جثمان الأديبة والمخرجة آسيا جبار يصل الجزائر الخميس المقبل
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تُدفن الراحلة في مدينة شرشال الجمعة تنفيذًا وصيتها

جثمان الأديبة والمخرجة آسيا جبار يصل الجزائر الخميس المقبل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جثمان الأديبة والمخرجة آسيا جبار يصل الجزائر الخميس المقبل

الكاتبة العالمية آسيا جبار
الجزائر- خالد علواش

أعلنت وزارة الثقافة في بيان صدر الثلاثاء، أنَّ وصول جثمان الكاتبة العالمية آسيا جبار إلى أرض الوطن سيكون، الخميس على الساعة الثانية بعد الزوال، بالقاعة الشرفية القديمة لمطار "هواري بومدين".

وسيكون في استقبال الجثمان وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، إلى جانب شخصيات وطنية ومثقفين وفنانين، كما سينقل الجثمان بعدها إلى قصر الثقافة "مفدي زكريا" حتى يتمكن كل أهل ورفاق وأصدقاء ومحبو آسيا جبار من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانها والترحم على روحها.

وينتظر أن تشيع جنازة الأديبة، الجمعة، في مسقط رأسها في مدينة شرشال "تيبازة"، مثلما وصت به الأديبة الراحلة.

وفقدت الساحة الأدبية الجزائرية برحيل آسيا جبار واحدة من أكبر وأعلى قاماتها في الخامس من الشهر الجاري عن عمر ناهز (79) عامًا بعد صراع مع المرض.

وآسيا ليست كاتبة عادية، وتعجز كل الكلمات عن وصفها وإعطائها حقها، فهي أول امرأة عربية تطأ قدماها "الأكاديمية الفرنسية" سنة 2005، وكانت أحق كاتبة بجائزة "نوبل" للأدب التي أقصتها مرارا، وتُعد الراحلة أهم روائية جزائرية وعربية تكتب باللغة الفرنسية، فلها حضور قوي وصوت مسموع.

وولدت هذه المرأة الكبيرة، واسمها الأصلي فاطمة الزهراء املحاين، في مدينة شرشال سنة 1936 وأصبحت من أكبر الروائيين الجزائريين، وبالإضافة لشهرتها العالمية كروائية؛ كان لصاحبة "لا مكان في بيت أبي" علاقة وطيدة بعالمي السينما والصورة، إذ كتبت وأخرجت فيلم "نوبة نساء جبل شنوة" عام 1977، والذي نال الإعجاب وأثار انتباه النقاد، فحازت عليه جائزة النقد العالمي في مهرجان البندقية عام 1979، إلى جانب فيلم "زردة أو أغاني النساء" عام 1982؛ الذي تحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي.

وآسيا جبار، كما يصفها أمين الزاوي، مثقفة شجاعة وأديبة جريئة، نشرت أول رواية لها وهي لم تبلغ العشرين من عمرها.

وعرفت آسيا جبار في بداياتها الأولى، في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، خاصة بعد نشر روايتيها "العطش" و"القلقون"، هجوما كاسحا وانتقادا لاذعا من قبل الكثيرين على غرار المفكر مصطفى الأشرف الذي وصفها بالكاتبة البورجوازية، لكن ذلك لم يوقفها، وتمسكت بخطها في الكتابة مرافعة عن حق المرأة في الوجود، امرأة تعاني من استعمارين، من جهة استعمار سياسي وهو الاستعمار الفرنسي الذي صادر الأرض والحرية ومسخ الكينونة التاريخية للجزائر، ومن جهة ثانية استعمار التخلف العاداتي والثقافي المحلي الذي جعل من المرأة إنسانا من الدرجة الثانية.

 ويكتب عنها أمين الزاوي قائلا "ولد صوتها الأدبي ثائرا على تبعية المرأة، ثائرا على وضع الاستعمار ومصادرة الحرية الجماعية والفردية".

وتوجهت آسيا جبار لدراسة التاريخ، وتأكد فيما بعد من خلال رواياتها "بعيدا عن المدينة المنورة" والجزائريات في شققهن" و"أطفال العالم الجديد" و"ليالي ستراسبورغ" و"الحب الفانتازيا"، أن التاريخ هو المتكأ الأساس لجميع كتابات آسيا جبار، التاريخ الجزائري والعربي الإسلامي والمتوسطي حاضر بكثافة في جميع رواياتها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جثمان الأديبة والمخرجة آسيا جبار يصل الجزائر الخميس المقبل جثمان الأديبة والمخرجة آسيا جبار يصل الجزائر الخميس المقبل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday