ترامب يتمسك بخطته للإصلاح الضريبي بعد فشل في التأمين الصحي
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

مع توقعات بمناقشات حامية في الكونغرس بشأنها

ترامب يتمسك بخطته للإصلاح الضريبي بعد فشل في التأمين الصحي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يتمسك بخطته للإصلاح الضريبي بعد فشل في التأمين الصحي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - فلسطين اليوم

عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملامح خطة لإصلاح ضريبي "ثوري"، يشكل أولوية مطلقة لدى المعسكر الجمهوري الذي يسعى إلى تحقيق تقدم ما بعد الفشل الكبير في إصلاح التأمين الصحي، إذ دافع عن مشروع "لمصلحة النمو والوظائف والعائلات وأميركا"، مشددًا على خفض كبير في الضرائب المفروضة على الشركات من 35 إلى 20 في المئة، ولكن بقي الكثير من القضايا العالقة ويبدو أن المناقشات في الكونغرس ستكون حامية.

وقال ترامب من إنديانابوليس: "سنعيد الوظائف والثروات التي هربت من بلدنا، حان وقت العمل من أجل عمالنا الأميركيين"، وكان ترامب قد طالب أولًا بخفض هذه الضريبة إلى 15 في المئة، لكن شركاءه في الكونغرس رأوا أن هذا الهدف غير واقعي، لذلك حددت الضريبة بـ20 في المئة، مضيفًا الذي يؤكد قناعته بأن النمو الأميركي سيتجاوز 3 في المئة، إن "هذا الخفض الكبير سيسمح للمجموعات الأميركية بالتفوق على منافسينا الأجانب والكسب من جديد".

وأضاف ترامب: "أنه تغيير ثوري، وأكبر الرابحين سيكونون عمّال الطبقة الوسطى عندما تعود الوظائف بكثافة إلى بلدنا"، وبموجب هذه الخطة، ستخفض الضريبة الفيدرالية على الدخل وكذلك شرائح الأجور، والتي يبلغ عددها 7 حاليًا وسيصبح 3، ليصبح سقفها 35 في المئة بدلًا من 39.6 في المئة، ويمكن إضافة شريحة جديدة للأكثر ثراء، لكن الاقتراح ليس واضحًا بعد.

وبما أنه يدرك أن الإصلاح لا يمكن أن يمر من دون دعم الديموقراطيين، دعا ترامب خصومه إلى تأييده، قائلًا: "تاريخيًا، لم تكن الإصلاحات الضريبية قضايا حزبية وليس هناك أي سبب لتكون كذلك اليوم"، داعيًا الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس إلى التوافق"، وقبل ساعات من عرض ترامب، قال رئيس مجلس النواب بول راين، الذي يعمل منذ العام الماضي على هذا الإصلاح الكبير والأول منذ تعديلات رونالد ريغان عام 1986: "إما أن يتم إقرار الإصلاح الآن، أو إطلاقًا".

وأكد راين في بيان كشف فيه الخطة إن "هذه أفضل فرصة لدينا منذ جيل لتخفيف الضرائب بشكل فعلي على الطبقة الوسطى، وخلق وظائف داخل البلد، ودفع عجلة النمو الاقتصادي بشكل غير مسبوق"، متابعًا: "مضى 31 عامًا منذ قمنا بذلك، ولم تعد العائلات التي تعمل بكد والأعمال التجارية الصغيرة قادرة على الانتظار فترة أطول".
 ويقول الجمهوريون إن إصلاحهم هو تبسيط كبير لقطاع الضريبة ليتمكن الأميركيون من كتابة الكشف الضريبي على بطاقة بريدية على حد تعبيرهم، وهذا يمر عبر إلغاء الكثير من التخفيضات والشرائح الضريبية، إذ إن قانون الضرائب أصبح معقدًا جدًا على مرّ العقود، ولا يحمي الجمهوريون علنًا سوى شكلين من الخفوضات الضريبية الشعبية، هما خفض فوائد قروض العقارات وتلك المتعلقة بالتبرعات الخيرية، ولكن الجدل بشأن الخفوضات التي يجب إلغاؤها لم يحسم وسيشغل أعضاء الكونغرس في الأشهر المقبلة، أما الضريبة على التركات التي يسميها المحافظون "الضريبة على الموت"، فستلغى بموجب إعلان سابق للجمهوريين.

وبالنسبة إلى الشركات، تنص الخطة أيضًا على الانتقال إلى نظام ضريبي يشجعها على العودة إلى الولايات المتحدة، وكشف ترامب: "سنتوقف عن معاقبة الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا"، وبعد فشل إلغاء قانون باراك أوباما بشأن التغطية الصحية، أصبح الإصلاح الضريبي الأولوية المعلنة لترامب وغالبيته البرلمانية، وكان الهدف في البداية تبني النص قبل نهاية العام، لكن قادة الكتل في الكونغرس تجنبوا تحديد أي مهلة.

ويتمتع الجمهوريون بغالبية مطلقة في مجلسي النواب والشيوخ، ولكن في الأخير يُفترض أن يحصل النص على غالبية موصوفة من ثلاثة أخماس، ما يفرض على الجمهوريين الحصول على دعم جزء من المعارضة الديموقراطية، فيما أوضحت زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي: "هذا ليس إصلاحًا ضريبيًا بل هدية للأكثر ثراء تدفعها الطبقة الوسطى"، بينما دان السيناتور برني ساندرز الاقتراحات معتبرًا أنها "مشينة أخلاقيًا".

وكان الديموقراطيين رسموا خطًا أحمر هو عدم خفض أي ضريبة على الأكثر ثراء الذين يشكلون 1 في المئة من السكان، وردًا على سؤال في هذا الشأن، أكد ترامب أن "التعديل سيفيد عددًا قليلًا جدًا من الأغنياء، وأقوم بما هو صحيح وصدقوني هذا الأمر لا يلائمني"، وسيدافع بعض الجمهوريين، وفقًا للميول العقائدية والمناطق، عن هذا الامتياز الضريبي أو ذاك، بينما سيطالب آخرون بألا يؤدي الإصلاح الضريبي إلى زيادة العجز.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يتمسك بخطته للإصلاح الضريبي بعد فشل في التأمين الصحي ترامب يتمسك بخطته للإصلاح الضريبي بعد فشل في التأمين الصحي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday