إيمانويل ماكرون يطالب شركات السيارات بنقل مقرها إلى فرنسا
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

خلال حفلة عشاء أُقيم في قصر الإليزيه

إيمانويل ماكرون يطالب شركات السيارات بنقل مقرها إلى فرنسا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إيمانويل ماكرون يطالب شركات السيارات بنقل مقرها إلى فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

بدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصعيد محاولاته الخاصة؛ لجذب شركات صناعة السيارات إلى فرنسا، والتي حاليًا تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا، وذلك بإقامة حفل عشاء خاص في قصر الإليزيه، الأسبوع الماضي.

يروج إلى حرص فرنسا على الأعمال التجارية

وتزايدت مخاوف شركات السيارات بسبب احتمالية عقد صفقة فاشلة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد كان من بين الحضور الرؤساء التنفيذيين لشركات رينو، ونيسان، وفوكسهول، وجاكوار، ولاند روفر.

وحذر ماكرون خلال حفل العشاء، من تزايد النزعة القومية في جميع أنحاء العالم، وأكد أنه يجعل من فرنسا بلدًا أكثر صداقة للأعمال التجارية، مما يعد أحدث علامة على محاولات الرئيس الفرنسي لجذب الشركات المهمة وسط عدم اليقين لعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وشارك ثلاثة وزراء فرنسيين في حفل العشاء، وسط ضمان منظمي الحفل أن الشركات ذات الأعمال الكبيرة في بريطانيا، كانت حاضرة، كما يظهر هجوم ماكرون الساحر قبل أسبوعين من احتمالية تحطيم آمال رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في الحصول على صفقة شاملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث لا يزال يفكر بعض وزرائها في الاستقالة، وفي حال تنازل السيدة ماي لبروكسيل، يمكن أن تتقلص قدرة بريطانيا على عقد صفقات تجارية مع دول أخرى بعد مغادرة الكتلة الأوروبية.

مسؤولون بريطانيون إلى بروكسل للتفاوض

وفي أسبوع من النشاط الدبلوماسي المحموم، سيزور مستشار رئيسة الوزراء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أولي روبنز، بروكسل، يوم الإثنين، برفقة وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، دومنيك راب، حيث سيجريان محادثات هناك يوم الثلاثاء، ولكن هناك مأزق بشأن كيفية إبقاء الحدود الأيرلندية مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع وجود الكثير من الأمور التي يمكن أن تفسح المجال لما إذا كان بإمكان السيدة ماي أن تمنحهم الأرض وفي نفس الوقت تحتفظ بدعم نواب الحزب الديمقراطي الإيرلندي الشمالي.

وتحدث جان كلود جونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، عن فرص التوصل إلى اتفاق يوم السبت، قائلًا إنه كان لديه "سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن إمكانات التقارب بين الجانبين قد ازدادت في الأيام الأخيرة"، ومع ذلك، من المتوقع أن يكشف الاتحاد الأوروبي عن رؤيته للتوصل إلى اتفاقية مستقبلية مع المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، تقصر على طلب ماي الخاص بـ"التجارة الخالية من الاحتكاك"، والتي ستكون بمثابة ضربة كبيرة للمصدرين البريطانيين الذين حذروا من أن أي اضطراب سيؤثر على إنتاجية شركاتهم ومصانعهم في المملكة المتحدة.

ماكرون يحاول جذب الشركات

وتحاول إدارة ماكرون جذب موظفي الخدمات المالية والشركات الموجودة في لندن، لبعض الوقت، حيث قال عاملون في الصناعة إن عشاء الرئيس الفرنسي لمدراء شركات السيارات، الذي تم عقده ليتزامن مع معرض باريس للسيارات، كان محاولة لجعل القضية بالنسبة لفرنسا موقعًا صناعيًا، حيث تقرر الشركات أين تبني صناعة جيلًا جديدًا من السيارات الكهربائية , وفي عشاء الأسبوع الماضي، تعهد ماكرون بالعمل مع رؤساء الصناعة للتوصل إلى حل وسط بشأن خطط أهداف التقليل من ثاني أكسيد الكربون، وأكد لهم أن فرنسا هي الآن مكان يحقق نجاحًا تجاريًا، وقد رفض قصر الإليزيه التعليق على ذلك.

وصرحت شركات صناعة السيارات عن مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكانت فوكسهول قد حذرت، الأسبوع الماضي من أنه سيكون هناك عواقب مأساوية على مصانع المملكة المتحدة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قلق شركات السيارات المتواجدة في بريطانيا

وكان رالف سبيث، الرئيس التنفيذي لشركة جاكوار لاند روفر، قد حذر في الشهر الماضي من أنه غير متأكد ما إذا كانت مصانعه في المملكة المتحدة ستستمر في العمل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال أيضًا إن قرارات الاستثمار بشأن إنتاج السيارات الكهربائية قد تأجلت نتيجة عدم اليقين من مغادرة الكتلة الأوروبية.

ومضى الآن أقل من أسبوعين حتى انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي، التي يتعين الاتفاق فيها على مبادئ الصفقة، وما يسمى بـ "الدعم الإيرلندي"، وهو اتفاق قانوني يضمن الحدود الإيرلندية أن تبقى دون تغيير بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحتى إذا فشلت الصفقة التجارية في المستقبل في ضمانها، تظل نقطة الخلاف , وفي محاولة لحل هذه المشكلة، من المتوقع أن تدعم بريطانيا الالتزام بالقواعد الجمركية للاتحاد الأوروبي المتعلقة بالسلع، بالإضافة إلى مواءمة أيرلندا الشمالية للوائح الاتحاد الأوروبي، طالما وافقت الجمعية الأيرلندية.

الغموض يحوم حول الصفقة البريطانية

ويمكن أن يخرج العرض عن مساره إذا عارضه زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، أرلين فوستر، الذي حذر من أن أيرلندا الشمالية يجب ألا تعامل بشكل مختلف عن بقية المملكة المتحدة , وقال أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي "لقد سمعنا عن الخط الأحمر الأحمر الخاص بلارلين فوستر, أتذكر أن الحزب في العام الماضي قال إنهم كانوا مستعدين لمباراة التحدق، ولكن يبدو أن جفونهم قد قطعت، وهذا أمر مثير للقلق".

ويعد أي استخدام للاتحاد الأوروبي ضد قدرة بريطانيا على الابتعاد عن قواعدها الجمركية في المستقبل سيواجه معارضة شرسة من أعضاء حزب المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي , وتسود حالة من التشاؤم على بعض الوزراء، والذين يرون الخروج دون صفقة أمر كارثي، ويعتقدون أنه لا يوجد خيار سوى التسوية على المدى القصير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يطالب شركات السيارات بنقل مقرها إلى فرنسا إيمانويل ماكرون يطالب شركات السيارات بنقل مقرها إلى فرنسا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday