئات العمال الثلاث الرئيسية في الاقتصاد الأردني، وهم الأردنيون، والوافدون، واللاجئون السوريون. ويحمل التقرير الذي سيتم إطلاقه الأسبوع المقبل عنوان: "آفاق ملبدة لسوق مليء أساساً بالتحديات: عمال أردنيون، عمال مهاجرون (وافدون) ولاجئون في سوق العمل الأردنية"، ويهدف إلى تقديم حلولٍ عملية للأهداف الثلاثة التي يُحتمل تضاربها في سوق العمل الأردنية، والمتمثلة بتعزيز فرص عمل الأردنيين، وإدماج اللاجئين السوريين في القوى العاملة، وضمان ظروف العمل اللائق للجميع، ومنهم العمال المهاجرون.

ويدرس التقرير خمسة قطاعات محددة، هي الزراعة والبناء والعمل المنزلي والصناعة والسياحة، حيث ستقدَم نتائجه وتوصياته أثناء حفل الإطلاق الذي يجري في عمَان بحضور ممثلين عن الحكومة الأردنية والعمال وأصحاب العمل وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين.ويعد التقرير جزءا من مشروعٍ تموله الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون التي تعالج وضع الهجرة المختلطة المعقد في الأردن، بغية تحقيق هجرة عادلة وعملٍ لائق للجميع. ويتطرق المشروع والتقرير إلى مواضيع معاصرة، ليس فقط في الأردن الذي يستضيف أعداداً كبيرة من العمال الوافدين والعمال السوريين إضافة إلى الأردنيين، بل وفي سياقٍ عالمي من المشاورات الجارية في إطار الميثاقين العالميين للاجئين والمهاجرين اللذَين سيُعتمدان العام 2018.

ويبلغ عدد العمال الأردنيين في سوق العمل نحو 1.4 مليون عامل، في حين تؤكد تصريحات رسمية بلوغ عدد العمال المهاجرين في الأردن نحو مليون ومائتي ألف، أما اللاجئون السوريون فيبلغ عدد الحاصلين منهم على تصاريح عمل نحو 45 ألفا، في ظل تقديرات غير رسمية تؤكد أن أعدادهم في سوق العمل تصل إلى 160 ألفا.

وقدّمت منظمة العمل الدولية للأردن منهجية علمية جديدة لحساب أرقام البطالة تراعي من خلالها التغييرات التي طرأت على سوق العمل، الذي بدأ يضم أعداداً كبيرة من غير الأردنيين، من خلال إضافة الأماكن التي يعيش فيها العمال الوافدون، ومن ضمنهم اللاجئون في تصميم العينة، باعتبار أن المسح القديم كان لا يغطي إلا المواطنين، وكذلك من خلال تضييق مفهوم المشتغلين وزيادة حجم العينة. ووفق بيان صدر أمس عن منظمة العمل الدولية، فقد قامت المنظمة بتقديم الدعم الفني والتقني لدائرة الإحصاءات الأردنية لتحديث المسح الربع سنوي الجاري للعمالة والبطالة، بما يتماشى مع المنهجيات الدولية المتبعة وخصوصاً القرار المتعلق بإحصاءات العمل والعمالة واستخدام العمالة الذي اعتمد في الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر الدولي حول إحصائيات العمل.وبينت المنظمة في بيانها أن المنهجية الجديدة تضمنت تضييق مفهوم المشتغلين من خلال استثناء العاملين من دون أجر من تعريف "المشتغلين"، حيث كانوا يعتبرون في المنهجية السابقة من ضمن المشتغلين، وقد تطلب ذلك زيادة أسئلة الاستمارة إلى الضعف تقريباً وزيادة حجم العينة بالاعتماد على الإطار الذي وفره التعداد السكاني لعام 2015 مما سيساهم بزيادة دقة التقديرات، فيما توقعت المنظمة أن يؤدي تطبيق المنهجية الجديدة وزيادة حجم العينة إلى رفع معدل البطالة، وخصوصاً ضمن الإناث في ضوء استثناء المشتغلين من دون أجر.

وبينت المنظمة أن بعثة مشكلة من عدد من الخبراء في إحصائيات سوق العمل كانت قد زارت الأردن عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية لتقديم الاستشارات اللازمة للحصول على معلومات أكثر دقة عن البطالة بين المواطنين، مقابل العمالة الوافدة، بما في ذلك اللاجئون.وأوضحت المنظمة أنه بناء على تعداد أجري في الأردن عام 2015. تم فيه تسجيل جميع المباني والمساكن وأماكن العمل ومخيمات اللاجئين وسجل عدد الأشخاص الذين يعيشون في كل من هذه الأماكن، واستخدمت نتائجه كأساس لتنفيذ تعداد السكان، وقد شمل التعداد جميع الأشخاص الذين يعيشون في الأردن في التاريخ المرجعي. كما تم تحديد أماكن العمل التي عمل فيها العمال الوافدون اللاجئون والتي تم تحديدها أثناء تعداد السكان، فيما تم تقسيم الأماكن التي تمت زيارتها إلى ثلاث فئات مختلفة: الأسر المعيشية الخاصة (مع مخيمات اللاجئين وكذلك بعض الأماكن الأخرى التي يعيش فيها العمال الوافدون في هذه الفئة)، والأسر الجماعية (التي تعرف بأنها أسر تتألف من 6 أشخاص أو أكثر لا تربطهم صلة قرابة)، والأسر العامة (التي تتألف من المدارس ومساكن العمال والمستشفيات والمباني التي يعيش فيها العمال المهاجرون في قطاع الملابس).

وأشارت المنظمة إلى أنه من أجل وضع تصميم مناسب وملائم للعينات، قامت بعثة منظمة العمل الدولية، بدراسة نتائج تعداد السكان لعام 2015 مع البيانات الأخرى ذات الصلة المتاحة، ووضع إطار لأخذ العينات وتصميم العينات لمسح العمالة والبطالة الجديد المذكور أعلاه والاستبيان النموذجي، ووضع إجراء تقدير سليم لنموذج مسح العمالة والبطالة، وكتابة المنهجية المتعلقة بتصميم العينات لأغراض التنفيذ من جانب دائرة الإحصاءات، ومنهجية تفصيلية للمسح الجديد لغرض النشر، بالتشاور مع دائرة الإحصاءات ومنظمة العمل الدولية، وحساب الأوزان والفروق المطلوبة للنتائج بعد تنفيذ المسح الأول، وتوفير التدريب أثناء العمل لموظفي دائرة الخدمة الميدانية المعنيين بشأن أخذ العينات.وأكدت المنظمة أن تطبيق هذه المنهجية يعتبر خطوة رائدة في مجال إحصائيات سوق العمل والتي ستساعد الحكومة على تبني سياسات ملائمة للتصدي لمسائل ضعف المشاركة في سوق العمل وكذلك لارتفاع معدلات البطالة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العمل الدولية تصدر تقريرًا حول سوق العمل الأردنية ووضع اللاجئين فيها منظمة العمل الدولية تصدر تقريرًا حول سوق العمل الأردنية ووضع اللاجئين فيها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday