رام الله-فلسطين اليوم
منحت مجلة "The Banker | Meddle East" الشهيرة بمجال المال والأعمال والصناعة المصرفية، بنك فلسطين جائزة "أفضل بنك في فلسطين للعام 2017"، ضمن تصنيفها السنوي للبنوك في الشرق الأوسط، وذلك للمرة السادسة على التوالي.
ويأتي حصول البنك على هذه الجائزة تتويجا لريادية البنك واستمراره في تطوير الخدمات المصرفية وتوسيعها وتلبيتها لاحتياجات عملائه على المستوى المحلي والاقليمي خلال العام الماضي، ضمن منظومة تطوير متميزة ومستمرة، تراكم الإنجازات التي حققها البنك في الأعوام السابقة.
وجاء حصول بنك فلسطين على جائزة أفضل بنك في فلسطين للعام 2017، تزامنا مع الانجازات التي حققها البنك بعد انضمام فروع وأسرة البنك التجاري الفلسطيني إلى بنك فلسطين في عملية اندماج سلسة ومرنة وناجحة، ساعدت البنك على تحقيق قفزة نوعية ضمن خططه التوسعية، وعملية الانتشار المتزامنة معها في كل مساحات الخدمات المالية، فضلا عن ذلك، فقد كان لعملية شراء حصة إضافية في البنك الإسلامي العربي والتي رفعت حصة بنك فلسطين في البنك الإسلامي العربي إلى 52% جزء من هذه النجاحات التي مكنت البنك من تقديم خدمات مصرفية إسلامية في فلسطين، نظرا لما حققته هذه الخطوة على مستوى الشمول المالي، والاستدامة والتوسع بتطوير الخدمات المالية والمصرفية.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، هاشم الشوا، في تصريح منه حول حصول بنك فلسطين على جائزة مجلة The Banker | Meddle East كأفضل بنك في فلسطين، عن ثقته بأن البنك سيواصل تحقيق انجازات عالية المستوى، تصعد باسم فلسطين عاليا، وترقى بنا من المستوى المحلي إلى الاقليمي والدولي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن البنك يبدع دائما في تقديم انجازات جديدة ومتميزة ومبدعة لعملائه وشركائه ومساهميه، مؤكدا أن الحصول على هذه الجائزة للعام السادس على التوالي هي استمرار لإنجازات مكنت البنك من العمل بمستوى البنوك العالمية، كما استطاع أن يقدم نفسه في أكبر المحافل الاقتصادية والمصرفية العالمية.
وأوضح الشوا، أن البنك عمل على إطلاق برامج متنوعة خاصة بتمكين المرأة الفلسطينية في مجالات مختلفة عبر برنامج "فلسطينية"، متطلعا للاستمرار في دعم كافة الجهود التي تساهم في تمكين النساء عبر تطوير أدوات مالية تلبي احتياجاتهن وتعزيز دورهن، وتشجيعهن على ممارسة الأعمال وفتح المشاريع الانتاجية التي تدر دخلا لهن ولعائلاتهن إيمانا بأهمية المساواة والتنوع في القوة العاملة، وتطوير عدد من الخدمات الالكترونية لتسهيل الدفع والمعاملات المصرفية. فضلا عن تطوير وخلق خدمات تكنولوجية جديدة للمساعدة في تحقيق الشمول المالي.
ولفت الشوا إلى الحملات الكبيرة التي أطلقها البنك لتشجيع المواطنين على التوفير لأطفالهم ضمن برنامج حسابات توفير الأطفال "براعم"، الذي يقوم على توفير مبلغ صغير شهريا وإيداعه في حسابات الأطفال، فيما يقوم البنك بمنح المدخرين شهريا نسبة من المبلغ المدخر في نهاية الفترة الادخارية تصل إلى 30% من المبلغ المستثمر خلال عشرة أعوام، حيث يعتبر برنامج "براعم" من البرامج المتميزة المقدمة لشريحة الأطفال على المستوى الوطني.
وأطلق البنك حملة كبيرة أخرى لتشجيع عملائه على استخدام البطاقات البلاستيكية التي يصدرها في عمليات الشراء والتسوق من محلات السوبر ماركت والمراكز التجارية، ومتاجر الملابس، والمطاعم، والفنادق، وشركات تسويق الأجهزة الكهربائية، ومحطات الوقود، وغيرها وتشمل البطاقات التي يمكن استخدامها والدخول في السحب جوائز الحملة؛ بطاقة الخصم والمشتريات Visa Debit، بطاقة كاش كارد Cash Card، بطاقات ائتمان فيزا Credit Visa، وماستر كارد Credit Master Card. في حين يستفيد من الحملة جميع عملاء بنك فلسطين المستخدمين للبطاقات المذكورة، ليدخلوا السحب على جائزة كبرى وهي سيارة Mercedes GLA250 موديل 2017 سيجري السحب عليها نهاية الحملة، إضافة إلى جائزة يومية عبارة عن قيمة المشتريات اليومية لحامل بطاقة بنك فلسطين.
وأشار إلى أن مسيرة البنك تبرهن على الرؤية الصائبة بعيدة المدى تجاه تجسيد صرح اقتصادي وطني كبير يفخر به كل الفلسطينيين، وبأن الأساس الرئيس الذي ارتكز عليه البنك كان ثقة عملائه وتقديرهم وإقبالهم على منتجاته وخدماته، بالإضافة إلى ولاء موظفيه ومساندتهم له وإصرارهم على النجاح، لنؤكد مرة أخرى بأننا مستمرون بالبناء والتنمية الحقيقية لمنتجاتنا المالية لتعزيز أدوات الشمول المالي.
وختم الشوا حديثه، بالإعراب عن امتنانه لكل الجهات التي ساهمت وتساهم في نجاح البنك بدءا من أسرة البنك وكوادره ومساهميه، مرورا بعملائه وانتهاء بسلطة النقد الفلسطينية التي دائما ما تكون داعما لجهوده من أجل التميز.
أرسل تعليقك