العثيم يدعو إلى إحلال الفنون الجمالية والإنسانية مكان الفكر المتشدّد
آخر تحديث GMT 15:59:33
 فلسطين اليوم -

التأخر في الانفتاح على العصر ليس من مصلحة المجتمع

العثيم يدعو إلى إحلال الفنون الجمالية والإنسانية مكان الفكر المتشدّد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العثيم يدعو إلى إحلال الفنون الجمالية والإنسانية مكان الفكر المتشدّد

الكاتب والمسرحي السعودي محمد العثيم
الدمام ـ رجاء العيسمي

دعا الكاتب والمسرحي السعودي محمد العثيم إلى إحلال الفنون بقيمها الجمالية والإنسانية محل الفكر المتشدّد, مبينًا أن الفرصة أصبحت اليوم هامة ومناسبة جداً لتصحيح حال الفن في السعودية عبر الانفتاح على العصر, بدعم حواضن الفن وافتتاح صالات سينما وذلك بعد رفع الحصانة عن الاجتهاد الضال. ولفت العثيم في حديث صحافي إلى ضرورة أن تستفيد الجهات الرسمية من محتوى بيان مفتي المملكة المحذر من "داعش" وتعيد التوازن الاجتماعي إلى ما كان عليه, قائلًا: "نريد توازناً بين الجميع ولا نريد حرباً بين اتجاه منفتح وآخر متشدّد".

 وأوضح العثيم الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة في جمعية الثقافة والفنون ويشرف منذ ثلاثة عقود على ورشة التدريب المسرحي في الرياض, أن الفنون لم تكن في الهامش حتى منتصف الثمانينات وما قبلها، حيث كانت تنتشر حفلات الغناء في الرياض، وكان التلفزيون السعودي يعج بصور البهجة والحياة، حيث كانت الأغاني والأفلام لا تتوقف منه.

وأضاف بعد الثمانينات جاء "المد الصحوي" الذي اعتبر أن الفنون منافس من حيث الجمهور الذي حاول "الصحويون" سحبه من المسارح والبيئة الفنية إلى مجالهم المتشدّد، مبينًا أنه في عام 1985 ابتكر هؤلاء ما أسموه بـ"الفنون الطاهرة" متجهين لغسل أدمغة الناس، ومن هنا انتقلت الحرب إلى المسرح الذي حورب بقوة، وبدأنا وقتها نشهد منع الموسيقى.

وتابع العثم أن سبب ظهور المسرح التهريجي والمسلسلات المبتذلة في الدراما السعودية هو الاختلال الذي أضر في الحركة الفنية الأصيلة، من خلال مصادرة الفن لصالح "المد الصحوي".

وذكر العثم أن الفنون تحمل قيم إنسانية خلاقة مُحبة للحياة وعند إهمالها وتركها تفقد تلك القيم لتترك فراغًا يستغله جماعات التكفير والقتال، مؤكداً أن المجتمع السعودي محب للفن ومتعطش له وأن الصراع مع التيار المتشدّد أيديولوجي فكري وليس اجتماعيا.

 وأشار إلى أن غياب الفنون وهيمنة اتجاه واحد في المجتمع خلقت الإنسان الأحادي المتزمت والسهل وقوعه في يد الجماعات المتشدّدة التي لا تعرف التنوع أو الرأي المختلف.

وأكد العثيم أن الجيل القادم من الأبناء تحت سن العشرين، سيكونون الأمل، كونهم جيل الـ "الآيباد" الذي نشأ وتفتحت عيونه على الحضارة الكونية وتعدد الثقافات التي رسمت لهذا الجيل صورة بانورامية للعالم، من خلال ما يشاهده ويتفاعل معه في الشاشات المختلفة, على عكس الجيل السابق الذي نشأ وتغذى على يد التيارات المتشدّدة, على حد قوله.

وشدد العثيم على أن التأخر في الانفتاح على العصر عبر تحديث أشكال الحياة ومنها الفنون "سينما ومسرح"، ليس من مصلحة المجتمع، لصناعة جيل مبدع يجد مكانا يحتضنه وينمي فكره فيه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثيم يدعو إلى إحلال الفنون الجمالية والإنسانية مكان الفكر المتشدّد العثيم يدعو إلى إحلال الفنون الجمالية والإنسانية مكان الفكر المتشدّد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday