الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ صفر
آخر تحديث GMT 09:20:50
 فلسطين اليوم -
وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي "موديز" ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أخر الأخبار

كشف عن تراكم الديون لصالح الشركة "الإسرائيلية" المزوِدة

الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ "صفر"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ "صفر"

جانب من أزمة الوقود في غزة
غزة – محمد حبيب

كشف مدير الهيئة العامة للبترول الفلسطينية، فؤاد الشوبكي، مساء الأربعاء، أن احتياطي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوقود وغاز الطهي يبلغ "صفر".

وبيّن الشوبكي، في تصريح صحافي أن مشتقات الوقود تتوزع بين البنزين و"الديزل" و"الكاز" بأنواعها، إضافة إلى غاز الطهي، وهي سلع يتم استيرادها بالكامل من "إسرائيل".

وتدخل الأراضي الفلسطينية بين فترة وأخرى، في أزمة وقود، نتيجة لتراكم ديون على الجانب الفلسطيني لصالح الشركة "الإسرائيلية" المزوِدة، وأحيانا تعاني من أزمة نقص في غاز الطهي، خلال الشتاء، لارتفاع نسبة الاستهلاك.

وأضاف مدير الهيئة العامة للبترول "فقط ما هو موجود لدى محطات الوقود في الضفة الغربية وقطاع غزة، يتمثل في الاحتياطي، ويكفي الفلسطينيين لمدة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ آخر تعبئة من الجانب الإسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري".

وأوضح أن استهلاك الفلسطينيين الشهري من مشتقات الوقود، يبلغ نحو 65 إلى 70 مليون لتر شهرياً، أي بمتوسط يبلغ 800 مليون لتر سنوياً، بنحو 4 مليار شيكل (1.03 مليار دولار أميركي).

وتعتقد الحكومة الفلسطينية بوجود نفط خام في الضفة الغربية، ما دفعها إلى طرح مناقصتين للتنقيب عنه ضمن مساحة 420 كيلو متر، لكن أعلن لاحقا عن إنشاء تحالف استثماري محلي للتنقيب عن النفط، بوجود مشغل أجنبي له خبرة في هذا المجال، بعد عدم استقبال الحكومة لأي عرض من شركات التنقيب العالمية.

وعزا الشوبكي سبب عدم وجود احتياطي لدى الفلسطينيين، إلى عدم وجود خزانات حفظ الوقود، مستطرداً: "خزانات حفظ الوقود يجب أن تكون بعيدة جداً عن المناطق السكنية، ما يعني وجود تخزينها في أراض مصنفة (ج) في الضفة الغربية، وهذا أمر يحتاج إلى موافقة إسرائيلية".

ورفض الشوبكي، فكرة أن ارتفاع تكلفة إقامة خزانات حفظ الوقود هو سبب لعدم وجودها في الأراضي الفلسطينية، موضحًا: "لم نصل بعد لتكلفة إقامة خزانات حفظ الوقود، لأن المعضلة الأولى التي تواجهنا وهي الاحتلال لم تحل بعد".

وبحسب عضو نقابة أصحاب محطات الغاز، مصطفى الطريفي، فإنه لا احتياطي لدى الفلسطينيين من غاز الطهي، سوى ما هو موجود في محطات التوزيع والتعبئة، وبيوت المواطنين.

وأضاف الطريفي: "لا احتياطي استراتيجي متوفر لدى الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، لعدم توفر آبار أو خزانات ضخمة للتخزين، في ظل عدم القدرة المادية والفنية على إنتاجه".

وأبرز "ما نملكه من احتياطي هو المتواجد داخل محطات تعبئة الغاز وشركات التوزيع، بالإضافة لما هو متوفر بين أيدي المستهلكين".

وبإمكان كمية الغاز المتوفرة في محطات التوزيع والمنازل، أن تسد احتياجات الفلسطينيين لمدة أسبوع واحد على أقصى تقدير، "بعد ذلك ندخل في أزمة نقص كبيرة"، وفق الطريفي.

ويملك الفلسطينيون حقل غزة "مارين"، ويقع على بعد 36 كيلو مترا غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن المنصرم، فيما تم بناؤه عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ صفر الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ صفر



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday