رام الله – محمد حبيب
كشف تقرير أعدته جمعية "رجبيم" اليمينية "الإسرائيلية"، عن أن 2025 بيتًا استيطانيًا أقيم على أرض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن جمعية "رجبيم" للحفاظ على أراضي الدولة أديرت حتى الانتخابات الأخيرة من قبل بتسلئيل سموترتس الذي انتخب للكنيست ضمن قائمة الحزب اليهودي، وأن هدفه الأول في الكنيست إقرار قانون للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية مقابل تعويضات لأصحابها.
وأضافت الصحيفة، أن إسراع سموترتس في تقديم القانون للكنيست للمصادقة عليه، جاء بعد قرار المحكمة "الإسرائيلية" العليا بإخلاء مستوطنة "عمونه" حتى نهاية عام 2015، بالإضافة إلى هدم 9 بيوت في مستوطنة "عوفره".
وقال عضو الكنيست سموترتس إن إخلاء "عمونه" سيكون نهاية الائتلاف الحكومي "الإسرائيلي".
وكان اليمين الإسرائيلي قد حاول إقرار القانون عام 2012 إلا أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" منع تقديمه للكنيست خوفًا من تقديم إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية في هاغ.
وصرّح الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، بأنه كان يرغب في زيارة غزة بعد الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة لكن الظروف الأمنية هناك منعت من ذلك. وشكك كارتر في جدية الساسة "الإسرائيليين" في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف كارتر للصحافيين الأثنين: "أننا قلقون بشأن صعوبة الأوضاع الإنسانية فى غزة حيث تم تدمير أكثر من 20 ألف منزل فى الحرب الأخيرة وحرمان أكثر من مليوني شخص من أبسط حقوق الإنسان".
ولفت إلى أن دورهم هو العمل على تحقيق السلام وحقوق الإنسان والذي يعد من أهم المتطلبات الإنسانية.
وأوضح الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إلى أن الهجوم الأميركي على العراق كان خطأ فادحًا، وأن الحرب في سورية مأساة إنسانية مروّعة وأنه لا يعتقد بأن أميركا ستكون الرائدة في الحرب على داعش وإنما الشعوب التي تأثرت على أيدي" داعش".
وأكد كارتر، أنه يتمنى عودة السلم والسلام إلى اليمن لأن المستفيد مما يحدث هناك هو تنظيم القاعدة كما يأمل في الوصول إلى إبرام اتفاق نهائي مع إيران نهاية حزيران/يونيو المقبل.
أرسل تعليقك