القاهرة - شيماء مكاوي
يحتضن مركز كرمة ابن هانئ الثقافي "متحف أحمد شوقي"، ندوة يوم الأثنين المقبل 27 نيسان/أبريل، لمناقشة كتاب "مصر" href="../../../breakingnews/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1.html">مصر بلا مدارس" للكاتبة والباحثة التربوية وفاء رفعت البسيوني، ويدير الندوة الشاعر الكبير عبدالستار سليم.
ويدور الكتاب حول حركة التعليم المنزلي في الدول المتقدمة، وهو نمط تربوي بديل للتعليم الرسمي، يتراوح عمر الطالب فيه ما بين "5 و17" عامًا، ويتلقى تعليمه في المنزل دون الذهاب إلى المدارس العامة أو الخاصة أو الدينية، قد يشترك الطالب جزئيًا في المدارس العامة أو الخاصة بمدة لا تتجاوز 25 ساعة أسبوعيًا، والمعلم هو أحد الأبويين أو كليهما أو أولياء الأمور أو الأقارب أو أحد الإخوة، وربما المدرسون الخصوصيون.
ويقدّم الكتاب نقدًا وتحليلًا للتعليم العام قبل الجامعي في مصر، وتبدأ الكاتبة في الفصل الأول بمفهوم التعليم المنزلي ونشأته وفلسفته والأسباب التي جعلت الآباء والأمهات يلجئون إليه كنمط تعليمي لأبنائهم بدلًا من الذهاب للمدارس ومقارنة بين التعليم المنزلي والتعليم المدرسي وتختم الكاتبة هذا الفصل بنقد للتعليم المنزلي.
وفي الفصل الثاني، فيتم توضيح التجارب العالمية للتعليم المنزلي كالخبرة الرائدة في الولايات المتحدة الأميركية وخبرة المملكة المتحدة وأستراليا وكندا وإسرائيل.
ويتضمن الفصل الثالث تحليلًا لواقع التعليم العام قبل الجامعي في مصر ومشكلاته القائمة ككثافة الفصول والتسريب من التعليم.
وتختتم الكاتبة بتصور مقترح للتعليم المنزلي في مصر فيما يناسب المجتمع المصري وبعض التجارب المصرية التي اعتنقت هذا التعليم على الرغم من عدم وجود تشريع قانوني لممارسة التعليم المنزلي في مصر، ويعتبر هذا الكتاب أول كتاب في المكتبة العربية يتضمن التعليم المنزلي.
أرسل تعليقك