مخاوف في البورصات العالمية من حرب اليمن وسط خسائر متوقعة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

تصريحات يلين ساهمت في تخفيف قلق المستثمرين

مخاوف في البورصات العالمية من حرب اليمن وسط خسائر متوقعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مخاوف في البورصات العالمية من حرب اليمن وسط خسائر متوقعة

البورصات العالمية
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

طغى الحذر على تداولات الأسهم العالمية مطلع الأسبوع المنصرم، وتطور في نهايته إلى درجة لم تسعف المؤشرات في تجنب خسائر متوقعة، في ظل غياب المحفزات القوية واستمرار الشعور بالقلق حيال عدد من القضايا العالمية.

وأنهت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم العالمية أسبوعها على اللون الأحمر، تحت تأثير تطورات الوضع في اليمن. ولم تسعفها تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جانيت يلين، الجمعة حول رفع أسعار الفائدة. ورغم أن ذلك اليوم شهد أفضل أداء للأسهم على مدار الأسبوع إلا أنها لم تعوض سوى جزء يسير من خسائرها الأسبوعية.

بدأت تداولات الاثنين وسط أجواء ترقب على وقع بيان لجنة الأسواق المفتوحة وتصريحات أعضاء الفيدرالي حول الخطوط العريضة للسياسة النقدية، لكن البيانات الاقتصادية التي لم يكن سواها متاحا لتحفيز التداولات، لم تستطع طمأنة المستثمرين ما أنهى تداولات اليوم الأول من الأسبوع على تراجع في الولايات المتحدة بسبب استمرار ارتفاع سعر النفط وقوة الدولار، لكن مؤشرات آسيا كان أداؤها في ذلك اليوم مغايرا وراهنت على أداء "وول ستريت" السابق وسجل مؤشر طوكيو وشنغهاي المكاسب اللافتة.

لكن بيانات أداء المصانع الصينية دفعت الأسهم هبوطا في آسيا .فقد كشفت قراءة لبنك "إتش إس بي سي" عن تراجع أداء القطاع الصناعي الصيني في آذار/ مارس إلى أدنى مستوى له منذ أحد عشر شهرا مسجلا 2 .49 نقطة مقارنة مع 7 .50 نقطة في شباط/ فبراير، ما أثار المخاوف من جديد حول تراجع زخم ثاني أكبر اقتصاد في العالم .

وأثار أداء الأسهم الآسيوية قلق الأوروبيين الذين افتتحوا تداولات الجلسة الصباحية الثلاثاء على تراجع لافت، أما في الجولة المسائية فاستعادت الأسهم عافيتها على خلفية بيانات كشفت عن تحسن أداء اقتصاد منطقة اليورو لشهر آذار/ مارس مسجلا أعلى الأرقام منذ 46 شهرا .

واستمرت الصورة القاتمة في أسواق الأسهم العالمية منذ صباح الأربعاء مكبدة المؤشرات خسائر متتالية بلغت في "وول ستريت" 1% مدفوعة بعدد من العوامل أهمها استمرار قوة الدولار واستمرار تراجع بيانات الاقتصاد الأميركي إلى ما دون التوقعات في مختلف القطاعات.

وجاءت "عاصفة الحزم" لتثير المزيد من القلق إلى البيئة المترنحة أساساً في الأسواق عكستها موجة بيع عارمة في "وول ستريت" في الجلسة المسائية الأربعاء لتجر معها أسواق الأسهم العالمية الخميس إلى مزيد من الهبوط . وسجل مؤشر "يورو ستوكس 600" أعلى معدلات التراجع .

ثم جاء ارتفاع أسعار النفط الذي كسب فوق 5% في يوم واحد ليصب الزيت على نار مخاوف المستثمرين . وأعرب المحللون عن مخاوفهم من فشل الأسواق في تحقيق مزيد من التقدم بعد أسبوع بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط مخاوف من أن هناك شيئا ما يحرك الأسهم هبوطًا.

واختتمت تداولات الجمعة وسط مشاعر مختلطة رغم امتصاص الأسواق صدمة قلق اليمن. وساعدت تصريحات جانيت يلين التي أكدت فيها أن رفع أسعار الفائدة ليس قريبا وأنه في حال اعتماد القرار فسيكون التنفيذ تدريجيا، في تخفيف قلق المستثمرين لكن ترقبهم موسم نتائج الشركات الذي يبدأ مع مطلع نيسان / إبريل عزز الضغط على المؤشرات التي عوض بعضها يوم الجمعة جزءً من خسائره .

كما انتهى الأسبوع على خسائر في مختلف المؤشرات الرئيسية العالمية وإن كانت النسب متفاوتة. وأنهى "داو جونز" الأسبوع على خسائر بنسبة 29 .2% مغلقا عند 66 .17712 نقطة . ونزل مؤشر "ناسداك" عن عرش 5 آلاف نقطة الذي بلغه الأسبوع المنصرم وختم على خسائر بنسبة 69 .2% مغلقا عند 22 .4891 نقطة .

ورغم الصمود الذي تميز به أداء الأسهم الأوروبية في ظل انتعاش الصادرات على خلفية تراجع قيمة اليورو إلا أن مؤشر فايننشال تايمز100 لم يفلت من الخسائر وأنهى أسبوعه عند 02 .6855 نقطة متراجعا بنسبة 39 .2% عن إغلاق الأسبوع المنصرم .

جاءت قراءة الناتج الإجمالي الأميركي للربع الأخير من عام 2014 والتي كشفت عن معدل نمو بنسبة 2 .2% لتزيد الضغوط على سندات الخزانة الأميركية التي تراجعت فئة السنوات العشر منها أربع نقاط لتنهي الأسبوع عند 96 .1% . أما نظيرتها الألمانية فبلغ العائد عليها عند أدنى مستوى له لتنهي الأسبوع عند 21 .0% .

عززت تداولات العملات الخجولة من مكاسب الدولار الذي بلغ أعلى مستوى منذ 12 عاماً له قبل أسبوعين حيث سجل مؤشر الدولار رقماً قياسياً مسجلاً 39 .100 نقطة .

وأنهى تداولات الجمعة على مكاسب بنسبة 1 .0% بعد تراجعه قليلا خلال الأسبوع مانحا اليورو فرصة الالتقاط أنفاسه متجاوزا 1 .1 دولار بعد أن بلغ في 16 مارس/آذار 04 .1 دولار .

تسببت عاصفة الحزم في إنعاش سعر النفط بعد تراجع مستمر خلال الأسبوع ليكسب 5% في يوم واحد قبل أن يستقر سعر "برنت" الجمعة عند 79 .57 دولار متراجعاً بنسبة 4 .2% في يوم واحد ومحافظاً على مكاسب أسبوعية بلغت 4% .

بعد صعود مستمر منذ أكثر من أسبوع تراجع الذهب في تداولات الجمعة أمام قوة الدولار لكن بقي مرشحا لاستمرار تحقيق المكاسب .وقد سجلت الأونصة الخميس أعلى سعر منذ مطلع آذار/مارس الحالي لتصل إلى 1219 دولار قبل أن تنهي الأسبوع عند 1200 دولار في عقود الذهب الآجلة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في البورصات العالمية من حرب اليمن وسط خسائر متوقعة مخاوف في البورصات العالمية من حرب اليمن وسط خسائر متوقعة



GMT 12:56 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إنتاج روسيا من النفط في 2020 يسجّل أول تراجع منذ 2008
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 07:49 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 01:59 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

ثاني قاعدة أميركية بإفريقيا في صحراء الطوارق

GMT 21:01 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

10 أفكار للوحة ترحيب مميّزة على باب المنزل

GMT 10:13 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

طائرة الأهلي تحقق الفوز ال83 على التوالي

GMT 13:23 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

المهاجم السوري السومة يشيد بتنظيم كأس آسيا 2019

GMT 13:52 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

2471 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الاربعاء

GMT 22:49 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البرلمان الليبي يتابع حادثة الإساءة للمهاجرين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday