1300مليار مليم مبيعات السجائر المهربة في أنحاء تونس
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

يتم اخفاؤها ​في أكوام التبن أو مع قطيع الماشية على الحدود

1300مليار مليم مبيعات السجائر المهربة في أنحاء تونس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 1300مليار مليم مبيعات السجائر المهربة في أنحاء تونس

السجائر المهربة
تونس - حياة الغانمي

اعتمدت الديوانة التونسية، أقصى المجهودات والأساليب والتجهيزات لمقاومة ظاهرة تهريب السجائر التي انتشرت بعد الثورة لتصل إلى مداها خلال الفترة الأخيرة. ولا يكاد يمر يوم دون أن نسمع فيه أخبارًا عن حجز سلع مهربة متمثلة أساسا في السجائر..اقتحام مخازن سرية، حجز سلع مهربة في شاحنات، كراتين مخبأة ومهربين محنكين يخوضون مجال التبغ المحظور.

وسجلت الديوانة التونسية، 1300 مليار من  الملّيمات، العام الماضي لفائدة السجائر المهربة مقابل 1500 مليار لمبيعات الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد أي 43 ٪ للموازي و47 ٪ للمنظم..  وشرعت الديوانة  في استغلال جملة من أجهزة الكشف المتطور التي تتلاءم أكثر  مع حيل المهربين والتي وصلت حدّ إدخال تحويرات على الهيكل الحديدي للشاحنات.

وأحبطت الديوانة عدة عمليات تهريب في مينائي رادس وحلق الوادي تورطت فيها شبكة دولية لتهريب السجائر تنشط في دول الجوار. واعتمدت عمليات التهريب على دس السجائر بين المنتجات الفلاحيّة حتى لا يتم التفطّن لها باعتبار أن المنتج الذي يحتوي على مادة عضوية لا يظهر بوضوح على شاشة "السكانار".. وتبعًا لذلك فإن الكشف عن العمليات المذكورة تم عن طريق ما يسمى "الحدس" الديواني للأعوان.ولعل ظاهرة تهريب السجائر تراجعت ومن المنتظر أن تتقلص أكثر بعد مجهودات كبرى من أجل تجفيف منابع التهريب بما في ذلك السجائر عبر تكثيف الرقابة في مناطق التخزين على الشريط الحدودي لاسيّما جنوب البلاد.

ويقف وراء السوق السوداء للسجائر، شبكات موازية توزع السجائر بما في ذلك منتجات الوكالة ليقفز هامش  الربح إلى نحو 30 ٪ مقابل 6 ٪ فحسب على الورق. وأفادت مصادر لـ"فلسطين اليوم" بأن المهرّبين محترفون إلى درجة لا تخطر على بال، فهم يلجؤون إلى حيل غريبة لمغالطة عون الديوانة مثل إنجاز صندوق خفيّ صلب الهيكل الحديدي للشّاحنة  أو إخفاء التبغ ​​في أكوام التبن أو مع قطيع الماشية حتى لا يتشجع العون على تفتيش الشاحنة. وفيما يتعلق بمصادر السجائر المهربة فإن مسلك المهربين الذين يستوطنون في دولتي الجوار إلى جانب التشاد والنيجر يتولون إيصال البضاعة إلى الحدود التونسية ليتسلمها منهم كبار المهربين  في تونس الذين يتولون تخزين المنتجات المهربة في المناطق الحدودية قبل أن تنطلق إلى مختلف جهات البلاد. وعلى إثر عمليات التخزين في المناطق الحدودية يتم توزيع المنتجات المهربة في كامل أنحاء البلاد عن طريق سيارات يقودها أشخاص يحصلون على عمولة لقاء مهمّة النقل.

وتتلقى تلك  السيارات القادمة من المناطق الحدودية تعليمات من كبار المهربين بعدم التوقف تحت أي طائل وهو ما يجعل مطاردتها لا تخلو من مخاطر. كما أن كل سيارة أو شاحنة صغيرة تنقل منتجات مهرّبة عادة ما تسبقها سيارات أخرى تسمى "كشّافة" وتتمثل مهمتها في رصد انتشار أعوان المراقبة لتحديد المسلك الآمن.وعادة ما يستعمل المهربون سيارات كراء أو سيارات تم اقتناؤها عبر شركات الإيجار المالي. ويتم ترويج المنتوجات المهرّبة حتى صلب المسالك المنظمة.وقد تم ضبط عدد من أصحاب  رخص توزيع التبغ بصدد  ترويج منتوجات مهربة سواء أجنبية أو تونسية مقلدة وقد تم اتخاذ إجراءات وعقوبات ضدهم وصلت إلى سحب رخص التوزيع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1300مليار مليم مبيعات السجائر المهربة في أنحاء تونس 1300مليار مليم مبيعات السجائر المهربة في أنحاء تونس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday