المشاركون في "مبادرة كلنتون" يكشفون عن تعهدات جديدة لمواجهة الظروف المعيشية

أعلن المشاركون في اجتماع مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، المنعقدة في مراكش، تعهدات جديدة للعمل سيكون لها أثرًا إيجابيًا على ظروف عيش أزيد من 800 ألف شخص.

أفاد بيان صادر عن مبادرة كلينتون العالمية، بأنه تم خلال هذا الاجتماع بلورة والإعلان عن مجموعة من التعهدات الجديدة، التي تعتبر مخططات عمل، ستمكن من مواجهة التحديات الآنية، والتي ستمكن من تحسين بشكل ملموس ظروف عيش أزيد من 800 ألف شخص.

وأضاف البيان، أن هذه التعهدات ترتكز على الاستثمار في الشباب، وضمان الوصول إلى الطاقة والغذاء والمياه، وتوسيع البنية التحتية للمجتمعات المحلية في جميع مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا.

 وتعهد المكتب الشريف للفوسفاط بتشكيل وحدة أعمال أساسية جديدة مكرسة لتعزيز الإنتاجية والدخل لـ100 ألف من صغار المزارعين في مناطق فلاحية مختارة في ستة بلدان في أفريقيا.

كما سيطور المكتب، في إطار تعهده، مزيجًا من الأسمدة المتنوعة لتزويد صغار الملاك من المزارعين الأفارقة بصيغة تحتوي على مواد غذائية معينة يحتاجون إليها لتحسين محاصيلهم ولتحفيز إنتاجيتهم. وخلال السنة والنصف المقبلة، ومن أجل إضفاء الطابع الرسمي لسوق التجارة العادلة في جميع القطاعات والصناعات المعنية ذات الصلة، ستزود الوزارة التجارة العادلة بعلامة مميزة وبنظام اعتماد، الأول من نوعه في المغرب، بتنسيق مع شبكة واسعة من الأطراف المعنية المنتمين إلى القطاعين الخاصة والعامة والمنظمات غير الحكومية.

وتتعهد مجموعة "أكوا" من خلال مشروعها "مضخات الري .. جسر بين الطاقة والغذاء والماء"، خلال سنة 2015، مع شركائها بزيادة فعالية الطاقة في القطاع الزراعي في المغرب بإدخال 28 مضخة للري تعمل بالطاقة الشمسية، لتحل محل غيرها من المضخات القائمة التي تستعمل وقود الديزل والطاقة الأحفورية.

 وسيمكن هذا المشروع من خفض مستوى التلوث من خلال استعمال الطاقة النظيفة وتقليص نسبة التكاليف باستعمال التكنولوجيا التي تحول أشعة الشمس مباشرة إلى كهرباء.