"صرخة طفولتي" يصور حياة أطفال فلسطين تحت القصف الاسرائيلي

حصل فيلم "صرخة طفولتي" على الجائزة الأولى في مهرجان "الجزيرة العاشر للأفلام الوثائقية" بعد أنَ ترشح مخرج الفيلم أحمد موقدي 24 عامًا لنيل جائزة لجنة تحكيم المهرجان. وكتب موقدي – عقب حصوله على الجائزة- على صفحته الشخصية "فيسبوك" قائلًا : " الحمد لله رب العالمين، فيلم صرخة طفولتي يحصد جائزة قناة الجزيرة الوثائقية ويترشح لجائزة لجنة التحكيم، شعور لا يوصف الحمد لله، مبروك لكل المخرجين الفلسطينيين المشاركين في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية".

وأضاف :"المشاركة الفلسطينية كانت مميزة ولافتة جداً، حيث حصل 5 مخرجين فلسطينيين على جوائز من أصل 11 مخرج لم يحالفهم الحظ".

وصرَح موقدي لــ" فلسطين اليوم:" تكلفة الفيلم كانت بسيطة، والمونتاج والإنتاج كان متواضعًا، لكني فخور بأني أوصلت صوت أطفال بلدي لكل العالم، هؤلاء الذين يقفون في الميدان يواجهون جنود مدججين بالسلام بعزيمتهم المتوارثه والتي يتحلى بها كل فلسطيني".

وأكد مخرج الفيلم: " أن المنافسة الدولية لها طعم آخر، بوجود أصدقائي وزملائي، وكل من تابعني وساندني"، شاكراً جامعته "جامعة النجاح الوطنية" على الدعم المتواصل الذي قدمته له، وعلى مهرجانها السنوي للأفلام الوثائقية والتي كانت نقطة إنطلاقه"، داعياً المؤسسات الفلسطينية إلى مزيد من الإهتمام بفئة المخرجين.

أخرج موقدي أفلام "صرخة طفولتي"، و "أنا لست صورة"، و "هبة فون"،  و "نفسي أكون"، و "دولة هاني"  خلال السنوات الاخيرة، بالإضافة إلى مشاركته في إخراج العديد من الأفلام الوثائقية، ولكن بداية العالمية كانت بعد النجاح الذي حققه فيلم "أنا لست صورة"،الذي شارك في المهرجان العام الماضي بالتعاون مع المخرج الشاب محمد ذوقان

ويذكر أن الفيلم الفائز هو فيلم تسجيلي يصور جانب من حياة الأطفال في قرية النبي صالح في الضفة الغربية والتي تتعرض منذ أربع سنوات لإعتداءات الإحتلال.