مشعل حمد يؤكد أن الرواية يجب أن تواكب الواقع المتسارع
آخر تحديث GMT 21:02:01
 فلسطين اليوم -

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

مشعل حمد يؤكد أن الرواية يجب أن تواكب الواقع المتسارع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مشعل حمد يؤكد أن الرواية يجب أن تواكب الواقع المتسارع

الكاتب والروائي الكويتي مشعل حمد
الشارقة -فلسطين اليوم

كد الكاتب والروائي الكويتي مشعل حمد، إنه من السهل على أي كاتب أن يستعرض إمكانياته اللغوية أمام قرائه، لكنه بذلك يخدعهم ويرهقهم، ويجعل الكثيرين منهم يعرضون عمّا يكتبه. مؤكّدًا أن التحدّي في استخدام كلماتٍ سهلة، لكن ذات مضمون عميق ومعاني كثيرة.

 وخلال ندوةٍ ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين، كشف حمد أنه دومًا مع الكلام السهل الممتنع، موضّحًا أنه ليس مهتمًا أو معنيًا بعدد الصفحات وضد إرهاق القارئ بعددٍ كبير منها دون جدوى، خاصةً أنّنا نعيش في عصرٍ كل شيءٍ فيه إيقاعه سريع، وعلى الرواية أن تُسارع إيقاعها، مضيفًا بأن الناس تنضج وتغيّر تفكيرها ومنظورها للأشياء، وعلى الرواية أن تغيّر نسقها تبعًا لذلك.

 وأكد حمد أن الإنجاز بالنسبة للكاتب، هو أن يرسم شخصيات يشعر الناس بأنهم يعرفونها، وبأن لها علاقةً بهم، وبأنها تمثّلهم وتشبههم، وأن يعيشوا تفاصيل بطل الرواية، وأن يتأثروا معه وبالنهاية أن يحاولوا تقمّصه وجدانيًا. وأشار إلى أن شخصيات رواياته تنتمي إلى أرض الواقع، فكلّها حقيقية، سواء كانت لأشخاصٍ مقربين منه أم عابرين، وعن بيئة رواياته، قال إنه يكتب عن أماكن رآها واختبر تجارب فيها.

 وحول أحد أكثر الأسئلة التي تُطرَح على الكاتب، وتحديدًا حول طقوس الكتابة كمصدرٍ للإلهام؛ أكّد حمد أن مصدر إلهامه غير مرتبط بشيء محدّد، وذكر أنه يعرف كاتبًا يكتب أمام التلفزيون وصوته مرتفع لأعلى حد، وآخرًا يأتيه الإلهام وهو يقود سيارته، مؤكدًا أن الإلهام من الصعب أن يكون مرتبطًا بمكان معين أو طقوس محددة.

 وأشار الكاتب الكويتي إلى أن الناس تحبّ أن تقرأ أحيانًا، لأن عندها مشكلة بالتعبير وبحاجة لمن يعبّر عنها، ولأنّ البكاء مثلًا يعتبر عيبًا في مجتمعاتنا، فيلجأون لأحدٍ ليبكي بالنيابة عنهم.

 ونصح من يريد كتابة كتاب ونشره، بأن يبحث أولًا وقبل أي شيء عن دار نشر ذات اسمٍ ومكانة، تحمل رسالة ثقافية وأدبية، وأن يسأل كُتابًا لهم تجارب مع هذه الدار قبل أن يختارها مكانًا لولادة كتابه.

 وتحدث حمد عن مواجهة الناس المحبطين والمتنمّرين، وبأن الحل معهم، هو تجاهلهم عبر حظرهم بشكلٍ مؤقّت، داعيًا إلى دعم الفاشل حتى ينجح، ومبينًا أن العكس يحصل، حيث يتم التنمّر عليه وإغراقه في الفشل أكثر، وقال إن البديل عن التنمّر والإحباط هو تقديم النصح.

 وحول البطولة، قال: "إن كل واحد فينا لو تجرد من كل شيء وأبحر عميقًا في أعماقه، لوجد البطل في داخله". وأضاف: "أدعو كل إنسان أن يعيش بالطريقة التي يحبها، وأن يعيش الحياة بكل تفاصيلها".

 يذكر أن الكاتب مشعل حمد بدأ مشوار الكتابة بعمر الرابعة عشر، وفي عام ٢٠٠٨ أسس مجلة طلابية ونادي إعلامي بأحد الكليات الخاصة بالكويت. عمل مع العديد من المجاميع التطوعية التي تهدف إلى تنمية فكر المجتمع واستغلال وقت الفراغ. وهو حاصل على العديد من الشهادات التي تخص مجالات متعددة منها الأدب والتطوع وتنمية الذات. من أعماله: "لربما خيرة"، "بقايا مدينة"، "وتمضي الحياة"، و "قريبًا ستمطر".

قد يهمك أيضا:

نجوم الفن يشاركون في معرض "القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية

تنظيم مهرجان المسابقة الثقافية للمعرفة والإبداع في اليامون

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل حمد يؤكد أن الرواية يجب أن تواكب الواقع المتسارع مشعل حمد يؤكد أن الرواية يجب أن تواكب الواقع المتسارع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday