الفاخوري يؤكد أن الأردن ماضٍ في تنفيذ خطة التنمية والإصلاح وفق وثيقة 2025
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

لرفع كفاءة البنى التحتية وتحسين نوعية الحياة والارتقاء بمستوى المعيشة

الفاخوري يؤكد أن الأردن ماضٍ في تنفيذ خطة التنمية والإصلاح وفق وثيقة 2025

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفاخوري يؤكد أن الأردن ماضٍ في تنفيذ خطة التنمية والإصلاح وفق وثيقة 2025

وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري
عمان - فلسطين اليوم

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري أن الأردن ماضٍ في مسيرة الإصلاح وتنفيذ برامجه الإصلاحية والتنموية وفق خريطة الطريق المتمثّلة في وثيقة الأردن 2025، والبرنامج التنموي التنفيذي (2016 -2019)، والذي يمثل الخطة الحكومية المتكاملة والمتدرجة لتحقيق رؤية 2025. وأضاف الفاخوري في محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية أمس أن التخطيط الاستراتيجي للتنمية الاقتصادية الشاملة يهدف إلى المحافظة على الاستقرار المالي والنقدي وزيادة الاعتماد على الذات، وتطوير الموارد البشرية وزيادة إنتاجيتها، وتعزيز التنمية المحلية بما يحقق درجة عالية من التوازن التنموي بين المحافظات وحماية الطبقة الوسطى ومحاربة الفقر والبطالة، وتحسين بيئة الأعمال وجعلها جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع مستوى البنية التحتية الداعمة للتنمية وبمواصفات عالمية، والارتقاء بمستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة.

وأكد الفاخوري أن الأردن ينتهج سياسات متوازنة تقوم على مبدأ الإصلاح الشامل وإيقاف النزيف وضرورة التحول إلى مبدأ الاعتماد على الذات وتعزيز الموارد الذاتية وعدم ترحيل المشاكل، وبموازاة ذلك تعزيز النمو الاقتصادي والتشغيل للأردنيين ووفق مسارات محددة ومدروسة. وقال إن "الأردن تعرض منذ عام 2011 إلى عدة صدمات خارجية غير مسبوقة ليست من صنعنا، وأثرت على الاقتصاد الأردني"، مشيرا إلى أن الأعباء التي تحملها الأردن في آخر سبع سنوات كانت أغلبها بسبب الظروف الإقليمية المحيطة من تبعات ما يسمى بالربيع العربي واستضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وحالة عدم الاستقرار والانقطاع عن معظم الأسواق الرئيسية للصادرات والترانزيت بسبب إغلاق الحدود مع عدد من دول الجوار، وانقطاع الغاز المصري الذي كلف الأردن نحو 8 مليارات دولار... وانعكس ذلك على زيادة المديونية، حيث إن كل هذه التبعات السلبية والتي فرضتها حالة عدم الاستقرار في المنطقة كانت أشبه بما يعادل (حصارا اقتصاديا)".

وأكد الفاخوري أنه "خلال السبع سنوات انخفض النمو الاقتصادي من معدل تجاوز 6 في المائة خلال فترة 2000 - 2010. إلى الثلث تقريبا... وهذا غير مسبوق وارتفعت البطالة من نحو 12 في المائة في 2010، إلى 18 في المائة في الربع الثاني من 2017". وتابع قائلا: "كما يجب ألا ننسى حجم ارتفاع الأسعار غير المسبوق للغذاء، والأردن يستورد 87 في المائة من غذائه. وفي ضوء الدعم الذي كان يطبق، ارتفع الدعم سنويا في حينه للمشتقات النفطية 800 مليون دولار سنويا، والدعم للكهرباء من جراء انقطاع الغاز المصري واستخدام الديزل وزيت الوقود إلى ملياري دولار سنويا، حيث ارتفعت تكلفة توليد الكهرباء 500 في المائة مقارنة مع تكلفة توليده من الغاز المصري، ووصلت فاتورة استيراد النفط ومشتقاته إلى 22 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

كما قدرت التكلفة المباشرة لأزمة اللجوء السوري وحالة عدم الاستقرار في المنطقة وتحمل الأردن أعباء استضافة 1.3 مليون لاجئ سوري ويقترب عددهم الآن إلى نحو 1.4 مليون نتيجة المواليد الجدد (ما يقارب مائة ألف مولود سوري) للفترة 2011 إلى 2017 بنحو 10.5 مليار دولار للسبع سنوات؛ أي بمعدل سنوي يعادل 1.5 مليار دولار والتي تمثل 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و16 في المائة من الإيرادات الحكومية سنويا".

 

وقدرت التكلفة غير المباشرة ما بين 3.1 إلى 3.4 مليار دولار سنويا على الاقتصاد الكلي بحسب دراسة وكالة الأمم المتحدة للتنمية ومنتدى طلال أبو غزالة، مع حالة عدم استقرار أمني واقتصادي وإغلاق الحدود وإنفاق أمني أعلى، من أجل الحفاظ على أمن الأردن والشريط الحدودي مع الدول المجاورة. وقال الفاخوري إن "هذه الأعباء المالية من جراء كل الصدمات الخارجية غير المسبوقة، وتزامنها مع بعضها البعض، وتكلفتها التراكمية إذا جمعناها سنويا وكنسبة من قدرات الموازنة ومن الناتج المحلي الإجمالي، تبين حجم العبء الكبير وغير المسبوق... الأمر الذي استوجب تدخلات غير مسبوقة لإيقاف نزيف كاد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد والمالية العامة".

وأكد على ضرورة استكمال الإصلاح المالي من خلال زيادة الإيرادات وتحقيق هدف الاعتماد على الذات وترشيد وضبط الأنفاق الجاري بشكل مستمر وزيادة الأنفاق التنموي الرأسمالي وتعظيمه من خلال أطر الشراكة بين القطاع العام والخاص في ضوء عدم توفر حيز مالي كافي في المالية العامة، وإيصال الدعم إلى مستحقيه بالخروج التام من كل أشكال الدعم العشوائي، وسيصاحب ذلك تحول جذري في شبكة الأمان الاجتماعي، موضحا أنه في موازنة عام 2018 تم وضع بنود واضحة لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وحزمة الأمان الاجتماعي وتقديم الدعم النقدي. وأشار الفاخوري إلى أن الأردن حقق قصة نجاح بالشراكة مع القطاع الخاص في مجال تطوير البنى التحتية، حيث إن الأردن قام بتنفيذ مشاريع بنى تحتية بنحو 10 مليارات دولار بالشراكة مع القطاع الخاص في آخر عشر سنوات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاخوري يؤكد أن الأردن ماضٍ في تنفيذ خطة التنمية والإصلاح وفق وثيقة 2025 الفاخوري يؤكد أن الأردن ماضٍ في تنفيذ خطة التنمية والإصلاح وفق وثيقة 2025



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday