بيانات رسمية تكشف عن أزمة كبيرة تواجهها أنقرة بسبب الديون الخارجية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تراجعت ودائع المقيمين في الخارج بالليرة التركية بنحو 5.3 في المائة

بيانات رسمية تكشف عن أزمة كبيرة تواجهها أنقرة بسبب "الديون الخارجية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بيانات رسمية تكشف عن أزمة كبيرة تواجهها أنقرة بسبب "الديون الخارجية"

الليرة التركية
أنقرة - فلسطين اليوم

كشفت بيانات رسمية عن أزمة كبيرة تواجهها الحكومة التركية للالتزام بسداد مبلغ 175 مليار دولار من الديون الخارجية قصيرة الأجل، والتي يتعين سدادها خلال عام أو أقل وسط الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وبحسب آخر إحصائية حول ديون تركيا الخارجية قصيرة الأجل عن شهر مايو (أيار) الماضي، فإنه قد ارتفعت في هذه الفترة إلى 120.4 مليار دولار بنسبة 3.3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي.

ووفق الإحصائية ذاتها، تراجعت ودائع المقيمين في الخارج بالليرة التركية بنحو 5.3 في المائة مقارنة بنهاية العام الماضي لتسجل 13.3 مليار دولار، مع ارتفاع ديون واردات القطاعات الأخرى لتسجل 42.4 مليار دولار، ويبلغ نصيب القطاع الخاص من الديون الخارجية قصيرة الأجل 78.6 في المائة، مقابل 18.3 في المائة للقطاع العام، و3.1 في المائة للبنك المركزي، ما يعني خسائر فادحة ربما تصل لإفلاس بعض الشركات.

وتمر تركيا بأزمة اقتصادية نتجت من انهيار الليرة التركية؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم وأسعار السلع الرئيسية والبطالة والتراجع في قطاعي الإنشاءات والسياحة، حيث كشف البنك المركزي التركي، أمس، عن تراجع الاستثمار المباشر في نهاية مايو الماضي بنسبة 17.8 في المائة إلى 117.9 مليار دولار، مقارنة بنهاية العام الماضي.

وانخفض إجمالي رصيد القروض الخارجية للمقرضين إلى 76.1 مليار دولار في نهاية مايو، بانخفاض 6.6 في المائة عن نهاية العام الماضي. وبلغ إجمالي القروض الخارجية للقطاعات الأخرى 102.8 مليار دولار بانخفاض 3.3 في المائة، وذكر «المركزي التركي»، في بيان، أن الاستثمار الأجنبي في تركيا حقق أداءً أفضل في مايو الماضي، بارتفاع نسبته 12.2 في المائة مقارنة بنهاية عام 2018.

وبحسب بيانات البنك، بلغ الفرق بين الأصول والخصوم الخارجية اعتباراً من نهاية مايو 323.1 مليار دولار بالسالب، بدلاً عن 367.9 مليار دولار بالسالب في نهاية عام 2018، حيث أظهرت بيانات البنك، أن الأصول الخارجية لتركيا بلغت 239.1 مليار دولار، بزيادة 4.4 في المائة في نفس الفترة ذاتها. وبلغت التزامات الدولة تجاه غير المقيمين نحو 562.2 مليار دولار في مايو، بانخفاض 5.8 في المائة عن نهاية العام الماضي.

وارتفعت الأصول الاحتياطية في تركيا بنسبة 2.8 في المائة لتصل إلى 95.6 مليار دولار، وارتفعت الاستثمارات الأخرى في الفترة ذاتها بنسبة 6.7 في المائة لتصل إلى 94.7 مليار دولار. وبلغت الاستثمارات الفرعية الأخرى والعملة والودائع البنكية 49.4 مليار دولار، بزيادة 10.6 في المائة مقارنة بنهاية عام 2018.

خطة للتنمية
في الوقت ذاته، وافق البرلمان التركي على خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة، التي أثارت انتقادات من المعارضة كونها تزيد من الأعباء على المزارعين وتعمق من انهيار قطاع الزراعة.

ووفقاً للحكومة، تعد الخطة بمثابة خريطة طريق لتحسين وضع البلاد على الساحة الدولية وتعزيز رفاهيتها. حيث تهدف إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 1.08 تريليون دولار بحلول عام 2023، ورفع نصيب الفرد من الناتج الإجمالي إلى 12 ألفاً و484 دولاراً.

وخلال عرضه الخطة في البرلمان، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، إنهم يولون أهمية لسياسات الطاقة والتنمية في البلاد خلال فترة خطة التنمية. «وسيكون هدفنا الرئيسي هو توفير الطاقة بتكاليف مؤهلة ومستدامة وآمنة وممكنة. وسيكون التركيز على أنشطة التنقيب عن النفط والغاز والحفر في البحر»، في إشارة إلى أعمال التنقيب المثيرة للجدل التي تقوم بها تركيا في شرق البحر المتوسط.

إلى ذلك، أكد رئيس جمعية اتحاد صناع اللحوم البيضاء ومربيها في تركيا، سعيد كوجا، وقف العراق وارداته من الدجاج من تركيا بعد قرارات سابقة بوقف استيراد البيض والمعكرونة بهدف تشجيع الإنتاج المحلي.
وكانت تركيا تحتل المرتبة الأولى في تصدير الدواجن إلى العراق، وصدرت 200 ألف طن من الدجاج في النصف الأول من العام الحالي، أي نصف الكمية السنوية.

وقال كوجا، إنه بعد هذه ستبحث تركيا عن بديل لتصدير منتجاتها، فنحو 400 ألف طن كان يتم تصديرها سنوياً إلى بغداد، ويجب أن يتم انتشال المتضررين من المصدرين الأتراك، الذين كانوا يجنون ملايين الدولارات من وراء هذه التجارة.
وتوقع أن تتوجه تركيا إلى الصين من أجل التصدير إليها، قائلاً إن «استهلاك الصين للدواجن يمثل نصف استهلاك تركيا، ويمكننا سد عجز بكين من اللحوم الذي يتسبب فيه لحم الخنزير، لكننا في مرحلة عقد اتفاقيات من أجل الحصول على تصاريح أكثر، ونأمل حل هذا الأمر أيضاً».

وخلال عام 2017، زادت الصادرات التركية من لحوم الطيور إلى العراق بنسبة كبيرة بلغت 49 في المائة، وبلغت قيمتها في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 238 مليون دولار، حسب مجلس المصدرين الأتراك.

ومثّل العراق الوجهة الأكبر لصادرات تركيا من لحوم الطيور؛ إذ استحوذ على 63 في المائة من صادرات تركيا، بينما كان يتم تصدير أرجل الدجاج، البالغ إنتاجها نحو 10 ملايين طن يومياً، إلى أسواق دول شرق آسيا.

ورغم محاولات تركيا إحلال الصين مكان العراق، فإنها ستواجه مشكلات عدة، أبرزها أنه لا توجد اتفاقيات مع بكين تسمح بتصدير منتجات الدواجن؛ ولذا كان المصدرون الأتراك يلجأون إلى عبور صادراتهم إلى بكين عبر كل من هونغ كونغ وتايوان وفيتنام.

وقد يهمك أيضًا:

السندات التركية المقومة بالدولار تقترب من أدنى مستوياتها هذا العام

تراجع الليرة التركية بعد تحركات أميركية بشأن التجارة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات رسمية تكشف عن أزمة كبيرة تواجهها أنقرة بسبب الديون الخارجية بيانات رسمية تكشف عن أزمة كبيرة تواجهها أنقرة بسبب الديون الخارجية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday