الكشف عن تصميم أداة لمنع أي شخص من الوصول إلى مقدسات المصريين القدماء
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

وُجد دليل على تثبيتها فوق الغرفة الخاصة بالملك خوفو

الكشف عن تصميم أداة لمنع أي شخص من الوصول إلى مقدسات المصريين القدماء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن تصميم أداة لمنع أي شخص من الوصول إلى مقدسات المصريين القدماء

الخبراء يكشفون أن ألواح الجرانيت خارج غرفة دفن خوفو مصممة لمنع وصول اللصوص إلى المقبرة
القاهرة - محمد الشناوي

تميزت المقابر القديمة للفراعنة في الصحراء المصرية بوجود شراك خداعية ولعنات لحماية الكنوز من لصوص القبور، في حين أصبحت العديد من هذه القصص ضمن أساطير الأهرامات المصرية، إلا أن البناة بالفعل وظفوا أساليب دفاعية معقدة لإبعاد اللصوص، حيث زعم أحد علماء المصريات بوجود دليل على وجود ألة بدائية تم تثبيتها في الهرم الأكبر في الجيزة لحماية غرفة الملك خوفو.

وكشف مدير مشروع رسم الخرائط  في هضبة الجيزة وعالم الآثار في جامعة شيكاغو الدكتور مارك لينر  أنه تم تصميم هذه الألة لمنع أي شخص من الوصول إلى غرفة الملك، ووصف النظام الدفاعي في حلقة الأسبوع الماضي على قناة العلوم، وتم نقل الأنباء بواسطة موقع لايف ساينس، وأوضحت الحلقة كيف بنى البناة الأخاديد في غرفة صغيرة خارج الغرفة التي وضع فيها جسد الملك، وتم إسقاط ألواح الغرانيت عند إنهاء العمل لمنع الوصول إلى الغرفة، ووضعت ثلاثة كتل جرانيت عملاقة أسفل المنحدر لمنع الوصول إلى الحرم الداخلي.

 وأشار الدكتور لينر إلى الأخاديد المحفورة في الجدران في غرفة خارج الممر المؤدي إلى غرفة دفن الملك والتي تضم كتل جرانيت، وأضاف لينر: "صمم بناء هرم خوفو خط دفاعي ضد أي شخص يحاول دخول غرفة الملك، وهذه الأخاديد ليست زخرفية لكنها جزء من آلة بدائية للغاية" وعلى الرغم من هذه الدفاعات يبدو أنها لم تستطع حماية قبر خوفو من اللصوص حيث وجده العلماء شبه فارغ بغض النظر عن كتلة من الحجر الأحمر المكسور التي مثلة تابوت الفراعنة، ويعتقد أنه تم نهب المقبرة بعد فترة وجيزة من الانتهاء منه، وحكم خوفو مصر بين عامي 2589 و 2566 قبل الميلاد، ويعد واحدًا من أقوى فراعنة الدولة المصرية القديمة، وبُني الهرم الأكبر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن كل منها أكثر من 2 طن، ويعد بناؤه واحد من أكثر العمليات المعقدة حيث يضم أنفاق وغرف فوق الطابق الأرضي على عكس الأهرامات الأخرى، التي تضم إما غرف في مستوى سطح الأرض أو تحت الأرض.

ويعتقد الدتور لينر أن قبر خوفو نهب عند انهيار الدولة القديمة في مصر في حوالي 2134 قبل الميلاد، ويعتقد بعض الخبراء أن قبر خوفو لم يكتشف بعد في قلب الهيكل الحجري الكبير، ويضم الهرم 4 أعمدة صغيرة اثنين منها من غرفة الملك واثنين من غرفة الملكة، وكشف التنقيب باستخدام الروبوتات عن وجود ثلاثة أبواب مع مقابض نحاس، وأشار زاهي حواس وزير الآثار السابق في مصر وعالم المصريات الرائد إلى أن هذه الأعمدة ربما تؤدي إلى غرفة دفن خفية لخوفو، وإذا صدقت هذه المزاعم يعني ذلك أن التابون في حجرة دفن الملك مصمم لخداع اللصوص.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تصميم أداة لمنع أي شخص من الوصول إلى مقدسات المصريين القدماء الكشف عن تصميم أداة لمنع أي شخص من الوصول إلى مقدسات المصريين القدماء



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday