غزة – علياء بدر
أكَّد متخصصون أنَّ أبرز أسباب الطلاق في المجتمع الفلسطيني، تتمثل في انعدام الاستقرار النفسي في قطاع غزة، والضغط العصبي الذي يتعرض له المواطنون على مدار الساعة إضافة إلى ضعف الوازع الديني والبطالة المتفشية بين الشباب. أضاف المتخصصون في ندوة نظمتها كلية الشريعة في جامعة الأزهر في غزة بعنوان "ارتفاع نسبة الطلاق في قطاع غزة ... الأسباب والعلاج " في قاعة المرحوم هاني الشوا، في حضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية و المالية، الدكتور على النجار، وعميد كلية الشريعة، الدكتور محمد نجم، وعميد المعاهد الأزهرية، الدكتور إسماعيل بلبل، وعدد من أعضاء هيئات التدريس.
وبيّن الدكتور علي النجار، أن الانقسام ولد البغيضة والحقد والفرقة بين أبناء الشعب الواحد، فضلا عن خطورة الضغط العصبي وضعف الوازع الديني وتفشي البطالة على المجتمع.
وأضاف الدكتور محمد نجم، أن الزواج يقوي بنيان المجتمع بينما يهدمه الطلاق، مضيفًا أن خطابات الكتاب و السنة في معظمها جماعية، وأن الدين الإسلامي أسس لنظام المؤسسات الجماعية، داعيا إلى بناء الساجد قبل المساجد .
وتوجه الدكتور إبراهيم النجار بالشكر لجامعة الأزهر، لفتحها الباب أمام هذه الندوات العلمية المهمة التي تصب في بناء المجتمع، داعياً كلية الشريعة إلى عقد ندوة تتحدث عن الزواج ومقاصد الشرع من وراء هذه العلاقة والتي تهدف إلى التأسيس لدعائم الأسرة.
وأشار الدكتور ابراهيم النجار إلى أن عدد دعاوى الطلاق وصلت في عام 2014 فقط إلى 3160، محذرًا من عدم اكتراث الزوج بحقوق الزوجة وأن يكون المال هو الهدف الأساسي وراء فكرة الزواج وعدم الرضا التام من طرف الفتاة بالزوج بالإضافة إلى فارق العمر الكبير بين الزوج و الزوجة، وقلة الوعي بالحقوق والواجبات.
أرسل تعليقك