البنك الدولي يشيد بجهود المغرب في الطاقات النظيفة وترشيد الاستهلاك
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

مهدد بارتفاع درجة الحرارة وزيادة منسوب مياه البحر وتراجع الأمطار

البنك الدولي يشيد بجهود المغرب في الطاقات النظيفة وترشيد الاستهلاك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البنك الدولي يشيد بجهود المغرب في الطاقات النظيفة وترشيد الاستهلاك

البنك الدولي
الرباط - فلسطين اليوم

أعلن البنك الدولي أن المغرب من بين الدول القليلة التي تمكنت خلال العقود الأخيرة من تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والموارد الطبيعية، من خلال اعتماد برامج الطاقات النظيفة، والمخطط الزراعي، وترشيد استعمال المياه في الإنتاج الغذائي، وحماية السواحل والمخزون السمكي والتحكم في التلوث الصناعي.

وأوضح البنك في تقرير له، بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية للتغير المناخي التي تستضيفها باريس، أن المغرب استطاع وضع استراتجيات تراعي البيئة في مختلف القطاعات وتنفيذها، في توازن بين حاجات الاقتصاد والتنمية والحفاظ على البيئة الطبيعية، في وقت تستنزف بلدان كثيرة مواردها الطبيعية وتواجه تحديات بسبب تغير المناخ.

وأفاد التقرير بأن الحق في التنمية المستدامة لا يعني حماية البيئة على حساب الاقتصاد، ولكن التزام الحكمة في التوازن بين الموارد والحاجات كي توافر للأجيال المقبلة ما يكفي من الموارد، مضيفا: "إن هذا الأسلوب ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي اعتمدت في أيلول/ سبتمبر الماضي في نيويورك، وهي تتوافق مع خطة المغرب التي التزمت بتحقيق نمو يراعي البيئة، ما أهله لاستضافة الدورة المقبلة من محادثات التغير المناخي بعد باريس".

واستعرض تقرير البنك الدولي المجالات التي حقق فيها المغرب تقدمًا مشهودًا، وأشار الى ان "المغرب سيصنع التاريخ في أول محطة من نوعها للطاقة الشمسية في وارزازات جنوب البلاد،" لافتًا إلى أن مشاريع كثيرة يجري تنفيذها في مختلف أرجاء العالم بدءًا من تشيلي وجنوب أفريقيا وصولًا إلى الهند والصين، لكن المغرب في مقدم البلدان التي تلتزم باستخدام هذه التقنية".

وينفق المغرب نحو 11 مليار دولار على مشاريع للطاقات النظيفة تشمل خمس محطات للطاقة الشمسية ومثلها من مزارع الرياح لإنتاج 42 في المائة من حاجته للكهرباء بحلول عام 2020، وتوفير نحو 2.5 مليون طن من النفط، ونحو 3.7 مليون طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون. وستدخل "محطة نور الشمسية" في وارزازات الخدمة بحلول عام 2018 وتمنح أكثر من 1.1 مليون بيت الطاقة الكهربائية المستخرجة من الألواح الشمسية، وتقلص الانبعاثات الكربونية بواقع 760 ألف طن سنويًا.

ويقع المغرب في المنطقة الأفريقية والعربية المتوقع أن تتضرر من ارتفاع درجة حرارة الأرض، واحتمال زيادة منسوب مياه البحر وتراجع الأمطار، ما قد يؤثر سلبًا في الإنتاج الزراعي والماشية. وسمح المخطط الأخضر الزراعي بتوفير 70 إلى 100 في المائة في معظم الحاجات الغذائية للمغرب وتصدير جزء من الإنتاج. ويعمل في الزراعة 33 في المائة من قوى العمل وهي تحقق 16 في المائة من الناتج الإجمالي.

ويسعى البنك الدولي إلى توفير 16 مليار دولار لمساعدة دول أفريقيا - جنوب الصحراء على مواجهة آثار التغير المناخي وزيادة مصادر الطاقات الحرارية غير الملوثة. وتشارك أفريقيا بنحو 3 في المائة من الانبعاثات الحرارية لكنها الأكثر تضررًا من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وأشار إلى أن 43 مليون شخص قد يدخلون ضمن معدلات الفقر المدقع بسبب الجفاف وارتفاع أسعار الطعام بحلول عام 2030 في حال لم تحصل أفريقيا على استثمارات كافية في مجال مقاومة التغير المناخي. وسيقدّم البنك 5.7 مليار دولار مساعدات لأفريقيا جنوب الصحراء، لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا للمعايير البيئية الجديدة، التي سُيعلن عنها في قمة باريس، وتوفير 100 مليار دولار سنويًا لمكافحة تغيّر المناخ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يشيد بجهود المغرب في الطاقات النظيفة وترشيد الاستهلاك البنك الدولي يشيد بجهود المغرب في الطاقات النظيفة وترشيد الاستهلاك



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 09:38 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مرض خطير ينتشر في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية

GMT 20:36 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جنوب المكسيك

GMT 03:58 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الكروموسوم "X" السر وراء طول عمر النساء أكثر من الرجال

GMT 04:27 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"الأرز الأسود" يُساعد في التخلص من الوزن الزائد

GMT 14:50 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب شرطة الإمارات للرماية يتألق في «دولية الصين»
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday