شجرة الجاتروفا قد تصبح رديفاً إقتصادياً في سورية لسد الثغرة الناتجة من نقص البترول
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

دراسة سورية تتوقع أن تحقق زراعتها إيرادات تصل إلى 87 مليون دولار سنوياً

شجرة "الجاتروفا" قد تصبح رديفاً إقتصادياً في سورية لسد الثغرة الناتجة من نقص البترول

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شجرة "الجاتروفا" قد تصبح رديفاً إقتصادياً في سورية لسد الثغرة الناتجة من نقص البترول

شجرة "الجاتروفا"
دمشق - نور خوام

 تدرس الحكومة السورية بشكل جدِّي توطين وزراعة شجرة "الجاتروفا" لاستخلاص الوقود من زيت بذورها، بما يخفف أعباء تأمين القطع الاجنبي لاستيراد المشتقات النفطية.

وأعلنت وزارة الزراعة أن "الشجرة ضرورة حيوية لسوريا"، وأن "مركز الترويج للجاتروفا ووقود الديزل الحيوي"، ومقره الهند، "أورد ذكر سورية في لائحة الدول المؤهلة، موقعاً ومناخاً لزراعتها".

واللافت أن وزارة الزراعة كانت تعد منذ العام 2013، دراسة تضمنت الجدوى الإقتصادية لزراعة النبتة في سورية. وكُشف عن الأمر مؤخراً، بعد بضعة أيام من صدور قرار حكومي برفع أسعار المشتقات البترولية بنحو 40 %.

وتعتبر الدراسة أن مشروع زراعة الشجرة "مجدٍ إقتصادياً لكون تكاليف إنتاجه قليلة مقارنة بالمحاصيل الأخرى. ويمكن زراعتها في مختلف أنواع الأتربة، حيث لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه والأسمدة ولا تتطلب سوى بعض العمليات الزراعية".

وقدَّرت الدراسة السورية أن تحقق زراعة الشجرة إيرادات تصل إلى 87 مليون دولار سنوياً، وأن الأرباح تتحقق في السنة السادسة بعد الزراعة، حيث ينتج الهكتار الواحد بين 2 و4 أطنان من الزيت الحيوي. وقد يصل إنتاج الهكتار الواحد في الظروف المثالية للزراعة إلى أكثر من 20 طناً من البذور، تعطي نحو 8 أطنان من الزيت.
 
ويزيد سعر زيت "الجاتروفا" على سعر الزيت البترولي بنحو 30%، فسعر البذور يراوح بين 300 و700 دولار أميركي للطن. في حين يبلغ سعر طن الزيت بين 300 و800 دولار للطن.

وتقترح الوزارة أن يتم توطين زراعة الشجرة لتكون "بديلاً أو رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول والطلب المتزايد على الوقود والمحروقات، ولاسيما في أوقات الأزمات. ويساهم في توفير عملة صعبة من خلال عمليات التبادل التجاري الدولي". وقد جرى، نقلاً عن مصادر في "الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية"، زراعة بعض الشجيرات في الأراضي التابعة للهيئة.

ويستبعد مختصون في الزراعة ان تتمكن سوريا من تحقيق الجدوى الإقتصادية من زراعة الشجرة التي يراوح طولها بين 3 و5 أمتار. فيما أكد مهندسون زراعيون  أن أبرز الصعوبات التي تقف أمام التوسع في زراعتها هي خروج آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية عن الدورة الإنتاجية. ما يعني تقلص المساحات التي يمكن زراعة "الجاتروفا" فيها.

وتحتاج الشجرة إلى ري كثيف في السنة الأولى، وهو ما لا يمكن تحقيقه في سوريا التي توقفت فيها مضخات الري عن العمل نتيجة عجز المزارعين عن شراء الديزل الذي ارتفع سعره إلى مستويات قياسية. وللشجرة قدرة على الإنبات خلال 10 أيام فقط، وهي تتقبل الري بمياه الصرف الصحي، مرتين في الأسبوع خلال فصل الخريف، وثلاث مرات في الصيف. بعد ذلك تروى مرة كل أسبوعين.

وتعود الشجرة بريع إقتصادية كبير حينما تزرع على مساحات واسعة، كما في ميانمار والهند والسودان ومصر، وهي الدول الرائدة في استخلاص الوقود الحيوي من الشجرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة الجاتروفا قد تصبح رديفاً إقتصادياً في سورية لسد الثغرة الناتجة من نقص البترول شجرة الجاتروفا قد تصبح رديفاً إقتصادياً في سورية لسد الثغرة الناتجة من نقص البترول



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday