أبو شهلا يؤكد حاجة فلسطين إلى مليون وظيفة في حلول العام 2030
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

من خلال الاستثمار في أنظمة التعليم وتحسين مهارات الشباب

أبو شهلا يؤكد حاجة فلسطين إلى مليون وظيفة في حلول العام 2030

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبو شهلا يؤكد حاجة فلسطين إلى مليون وظيفة في حلول العام 2030

وزير العمل مأمون أبو شهلا
رام الله _ فلسطين اليوم

 أكد وزير العمل مأمون أبو شهلا، أن  فلسطين ستحتاج إلى مليون وظيفة جديدة في حلول العام 2030، من خلال الاستثمار في أنظمة التعليم، وتحسين مهارات الشباب، وتجهيزهم لسوق العمل.

وأضاف أبو شهلا خلال افتتاحه الاجتماع الثلاثي من أجل تفعيل الحوار الوطني حول "مستقبل العمل" ورسم السياسات في فلسطين، أن إيجاد حلول فاعلة لمشكلة معدلات البطالة المرتفعة، بهدف التشغيل وليس التوظيف، يكون من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، بتوفير قروض للشباب والخريجين تصل قيمة القرض الواحد منها إلى 15 ألف دولار، بفائدة 5% كحد أعلى، لإنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة، إضافة إلى زيادة مراكز التدريب المهني وتطوير القائم منها، والتركيز على التخصصات المهنية والتقنية التي تتواءم مع احتياجات سوق العمل.
 
وتحدث عن أهمية وضع سياسات وآليات عمل مستقبلية لسوق العمل الفلسطينية، في ظل الاقتصاد "الهش" الذي تعاني منه فلسطين، نتيجة إجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أهمية الشراكة في تحمل المسؤولية من كافة الجهات الشريكة، في ظل النمو السكاني والتغير في الهيكلية الديموغرافية خلال السنوات القادمة، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية،

وبين أبو شهلا أنه دون وجود سياسات تعتمد على دراسات علمية حقيقية للتصدي للبطالة والفقر، سيؤدي إلى ظهور الكساد الاقتصادي في فلسطين والدول المجاورة، مع تنامي معدلات العاطلين عن العمل إلى 400 ألف، لاسيما أن الحكومة لا تستطيع توفير وظائف لهم بسبب الترهل الحكومي، إضافة للقطاع الخاص الضعيف.

وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى جلب الاستثمارات لفلسطين لتشغيل المتعطلين عن العمل، وتضافر جهود الوزارة مع الجهات الشريكة لرفع مستوى مهارة العامل بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل الفلسطينية، وافتتاح مراكز تدريب مهني وتقني تصل إلى 50 مركزا، لانخراط الشباب الفلسطيني لتعلم المهن والحرف.

وأردف أبو شهلا: إن فلسطين تمتلك قانون عمل "جيد" مقارنة بالدول المجاورة، كما سيتم العمل على تطويره وتعديله، وتم انجاز قانون الضمان الاجتماعي، والذي يوفر الأمان لنحو 950 ألف عامل في القطاع الخاص، وتوفير قانون الصحة والسلامة المهنية، لإيجاد مؤسسات ذات بيئة عمل ملاءمة.

وأوضح الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، ضرورة إيجاد سياسات تنموية لمستقبل العمل في فلسطين، من خلال تحديث قطاع التعليم والتدريب المهني بما يواكب التطورات التكنولوجية الراهنة، إضافة لتعديل القوانين والتشريعات للحفاظ على الحقوق النقابية، وإعادة النظر في كافة مسائل الحماية الاجتماعية، وخلق بيئة قانونية لتفعيل مساهمة القطاع الخاص في توفير فرص عمل مستدامة.

ولفت مدير البرامج الإقليمي في منظمة العمل الدولية لارس جوهانسون، إلى ضرورة مراجعة السياسات العالمية لتطوير سوق العمل المستقبلي في ظل المنافسة الاقتصادية، من خلال استخدام الصلاحيات في الدستور، واستغلال الخبرات المتوافرة لتطوير المهارات العمالية، والاستثمار في التعليم والتدريب المهني، في ظل تنامي الاقتصاد الرقمي، وما يترتب عليه من زيادة معدلات البطالة نتيجة الاستغناء عن الأيدي العاملة، ما يخلق تحديات للحماية الاجتماعية، وتوفير آليات عمل لتوفير الأمان للطبقة العاملة، بما يسهم في النهوض بالواقع الاقتصادي العالمي.

واستعرض مركز أوراد التحديات التي تواجه التخطيط الفاعل لمستقبل العمل في فلسطين، ومنها سياسات العزل الإسرائيلي لفلسطين سواء في القدس أو قطاع غزة، والحواجز العسكرية، وتدمير البنى التحتية، بالإضافة إلى عدم توفر سيطرة فلسطينية على الموارد الطبيعية من أراضي ومياه ومعادن، وكذلك الانقسام الفلسطيني.

وتناول المركز أبرز التوصيات التي خرجت بها الدراسة، ومنها ضرورة التوجه نحو التعليم المهني والتقني، وتفعيل الريادية من خلال المشاريع الإنتاجية الصغيرة، توفير آليات عمل تنموية دائمة وليست آنية، توحيد الجهود والشراكات ما بين القطاع الخاص والعام، والضغط على الجانب الإسرائيلي لتخفيف القيود على عمليات الاستيراد وتوفير الحقوق العمالية للفلسطينيين العاملين داخل أراضي الـ48.

وشدد على أهمية وضع آلية وطنية مبنية على أرقام ودراسات لتطوير مستقبل العمل الفلسطيني، وتقديم الدعم لتطوير قانون النقابات العمالية، بما يضمن تحقيق التنمية الاقتصادية والنهوض بسوق العمل الفلسطينية، واستثمار الطاقات البشرية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شهلا يؤكد حاجة فلسطين إلى مليون وظيفة في حلول العام 2030 أبو شهلا يؤكد حاجة فلسطين إلى مليون وظيفة في حلول العام 2030



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday